الشيْطَانَ اتفق مع صاحبه الشيْطَانَ وقتل مرات خاله عشان الدهب”.. ”العثور على جثة امرأة في عشة فراخ” بالبحيرة

«جريمة في عشة فراخ».. «الأمن العام» يكشف لغز مقتل سيدة بالبحيرة

دفعت السرقة لصين، لارتكاب جريمة قتل بشعة، عندما صعدا خلف «ربة منزل» لـ«عشة فراخ»، دون أن تشعر بهما، وقاما بقتلها وسرقة مصوغاتها الذهبية، وفرا هاربين، وتمكنت قطاع الأمن العام، من كشف غموض الواقعة، وضبط المتهمين، وذلك تنفيذًا لتوجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، بسرعة ضبط مرتكبي الجرائم.

بلاغًا بالعثور على جُثة ربة منزل 37 سنة داخل «عشة»

تلقت الأجهزة الأمنية بالبحيرة، بلاغًا بالعثور على جُثة ربة منزل 37 سنة داخل «عشة» مُشيدة بالطوب ومسقوفة بالخشب والبوص، أعلى سطح مسكنهما.

كشفت تحريات فريق البحث، بإشراف اللواء علاء الدين سليم مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، بمشاركة ضباط إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن البحيرة، أن وراء ارتكاب الواقعة «عامل»، ونجل شقيقة زوج المجني عليها «طالب»، مقيمين بذات القرية.

عقب تقنين الإجراءات، تم استهدافهما بمأمورية برئاسة قطاع الأمن العام، وتم ضبطهما وبمواجهتهما اعترفا بارتكابهما الواقعة، حيث اتفقا على ارتكاب الجريمة، بقصد سرقة مصوغاتها الذهبية، أثناء صعودها لإطعام الطيور الخاصة بها، وأرشدا عن المسروقات والأداة المستخدمة.

تفاصيل الواقعة

ترجع تفاصيل الواقعة عندما تلقي اللواء أحمد عرفات، مدير أمن البحيرة، إخطارا من مأمور مركز شرطة شبراخيت، يفيد بتلقيه بلاغا من سامية.ي.ع، 33 عاما، ربة منزل، مقيمة قرية كفر خضير باكتشافها وجود جثة زوجة شقيقها وتدعى نجوى.ع.ع، 37 عاما، ربة منزل، داخل عشة أعلى سطح منزلها وبها عدة طعنات نافذة.

وبالفحص تبين وجود جثة المجنى عليها مسجاة على ظهرها داخل العشة ترتدى ملابسها وحافية القدمين، وبها إصابات عبارة عن جرح قطعى بالجبهة وجروح متفرقة بالرأس.

وعلى الفور قرر مدير أمن البحيرة تشكيل فريق بحث برئاسة اللواء محمد شعراوى، مدير المباحث الجنائية بالمديرية، للتحرى حول الواقعة وملابساتها وسرعة ضبط مرتكبيها، وقررت النيابة العامة تشريح الجثة لبيان أسباب الوفاة والأداء المستخدمة والتحرى حول الواقعة وملابساتها وضبط مرتكبيها.

البحث الجنائي بمديرية أمن البحيرة

وتوصلت جهود فريق البحث الجنائي بمديرية أمن البحيرة، إلى أن مرتكبى الواقعة كل من: مصطفى.م.ع، 20 عاما، عامل بمطعم، والسيد.س.ال، 15 عاما، نجل شقيقه زوج المجنى عليها، ومقيمان بذات القرية وبمواجهتهما اعترفا بقيامهما بالاتفاق فيما بينهما على التخلص من المجنى عليها لسرقة مصوغاتها الذهبية لمرورهما بضائقة مالية.

حيث تسللا لسطح المنزل من خلال منزل المتهم الثانى الملاصق لمنزل القتيلة، وقام المتهم الأول بالإختباء حتى صعدت للسطح، وقام بالتعدي عليها بسلاح أبيض "سكين" على رأسها حتى سقطت أرضا غارقة فى دمائها، وقاما بالإستيلاء على مصوغاتها الذهبية وهى عبارة عن خاتمين ذهب ودبلة ومحبس.