القصة الكاملة .. لازمة هيفاء وهبي وحبس محمد وزيري

فصل جديد في أزمة الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي ومدير أعمالها السابق المنتج محمد وزيري.
أمرت النيابة العامة بالشيخ زايد، بحبس محمد وزيري مدير الأعمال السابق للفنانة اللبنانية هيفاء وهبي، 4 أيام على ذمة التحقيق بعد توجيه له تهمة الاستيلاء على أموالها والنصب عليها.
أزمة وزيري وهيفاء بدأت قبل أشهر، وضح ذلك في توتر علاقة هيفاء ووزيري بعدما لم يظهر معها، وفي هذا التقرير نتعرف كيف بدأت علاقتهما وإلى أين وصلت.
وزيري تعرف على هيفاء وهبي عام 2017 كلمحن، ثم توطدت علاقتهما ليعمل معها مدير أعمالها ويرافقها في كل مكان ويحتفل بعيد ميلادها، ظهر واضحا تقاربها مما جعل الشائعات تنطلق عن ارتباطهما عاطفيا.
لكنهما حرصا على نفي هذه الشائعة مرارا موضحين أن علاقتهما هي العمل فقط، جمهور هيفاء وهبي لم يحب وزيري واتهمه أنه كان سببا في تأخرها وغيابها عن الساحة الفنية وإحياء الحفلات، لكن المطربة اللبنانية كانت دوما تدافع عنه، ليقرر أن يترك إدارة أعمالها ليغلق الباب أمام كل ما يقوله الجمهور.
ثم قرر وزيري خوض تجربة الإنتاج السينمائي من خلال فيلم "أشباح أوروبا" ومن غير هيفاء تكون بطلته؟ بدأ تصوير الفيلم، وطُرح الإعلان الدعائي له، خلال هذا الوقت كانت الأمور على ما يرام، إلى أن بدأ وزيري بنشر بعض الصور الكتابية عبر حسابه على Instagarm فهم الجمهور منها عن وجود خلافات بينه وبين هيفاء.
بدأت الأزمة الحقيقة عندما تقدمت هيفاء وهبي ببلاغ اتهمت فيه وزيري بالاستيلاء على 63 مليون جنيه من أموالها الخاصة بتوكيل عام لإدارة أعمالها وحفلاتها.
أوضح وزيري أن هذا الكلام غير صحيح وأن البلاغ أنه أخذ 100 ألف دولار، لكن وسائل الإعلام كتبت أنه 63 مليون جنيه.
ثم قرر محمد وزيري أن يتجه للقضاء هو الآخر، وأقام دعوى قضائية لإثبات زواجه من الفنانة هيفاء وهبي، بتاريخ 2 يونيو، لكنه لم يقدم أي إثباتات في الجلسة الأولى.

وفي الجلسة الثانية، أول الشهر الجاري، وبحسب ما كشفت عنه هيفاء وهبي تقدم محامي وزيري بنسخة مصورة وليست أصلية من ورقة زواج، ليطعن محاميها في صحتها، وفي النهاية بعدما لم يتم تقديم الأوراق اللازمة تم حجز القضية للحكم.
بعدها قررت هيفاء وهبي الاستعانة بالإعلام ومن خلال برنامج "الحكاية" مع عمرو أديب حكت للجمهور ما حدث وقالت إنها محتجزة في لبنان ولا تستطيع القدوم لمصر بسبب أزمة فيروس كورونا الحالية، وأنها طلبت من المحامي الخاص بها في مصر أن يسجل ويحرر محضرا باستيلاء وزيري على فليتها الخاصة في إحدى المجمعات السكنية بالشيخ زايد والتي يقيم بها حالياً رغم أنها مسجلة باسم شقيقتها، وأوضحت أنه يستولي أيضا على 5 وحدات مملوكة لها من ضمنهم الفيلا التي يسكنها في نفس المجمع السكني بأكتوبر وشركة عقارات.
ومن خلال نفس البرنامج رد وزيري على هيفاء وهبي مؤكدا أن علاقتهما كانت جيدة منذ عام 2017 وإلى عام 2019، وأن ما حدث كان مشكلة شخصية في أول يوم تصوير فيلم "أشباح أوروبا" وأن هيفاء امتنعت عن التصوير.
أكمل أنه كان متزوجا من هيفاء وهبي، لكن علاقتهما توترت قبل تصوير الفيلم، مشيرا إلى أنه اتفق معها على السفر لتصوير مشاهد في أوروبا لكنها امتعنت وأصبح لديها شروط غير المتفق عليها.
لتنتقل الأزمة إلى جانب آخر، وهو أجر هيفاء وهبي بعدما طلبت منع عرض الفيلم لأنها لم تأخذ أجرها كاملا.
نفى محامي وزيري الأمر وأكد أن أجرها هو مليون جنيه وحصلت عليه مقدما، لتأتي هيفاء إلى مصر في زيارة سريعة وتعقد جلسة مع نقيب المهن التمثيلية أشرف زكي لحل الأزمة.
وبعد عودتها بيوم واحد، تم التحقيق مع محمد وزيري بتهمة الاستيلاء على أموالها، وأمرت النايبة بحبسه 4 أيام، لتنشر هيفاء وهبي صورة كتابية عبر حسابها على Instagram كاتبة "الحمد لله" في أول تعليق لها على قرار حبسه.