الخوف يأتي مع دخول فصل الشتاء..والصحة بالنسبة الي تطعيم الأطفال والحامل قيد الدراسة

ارتفاع معدل الإصابات بفيروس كورونا خلال الموجة الرابعة، خاصة في الفترة الأخيرة، هو أمر متوقع ومحسوب، فزيادة الأعداد صفة مميزة لأي موجة من موجات الفيروس، مؤكدًا أن أعداد الإصابات في أي موجة تبدأ بالصعود التدريجي ثم الوصول للذروة حيث تستقر الأعداد، ثم تعود للتراجع مرة أخرى.

الخوف يأتي مع دخول فصل الشتاء

وأضاف «النادي»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «كلمة أخيرة»، مع الإعلامية لميس الحديدي، على شاشة «أون»، أن الخوف يأتي مع دخول فصل الشتاء وتراجع درجات الحرارة، فضلًا عن التزامن مع دخول الطلاب المدارس، وعودة العملية التعليمية في المدارس والجامعات، مع الازدحام الذي قد تشهده وسائل النقل المختلفة، مشددًا على ضرورة حصول أكبر عدد من السكان على اللقاحات المضادة للفيروس من أجل تقليل نسبة الإصابات.

ماذا عن تطعيم السيدات الحوامل؟

وعن تصريحات المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، بدراسة تطعيم الأطفال من سن 12 إلى 18 عامًا، أكد عضو اللجنة العلمية لمجابهة فيروس كورونا.

الأطفال ما دون 16 سنة

يتعلق بالأطفال ما دون 16 سنة، وبالنسبة للحوامل لا تزال الدراسات لم تحسم الأمر بشأن حصول هذه الفئات على اللقاح ومازال الأمر خاضعًا للدراسة، «ما يهمنا في التطعيم هو الأمان والفاعلية، وهما العاملان المتحكمان في مجريات الأمور».

الحوامل ولقاح كورونا

وتابع: «بالنسبة للحوامل فعامل الأمان لم يتحقق لهذه الفئة بنسبة 100% وكذلك الحال بالنسبة للاطفال ما بين 12 و16سنة، وهذا يُعني علميًا عدم وجود دراسات كافية وموثقة منشورة في دوريات علمية دولية تتحدث عن أن عنصر الأمان متحقق لهاتين الفئتين بنسبة 100%، «كل من يحصل على اللقاح من فئتي الحوامل والأطفال دون 16 سنة هي عملية تطعيم تحت بند التجارب الإكلينيكة وينبغي ألا نخرج بتصريح أن ذلك آمن بنسبة 100% إلا بعد وجود دراسات كافية بهذا الشأن».

تطعيم طلبة المدارس

وأردف أن اللجنة العلمية لا تزال تدرس بعناية ولم يصدر تصريح واحد يفيد بأن اطفال المدارس سيتم تطعيمهم، «كل ما اتخذناه هو تطعيم طلبة الجامعات وعدم تواجد طالب في الحرم الجامعي دون الحصول على اللقاح، لكن بالنسبة للتعليم الاساسي ما دون 16سنة لم يُتخذ قرار بهذا الشان ولا يزال الأمر تحت الدراسة».