استمرار الخلاف بين مصر وإثيوبيا
حرر احمد خليل مصر وناسهاتواصلت لليوم الخامس على التوالي المحادثات الخاصة بسد النهضة الاثيوبي برعاية الاتحاد الافريقى وممثلي الدول والمراقبين والتى تهدف الى التباحث حول اتفاق ملء وتشغيل سد النهضة.
حيث تم اليوم عقد اجتماعين على التوازي للفرق الفنية والقانونية من الدول الثلاث وذلك لمحاولة تقريب وجهات النظر بشأن النقاط الخلافية فى كلا المسارين.
ووضح من خلال المناقشات الخاصة بالفرق الفنية استمرار الخلافات بين الدول الثلاث فى معالجة اجراءات مجابهة فترات الجفاف و الجفاف الممتد و السنوات شحيحة الايراد خلال كل من الملء والتشغيل رغم المرونة التى قدمتها مصر فى مقترحاتها.
هذا بالإضافة الى وجود خلافات بشأن قواعد اعادة الملء بعد فترات الجفاف الممتد حيث سوف تكون السدود عند ادنى مناسيب للتشغيل و بالتالى تتمسك مصر بتطبيق قواعد معينة لاعادة الملء فى كلا السدين الا أن اثيوبيا تتمسك بتطبيق نفس قواعد الملء الأول بما يمثل اضافة أعباء على السد العالى اضافة الى آثار فترة الجفاف و قد ظلت هذه أيضا نقطة خلاف رئيسية.
اقرأ أيضاً
- الطبيب المعالج لرجاء الجداوي .. ووفاته
- وزير الري .. نتيجة مفاوضات سد النهضة لليوم الخامس
- وفاة معلم أسفل عجلات القطار
- إجراءات حاسمة لمنع انتشار فيروس كورونا
- ” مدبولي ”يتابع تطوير المناطق العشوائية و يجتمع بوزير السياحة والآثار
- جلسة النطق بالحكم علي صفوت الشريف في «الكسب غير المشروع»
- 6 اعترافات «صادمة» في قضية أحمد بسام زكي
- جنازة الفريق العصار بمسجد المشير
- أسعار الذهب اليوم 7/7/2020
- إثيوبيا بدأت في ملء سد النهضة سرًا
- موعد تسليم الوحدات مدينة حدائق أكتوبر بمحافظة الجيزة
- ضبط طالب أدار مجموعات علي ”الوتس أب ” لتسريب الامتحان
من جهة أخرى فقد رفضت اثيوبيا ادراج منحنى التشغيل السنوى للسد بالاتفاق فى اطار تمسكها بالانفراد بتغيير قواعد التشغيل بطريقة أحادية و بارادة منفردة ثم تبلغ بها دول المصب....الأمر الذى رفضته كل من السودان و مصر.
وفى نهاية الاجتماعات تم الاتفاق على ان تقوم كل دولة بعرض تقريرها على الاجتماع الوزاري الثلاثي، كما تم الاتفاق على تأجيل عقد الاجتماعات الثنائية بين كل دولة على حده مع المراقبين الى غدا الاربعاء ٨ يوليو ٢٠٢٠.
من ناحية أخرى فقد أسفرت المناقشات فى المسار القانونى عن استمرار الخلافات على النقاط القانونية بالاتفاق. جدير بالذكر ان استمرار تمسك اثيوبيا بمواقفها المتشددة في الاجزاء الفنية الخاصة بالاتفاقية بشأن اجراءات مجابهة الجفاف و فترات الجفاف الممتد و السنوات شحيحة الايراد خلال الملء والتشغيل يضيق من فرص التوصل الى اتفاق فى اطار أن هذه النقاط تمثل عصب الجزء الفنى من الاتفاق لمصر.