«زهقنا من حياتنا».. لغز انتحار طالبين من عائلة ثرية في الإسكندرية
حرر احمد محمد الاسكندرية مصر وناسهاالأدلة الجنائية ترفع البصمات من غرفة فندق بعد العثور على جثة طالبين بالإسكندرية
«زهقنا من حياتنا».. بهذه العبارة التي تركت ورائها لغزا كبيرا، بدأ فريق من نيابة العطارين، وكذلك قوات الأدلة الجنائية التابعة لقسم شرطة العطارين بوسط الإسكندرية، التحقيق في العثور على جثة طالبين داخل إحدي الغرف الفندقية، حيث تم العثور عليهم مشنوقين بجنزير حديدي لدراجة بخارية.
تلقي مدير أمن الإسكندرية اللواء محمود أبو عمرة، بلاغا من قسم شرطة العطارين، يفيد بورود بلاغ حول عثور عمال إحدي الفنادق على جثتين لشابين، ويرجح وجود شبهه جنائية في الواقعة.
اقرأ أيضاً
- تفاصيل جديدة ”زوجة قتيل الإسماعيلية” تنفي ما نسب إليه باغتصاب والدة وشقيقة
- عاجل| انتحار طالبين شنقا داخل فندق شهير في الإسكندرية
- سيدة تفرم زوجها وتطبخه وتوزعه على العمال
- بالصور| ضبط مزرعة تذبح الحمير وتفرم لحمها قبل توزيعها على المواطنين بالإسماعيلية
- العثور على جثة زوجة بلطجي الفيوم مدفونة في منزله منذ شهر
- «بسبب المخدرات».. شاب يقتل شقيقه في حلوان
- عاجل| شاب يقتل أبوه وأمه في الإسكندرية
- بلطجي الفيوم: زوجتي أعطت أبني منوم وجابتله جلطة.. لممارسة أعمالها المنافية
- غلق كلى لمحور المشير طنطاوى لتنفيذ مشروع المونوريل حتى 6 صباحًا
- معلم يمزق وجه طالب بـ «كتر» بعد مشاجرة بينهم
- «استغل غيابي واغتصب أمي» سفاح الإسماعيلية يمثل الجريمة أمام النيابة
- مصرع 4 أشخاص وإصابة 11 آخرين فى تصادم ميكروباص ونقل بالطريق الأوسطى بـ15 مايو
وبالانتقال لموقع البلاغ، تبين أن الجثتين لطالبين إحدهما طالب في كلية الطب والآخر في كلية الهندسة، وهم: (عمر، ع) 21 سنة أحد سكان منطقة السيوف، والثاني (على، أ، م) 20 من سكان منطقة المندرة.
فيما بدأت عملية رفع البصمات من موقع البلاغ، وكذلك سماع أقوال شهود العيان، مع استكمال التحريات حول ملابسات الواقعة، وتم نقل الجثتين إلى مشرحة كوم الدكة، وتم تحرير محضر بالواقعة.
تفاصيل جريمه الانتحار في فندق بمحطة الرمل بالإسكندرية
المنتحرين من اسره ثريه وطلبه بالاكاديمية ،عمر يبلغ من العمر ٢١ عام طالب بالطب وولد علي اربعه بنات والثاني علي يبلغ من العمر٢٠عام طالب بكلية هندسة .
عمر توجه للفندق اولا وحجز الحجره وفي اليوم التالي حضر له علي.
الاتنين منتحرين بالملابس الداخليه احضروا فوطه واغرقوها بالكلور ووضعوها داخل كمامه علي الانف والفم ثم وضعوا كيس نايلون علي الراس وربطوه بالافيز اللي هوقفل العجل .
وتم اغلاق باب الحجره بالمفتاح وكسروا المفتاح داخل الباب حتي لايفتح ويتم انقاذهم.
إداره الفندق عندما شعرت بالقلق لغيابهم وعدم فتح الباب جعلت احد العمال يقفز لشرفه الحجره واكتشفوا الجريمه.
وكتبوا الطالبين قبل وفاتهم نفس الرساله وهي " انهم لم يخلقوا لهذه الحياه وانه ليس لهم مكان في عالم كله كذب وخيانه وخداع".