القوى الوطنية الفلسطينية ترفض رهن تمويل ”الأونروا” بشروط سياسية
حرر عبدالرحمن سلطان مصر وناسهاسلمت القوى الوطنية واللجان والفعاليات الشعبية الفلسطينية، هيئة الأمم المتحدة في رام الله، اليوم الثلاثاء، مُذكرة ترفض اتفاق الإطار، الذي وقعته وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" والإدارة الأمريكية.
وقال الدكتور واصل أبو يوسف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية منسق القوى الوطنية والإسلامية - في تصريح - إن القوى ترفض هذا الاتفاق الذي يحاول تحريف مسار عمل الوكالة، التي أنشئت من أجل النهوض بأوضاع اللاجئين.
وأضاف أبو يوسف "نرفض أية محاولات للسيطرة على الأونروا، وأية اشتراطات سياسية على تمويلها، أو التدخل في عملها القائم على النهوض بأوضاع اللاجئين على كل المستويات، الصحية والتعليمية والإنسانية، إلى حين عودتهم إلى ديارهم".
اقرأ أيضاً
- موجة انتقادات في إسرائيل والجيش الإسرائيلي يعلن توقيف آخر معتقلين فلسطينيين فارين من سجن جلبوع
- العربية: القبض على الأسيرين الفلسطينيين الفارين من سجن جلبوع فى جنين
- الفنانة درة : أهلى كانوا رافضين أمثل.. وعملت ماجستير عن اللاجئين الفلسطينيين
- شيخ الأزهر: نضال الشعب الفلسطيني سيظل مصدر فخر وعز وإلهام
- وكيل وزارة الإعلام الفلسطينية: تشكيل لجنة فلسطينية مصرية لتفعيل دور الإعلام تجاه القضية الفلسطينية
- الرئيس السيسي يؤكد أهمية دعم المجتمع الدولي جهود مصر لإعادة الإعمار بالمناطق الفلسطينية
- الإعدام أم الحبس مجددا.. مصير الأسرى الفلسطينيين الأربعة بعد القبض عليهم؟
- إحراق منزل عائلة فلسطينية سلمت الأسيرين للاحتلال الإسرائيلي | فيديو
- اجتماع ثلاثي مصري أردني فلسطيني غدًا بالقاهرة على مستوى وزراء الخارجية
- وزير الخارجية يبحث مع مفوض الأونروا سبل دعم ومساندة اللاجئين الفلسطينيين
- وزير الخارجية يبحث مع مفوض الأونروا سبل دعم ومساندة اللاجئين الفلسطينيين
- هروب 6 أسري فلسطينيين من «سجن جلبوع» عبر نفق حفروه
وقال رئيس اللجنة الوطنية العليا للدفاع عن حق العودة محمد عليان، إن المذكرة التي قدمت إلى هيئة الأمم المتحدة، مماثلة لمذكرات أخرى قدمت قبل أيام لمكتب الهيئة في قطاع غزة، كما ستقدم مذكرات احتجاجية أيضا في الأردن وسوريا ولبنان.
يُذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية أعلنت في شهر أبريل الماضي استئناف تمويل وكالة "الأونروا" بشكل جزئي، بعد انقطاع استمر ثلاث سنوات بقرار من إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وبررت إدارة ترامب قرارها في ذلك الحين بأنه لا توجد مصلحة قومية أمريكية في تمويل الأونروا، خصوصًا في ضوء ما تزعمه من حالة "عداء" فلسطيني نحو الولايات المتحدة.