متاجرة الأسلحة في اليمن تخطت البنادق الخفيفة لتشمل قاذفات الـ”آر. بي. جي” والصواريخ المحمولة
حرر رؤي الطويل مصر وناسهاقبل الانقلاب الحوثي في 2014 وما تبعه من قتال، كان هناك في اليمن أكثر من 60 مليون قطعة سلاح بين أيدي المدنيين. ومع اندلاع الحرب وسيطرة ميلشيا الحوثيين على مخازن سلاح الجيش اليمنى، انتشر السلاح على نطاق أوسع، ما ساهم في تفشي الجرائم، ومنها القتل.
كشفت تقارير حديثة عن تفشي جرائم القتل في اليمن بسبب انتشار السلاح المتفلت، وأرجعت هذا الأمر إلى أسباب عدة، منها ما يعود إلى قبل الأزمة اليمنية الحالية.
وأرجع مراقبون انتشار السلاح باليمن لأسباب عدة من بينها الحرب، والاعتداءات التي يقوم بها مسلحون خارجون عن القانون. ولم يستثنوا المراقبون أيضاً "التراث الاجتماعي اليمني" وتفاخر اليمنيين بحمل السلاح على الأكتاف في مختلف المناسبات.
أسواق بيع السلاح
وأسواق بيع السلاح موجودة تاريخياً في شمال اليمن، لكن التقارير الحديثة تفيد بزيادة عددها وبمتاجرة جماعات عدة، أبرزها ميليشيا الحوثيين، بالسلاح.
اقرأ أيضاً
- معهد الدراسات الدبلوماسية يختتم أعمال دورة تدريبية لعدد من الدبلوماسيين اليمنيين
- رئيس الوزراء: ندعم الحكومة الشرعية ووحدة اليمن واستقلاله وسلامة أراضيه
- هاشتاج: مقاطعة المنتجات الهندية تصدّر موقع تويتر ردا على الانتهاكات والجرائم التي تمارسها ”السلطات بحق المسلمين” في الهند
- الفريق أول محمد زكي يلتقي وزير دفاع جمهورية اليمن
- الرئيس السيسي يؤكد موقف مصر الثابت بدعم كافة الجهود للتوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية
- الأهلى يفاضل بين أكرم توفيق ومحمد هانى لقيادة الجبهة اليمنى بالسوبر
- شاهد| فريق عماني ينزل كهف الرعب المثير للجدل والخوف.. ويكشف مفاجأة
- القرصنة الإلكترونية تهدد العالم مع 6.4 مليون
- الأمن التونسى يمنع سفر رؤساء أحزاب وشخصيات سياسية خارج البلاد
- مؤشرات الخلاف بين السعودية و الإمارات
- تأييد محكمة النقض لحكم الإعدام لـ 12 إرهابيًا
- تفاصيل البيان الختامي لقمة بغداد
يتابع رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك مع اللجنة الأمنية بمحافظة عدن ملابسات التفجير الإرهابي الذي وقع بالقرب من بوابة...
ويحذر مراقبون من أن تجارة السلاح في اليمن لم تعد تقتصر على الأسلحة الخفيفة، بل تشمل أيضاً قاذفات الـ "آر. بي. جي" والصواريخ المحمولة وبنادق القنص الحديثة، وصولاً إلى بعض أنواع المدفعية.
وقد دفع تفشي الخوف والانفلات الأمني في اليمن بالكثير من أصحاب المصالح، بمن فيهم التجار، إلى التسلّح خشية تعرضهم لأعمال سلب.
كما اضطر معظم التجار، مع انخفاض الأمن، إلى تثبيت كاميرات مراقبة في مستودعاتهم. وخلال العام الجاري، وثقت عدسات الكاميرات عشرات جرائم السطو في مختلف المدن اليمنية، يقف وراءها مسلحون خارجون على القانون.