تقليص إسرائيل قائمة الدول التى يمكنها شراء تقنياتها للأمن الإلكتروني ومن بينها السعودية
محرر سياسى السعودية مصر وناسهاذكرت صحيفة "كالكاليست" الإسرائيلية، بأن إسرائيل قللت قائمتها للدول التي يمكنها شراء تقنياتها للأمن الإلكتروني.
وجاءت الصحيفة أن تقليص هذه القائمة جاء بعد مخاوف من الإساءة المحتملة لاستخدام برنامج تسلل باعته مجموعة "إن.إس.أو" الإسرائيلية المتخصصة في تطوير برامج التجسس.
وكما قالت الصحيفة، التي لم تكشف عن مصادرها، إن المكسيك والمغرب والسعودية والإمارات من بين الدول التي سيتم منعها الآن من استيراد تقنيات أمن الإنترنت الإسرائيلية، حيث تم تقليص قائمة الدول المؤهلة لشراء هذه التقنيات إلى 37 دولة فقط، انخفاضا من 102.
وردت وزارة الدفاع الإسرائيلية على التقرير ببيان قالت فيه إنها تتخذ "الخطوات المناسبة" عندما تُنتهك شروط الاستخدام المنصوص عليها في تراخيص التصدير التي تصدرها، لكنها لم تذهب إلى حد تأكيد إلغاء أي تراخيص.
اقرأ أيضاً
- وزارة الحج والعمرة بالسعودية تسمح بالعمرة للفئة العمرية فوق 50 عاما للقادمين من خارجها
- السماح بالقدوم المباشر إلى المملكة العربية السعودية ومصر
- بسبب «كورونا».. إسرائيل تضع إفريقيا بالقائمة الحمراء والمحظورة للسفر
- الأوقاف السعودية: الرئيس السيسي منحه ربانية في هذا التوقيت
- «القوى العاملة» تزف بشرى سارة بشأن العمالة المصرية في السعودية
- السعودية تؤكد دعمها للسودان وتثنى على الاتفاق السياسي
- حملة ضد إليسا على مواقع التواصل الإجتماعى بعد نشرها تغريدة تطلب فيها طرد مواطن لبناني من السعودية
- بالفيديو.. أم لـ18 طفلاً توجه نصائح هامة تثير جدلا واسعا في السعودية
- لماذا لم يؤذن النبي محمد طيلة حياته؟ وما الحكمة من تركه للأذان.. الإفتاء تجيب
- السعودية تشهد حالة من عدم الاستقرار الجوي لمدة 5 أيام .. والسبب لن يتوقعه بشر
- ”د.حافظ الفالح” يحذر من اللعب بأوراق ”شجرة العْشَر البرية” تصيب بالعمي
- تدمير 231 لغما بحريا زرعه الحوثيون
وتتعرض إسرائيل لضغوط لكبح صادرات برامج التجسس منذ يوليو، بعدما كشفت مجموعة من المؤسسات الإخبارية الدولية أن برنامج "بيغاسوس" الذي تطوره مجموعة "إن.إس.أو" استُخدم لاختراق هواتف صحفيين ومسؤولين حكوميين ونشطاء حقوقيين في دول عدة.
وكان مسؤولون أمريكيون أدرجوا هذا الشهر الشركة على قائمة تجارية سوداء لبيعها برامج تجسس لحكومات أساءت استخدامها، فيما عبرت الشركة عن استيائها من القرار لأن تقنياتها "تدعم مصالح وسياسات الأمن القومي الأمريكي من خلال درء الإرهاب والجريمة".
وواجهت "إن.إس.أو" أيضا دعاوى قضائية وانتقادات من شركات التكنولوجيا الكبرى التي تتهمها بتعريض عملائها لخطر القرصنة، وكانت "آبل" أحدث شركة تقاضي "إن.إس.أو" هذا الأسبوع.