رئيس حركة ”النهضة” التونسية :قرارات سعيد قد تكون بداية لحكم عسكري مقنع
مصر وناسهاأوضح رئيس حركة "النهضة" التونسية راشد الغنوشي، أن قرارات الرئيس قيس سعيد قد تكون "بداية لحكم عسكري مقنع على طريقة أمريكا اللاتينية أو سافر على الطريقة العربية والإفريقية".
وكتب الغنوشى إن "عودة النظام القديم إلى الساحة سنة 2012 أربك المشهد وأطاح بموازين القوى ليس لصالح قوى الثورة، قوى 18 أكتوبر2005 التي فشلت في تجميع صفوفها وأقامت تحالفات غير مبدئية، لا سيما في ظل الزلزال المصري صائفة 2013، الذي أطاح بموازين القوة، ليس لصالح ثورات الربيع وإنما على الضد منها بالكامل".
وأضاف: "حققت سياسة التوافق في ظل هذه الأوضاع المتفجرة مكاسب عظيمة، أهمها المحافظة على شمعة الحرية والثورة وضّاءة، بما مكّن لجيل كامل من شباب تونس أن ينشأ في ظل الحرية، بما سيُحصّنه من كل محاولة لعودة الاستبداد بعد أن تنفس حرية وذاق طعمها لعشر سنين".
وبالإضافة إلى أن: "النهضة ارتكبت عدة أخطاء في إدارة الحكم في تونس خلال السنوات الماضية تعلقت في الأساس بإدارة الحكم وهندسة التحالفات الحكومية والحزبية".
اقرأ أيضاً
- وزارة المالية التونسية تحصل على 630 مليون دولار في اكتتاب وطني هذا العام
- ضبط قنصلا سابقا وموظفين حكوميين تبيع جنسية البلاد لصالح إرهابيون بتونس
- نيللي كريم تدافع عن زوجها بعد إنفعاله في «مهرجان قرطاج»
- تصفيات كأس العالم.. تونس تطير للمرحلة النهائية بعد الفوز على زامبيا
- وزير الاقتصاد والتخطيط التونسى يكشف عن خطة الإنعاش الاقتصادي 2023-2025،
- استعمال جواز التلقيح التونسي ضد فيروس كورونا فى الفترة المقبلة
- مئات المظاهرات في تونس احتجاجا للتدابير الاستثنائية التي أقرها قيس سعيد
- بمشاركة معلول والجزيري تونس تخسر من غينيا الاستوائية وتضعف أمالها حول التأهل للمونديال
- السجن لمدة سنة على النائب التونسي بقضية تحرش
- الاتحاد العام التونسي رفض أي خطط لخفض الدعم
- السجن ضد تلميذ بتونس هدد أستاذه على ”فيسبوك”
- «ادعت أنها المهدي المنتظر» إطلالات فاضحة لمطربة تونيسية.. صور
وكما وصف الغنوشي القرارات التي أعلنها الرئيس قيس سعيد في 25 يوليو الماضي، بأنها "جرعة أوكسجين في أجواء مختنقة بجائحة كوفيد-19"، لافتا إلى أنه "لن يمضي وقت طويل حتى تسترد الثورة أنفاسها، والسكرة لا محالة لن يتأخر طويلا زوال مفعولها".
واستحوذ الرئيس التونسي على جميع السلطات تقريبا في يوليو الماضي، وجمد عمل البرلمان وأقال الحكومة في خطوة وصفها منتقدوه بـ"الانقلاب"، قبل تنصيب رئيس وزراء جديد والإعلان عن قدرته على الحكم بمرسوم، لكن سعيد قال، إن "الخطوة ضرورية لإنقاذ البلاد وسط شلل اقتصادي وفساد متفش".