انتخاب الضابط الإماراتي الريسي رئيسا للإنتربول وألمانيا تلزمه بتطبيق القانون
محرر سياسى الامارات-المانيا مصر وناسهاذكرت الحكومة الألمانية اليوم الجمعة إن رئيس الإنتربول الجديد، الإماراتي أحمد ناصر الريسي، مثله مثل جميع المسؤولين في هيئة إنفاذ القانون الدولية ويجب أن يتصرف وفقا لسيادة القانون.
وكما قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الألمانية، أندريا ساسي، اليوم الجمعة: "أحطنا علما بانتخاب أحمد ناصر الريسي رئيسا جديدا للإنتربول... جميع أعضاء الإنتربول مطالبون بالالتزام بالقيم الأساسية للمنظمة، مثل مبادئ الحياد والعمل وفقا لسيادة القانون، على سبيل المثال. تلك المبادئ المنصوص عليها في دستور الإنتربول".
كما قللت ساسي من أهمية دور الرئيس في المنظمة، قائلة إنه سيضطلع بصفته ورئيسا للجنة التنفيذية بـ"واجبات تمثيلية".
وأشارت ساسي إلى أن القيادة التنفيذية للإنتربول ستظل مع أمينها العام، المسؤول الألماني، يورغين شتوك، الذي سيظل في منصبه حتى عام 2024.
اقرأ أيضاً
- محمود الخطيب يتعرض لحالة إغماء وضيق بالتنفس أثناء انتخابات الأهلي
- مبعوث الأمم المتحدةيحذر من عدم إجراء الانتخابات في ليبيا
- ٩٩٩ مرشح بالكشوف النهائية لانتخابات إتحاد طلاب جامعة سوهاج
- مرتضى منصور يعلن رسميا موعد إقامة انتخابات الزمالك
- ضغط فى طلبات الترشح للرئاسة في ليبيا يؤجل مؤتمر مفوضية الانتخابات
- وقف رجل اعمال بمطارمعيتيقة أثناء عودته للترشح للانتخابات الرئاسية بليبيا
- ارتفاع عدد المرشحين للانتخابات الرئاسية في ليبيا
- الإدارية العليا تؤيد منع رفيق الضو من الترشح في انتخابات غرفة الصناعات المعدنية
- نداء للسعوديين في ألمانيا ..إليك التفاصيل
- وفد سياحي من أمريكا وألمانيا يزور المناطق الأثرية بالمنيا
- رئيس جامعة بنى سويف: اليوم فتح باب الترشح لانتخابات الاتحادات الطلابية
- ألمانيا تسجل أعلى حصيلة يومية بإصابات كورونا منذ بدء الجائحة
جاءت تصريحات وزارة الخارجية الألمانية ردا على اتهامات جماعات حقوق الإنسان بتورط الريسي، الذي انتخب أمس الخميس، في قضايا تعذيب واحتجاز تعسفي في الإمارات.
واللواء الريسي، المفتش العام في وزارة الداخلية الإماراتية، قام بحملة منذ السنة الماضية لتولي رئاسة المنظمة وكانت هناك مرشحة وحيدة تنافسه وهي التشيكية ساركا هافرانكوفا.
وكتب 3 نواب أوروبيين بينهم ماري أرينا، رئيسة لجنة حقوق الإنسان في البرلمان الأوروبي، في رسالة إلى رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، في 11 نوفمبر: "نحن مقتنعون بشدة بأن انتخاب اللواء الريسي سيسيئ إلى مهمة وسمعة الإنتربول وسيؤثر بشكل كبير على قدرة المنظمة على أداء مهمتها بفعالية".
وفي أكتوبر 2020 عبرت 19 منظمة غير حكومية بينها "هيومن رايتس ووتش" عن قلقها من احتمال اختيار الريسي، معتبرة أنه "عضو في آلة أمنية تستهدف بشكل منهجي المعارضة السلمية".
وفي موازاة ذلك رفعت عدة شكاوى بتهم "تعذيب" ضد الريسي في الأشهر الماضية في فرنسا حيث مقر المنظمة، وفي تركيا الدولة المضيفة للجمعية العامة للإنتربول