ويجز يثير الجدل عن مطربي المهرجانات «هذا زمن الشمامين»
حرر احمد محمد مصر مصر وناسهاصرح المطرب ويجز عن مطربي المهرجانات "المدهش ليس في صعود هذه الأشكال الضالة، لكن في تعاطي الإعلام والجمهور معها باعتبارهم فنانين كبار وأصحاب فكر ورؤية".
الأكثر دهشة، أننا نجد على الجانب الآخر، أسلوب تعالي وفتحة صدر من الجميع على مطربي المهرجانات.. وأغاني محمد رمضان.
والحقيقة قد نحترم مطربي المهرجانات أكثر من هؤلاء، على الأقل، يتعاملون مع الجميع بتلقائية وطبيعية، ويؤمنون بأنهم يغنون من أجل أكل العيش، وحين يظهرون على وسائل التواصل الاجتماعي والبرامج، يسخر منهم الجميع لتدنى مستواهم التعليمي ولبساطاتهم في طريقة كلامهم، مع أن الذين يستحقون السخرية هو من على شاكلة "ويجز" و"أم يوسف" و"بابلو" و"هبلوو" وغيرها من الأشكال التي تتعامل بتكبر وتعالي وكأنهم صانعو اللى ما حصلش.
تخيل أن هذا الكائن الطفيلي، لا تفهم كلمتين منه، ومع ذلك فهو نجم ويعيش حاليا إرهاصات النجومية لأنه وجد من يصرخون ويهللون ويدبدبون ويبولون في سراولهم من فرط عذوبة ما يردده من لغة الطيور التي يغني بها، التي لا حصلت راب، ولا حتى شعبي.
اقرأ أيضاً
- الموت يفجع الوسط الفني في وفاة مطرب شهير
- غرق منزل الفنانة هاجر الشرنوبي
- «بين الحياة والموت».. تدهور الحالة الصحية للفنانة سهير البابلي
- رسمياً.. استقالة المدير الفني لنادي كبير فى الدوري الممتاز
- إصابة الفنانة سهير البابلي بجلطة ونقلها للعناية المركزة
- بالصور التفاصيل الكاملة لخلافات أحمد سعد مع «الموسيقيين»
- عاجل| بعد قليل .. الفنان أحمد آدم أمام المحكمة لهذا السبب
- عاجل | بدء تطبيق الحد الأدنى للإقامة بالمنشآت الفندقية في مصر اليوم
- إعياء 47 سائحا بفندق بالغردقة.. والسبب وجبة عشاء
- محكمة إماراتية ترفض دعوى ”المليون درهم” لفنان خليجي
- ”دبحتهم علشان الفلوس” التحقيقات كاملة فني دش المتهم في ”جريمة الحي الراقي” بمطروح
- رئيس جامعة الأقصر يكرم هيئة التدريس والعاملين بكلية الفنون الجميلة
ولا يوجد فن راب في مصر، فالفنان الوحيد والمعروف الذي يقدم راب بمعناه الأصيل والحقيقي هو الفنان أحمد مكي، في حين أن بعض الشمامين عندما عجزوا عن غناء هذا الفن، لجأوا إلى صيغ أخرى تناسب موهبتهم الضحلة، فاخترعوا مسميات أخرى خليطة وهجينة من فن الراب على الشعبي على التراب والهباب.
هذا هو زمن الشمامين وقليلي الموهبة والكفاءة، وهؤلاء أنسب من يعبرون عن هذه الفترة المنحطة التي نعيشها فنيا.