طبيب يبتر الساق السليمة بدل الأخري.. وضعوا العلامة على الساق الخطأ
حرر احمد محمد النمسا مصر وناسهاقررت محكمة نمساوية، بفرض غرامة مالية قدرها 2700 يورو، على طبيب قام ببتر ساق أحد المرضى عن طريق الخطأ لمريض مسن، في مدينة لينز في بيان أصدرته بحق الجراح بسبب الإهمال.
وكشفت صحيفة "ذا جارديان" البريطانية، أن هذه القضية من القضايا الغريبة التي تشهدها المحاكم النمساوية والتي تتعلق بالأخطاء الطبية.
وكشفت المحكمة أن الطبيب الجراح اكتشف ارتكابه للخطأ الطبي مع المريض الذي يبلغ من العمر 82 عاما، بسبب قيامه بوضع علامة البتر على الساق السليمة، إلا أن الأمر لم يفتضح إلا بعد مرور يومين على الجراحة التي أجراها بمستشفى ببلدة فريشتات.
اقرأ أيضاً
- محكمة غزة العسكرية تصدر حكم الإعدام رميا بالرصاص لمغتصب ”طفلة رفح”
- «الإفتاء» توضح حكم ملامسة الكلب للإنسان والثياب
- تنبيه عاجل من «التنمية المحلية» للمواطنين الغير ملقحين
- 100 مليون جنية .. غرامة للمتهم بسب وقذف «ياسمين صبري»
- «الإفتاء» تكشف حكم تمييز أحد الأبناء في الميراث
- استبعاد رئيس الحكومة الليبية من الترشح للانتخابات الرئاسية.. رسميًا
- حكم خيانة الزوج لزوجته.. الإفتاء توضح
- قرار جديد من المحكمة بشأن دعوى الخطيب ضد مرتضى منصور
- محمد رمضان ينتصر في دعوى «الشطب من المهن التمثيلية»
- رئيس جامعة الأزهر يشيد بمشروعات حاضنة رواق القاهرة بكلية صيدلة البنات
- الجيش أحكم سيطرته على فيوتشر وأنهي المهمة بنجاح
- محكمة النقض تطلق حكم بالإعدام بحق 22 جهاديا بينهم ضابط سابق
وقال الجراح، خلال المحاكمة إن الخطأ وقع بسبب خلل في البيانات التي قدمت له بغرفة العمليات.
وفي واقعة أخري على ملف الأخطاء الطبية، في واقعة غريبة من نوعها، تقدم زوجان من لوس أنجلوس بشكوى ضد عيادة متخصصة في الإخصاب في المختبر، بعدما تبين أن بويضتهما المخصبة استبدلت بأخرى، مما يعني أن مولودهما ينتمي إلى عائلة أخرى.
وعند ولادة الطفلة في سبتمبر 2019، لاحظ دافنا وألكسندر كاردينالي، أن مولودتهما الصغيرة بشرة وشعراً أغمق من بقية أفراد الأسرة، وأثبتت الاختبارات أن لاصلة جينية بين ألكسندر ودافنا والطفلة التي رزقا بها وربياها منذ أشهر، بل هي الطفلة البيولوجية لشخصين غريبين تماماً، وذلك وفقا لما أفادت به وكالة «فرانس برس»، نقلا عن مكتب «بيفير وولف» للمحاماة.
وأشارت الدعوى التي رفعت إلى محكمة في لوس أنجلوس أن جنين ألكسندر ودافنا أبدل بجنين لشخصين آخرين نتيجة إهمال على ما يبدو، إذ كانت البويضة التي زرعت في رحم دافنا غير تلك التي تبرعت بها.
وبعد اكتشاف هذا الخطأ، تعارف ألكسندر ودافنا والوالدان الآخران، وقرر كل من الزوجين أن يستعيد حضانة طفله الجيني، وهو تبادل أعطته المحاكم الصفة الرسمية.