« آبي أحمد» يزور دولة مُعادية لإثيوبيا ويتحالف معها والسبب «سد النهضة»

نشرت وكالة الأنباء الأرترية «زاجل» الرسمية، اليوم الأحد، تقرير تحت عنوان «آبي أحمد يزور دولة مُعادية لإثيوبيا ويتحالف معها والسبب سد النهضة»، وتضمن تفاصيل زيارة وفد إثيوبي لإرترتيا.

وأكد التقرير أن رئيس الوزراء الإثيوبي، د.أبي أحمد، وصل مساء أمس مطار أسمرة الدولي، وكان في استقباله الرئيس أسياس أفورقي، لمناقشة المزيد من تعزيز العلاقات الثنائية الدافئة بين البلدين ، فضلا عن تعزيز التعاون الإقليمي وخاصة مناقشة ملف سد النهضة.

وأشارت وكالة الأنباء الرسمية إلى أن الليماني جبري ميسكيل ، وزير الإعلام، أكد تلك الزيارة سوف تشهد مناقشات مكثفة حول قضايا العلاقات الثنائية، والمسائل الإقليمية ومنها سد النهضة، ومحاربة فيروس كورونا COVId-19 ومكافحة الجراد .

وأضاف التقرير إلى أن زيارة أبي أحمد تأتي وقت تشهد فيه الحدود بين البلدين إغلاقًا محكمًا من قبل الطرف الإرتري، كما أنها تاتي هذه الزيارة في وقت تشهد فيه العلاقة بين إقليم تقراي والحكومة المركزية تواترًا شديدًا وتصعيدًا غير مسبوق.

وأكد تقرير وكالة الأنباء أن المراقبين السياسيين بدولة إريتريا أكدوا أن أبي أحمد وصل إلى أسمرة، بعد أن تابع تصريحات الرئيس أسياس أفورقي غير المرضية عن نتائج السلام بين البلدين وهي التصريحات التي أدلى به اسياس افورقي عقب زيارته مصر بتاريخ الأحد 5 من يوليو الجاري اتهم فيها إثيوبيا بأنها لم تف بالتزاماتها بالاتفاقية فهي غير منسحبة من الأراضي الأرترية المحتلة.

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، استقبال بقصر الاتحادية الرئيس أسياس أفورقي، رئيس دولة إريتريا، وأكد الرئيس السيسي، أهمية تطوير مشروعات التعاون الثنائي بين مصر ودولة أرتيريا خلال الفترة المقبلة، وتعزيز أطر التعاون المشترك في المجالين العسكري والأمني بين البلدين، مع تذليل كافة العقبات في قطاعات البنية التحتية والكهرباء والصحة والتجارة والاستثمار والزراعة والثروة الحيوانية والسمكية.

وشهد اللقاء تطرق إلى التباحث حول آخر التطورات الإقليمية ذات الاهتمام المتبادل، خاصةً فيما يتعلق بملفات القرن الأفريقي وأمن البحر الأحمر وكذلك قضية سد النهضة، حيث تم التوافق على تعزيز التنسيق والتشاور الحثيث المشترك لمتابعة تلك التطورات، وذلك تدعيماً للأمن والاستقرار الإقليمي.

شارك معانا بالرأي هل تقف إريتريا مع عدوتها الأولى بعد سنوات الحرب راح ضحاياها أكثر من ٢٠٠ ألف مواطن من الدولتين.

مصدر: opera.com