منظمة الصحة العالمية تدعو إلى التخلي عن إعادة التطعيم ضد فيروس كورونا
حرر رؤى الطويل مصر وناسهاأثار ظهور سلالة "دلتا" وأنواع جديدة أخرى من الفيروس التاجي مخاوف من ظهور إصدارات جديدة من الفيروس في المستقبل القريب ستقاوم عمل اللقاحات والأجسام المضادة للأشخاص الذين قد تعافوا. وجعلت مثل هذه الاعتبارات السلطات في العديد من دول العالم تفكر في تحقيق برامج وطنية لإعادة تطعيم السكان. وعلى سبيل المثال، فإن السلطات الإسرائيلية أول مَن أطلقت مثل هذا البرنامج في أواخر صيف عام 2021.
منظمة الصحة العالمية
دعا الخبراء في منظمة الصحة العالمية حكومات العالم التي بادرت إلى عملية إعادة تطعيم السكان ضد فيروس كورونا إلى التخلي عن ذلك الإجراء.
اقتراحات
اقرأ أيضاً
- الصحة تسجل 503 إصابات جديدة بفيروس كورونا و10 وفيات وخروج 325 متعافيًا
- موعد حصول الأطفال على اللقاح المضاد لفيروس كورونا
- الصحة تستقبل أولى شحنات لقاح فايزر الخميس المقبل وموديرنا خلال أيام
- إستمرار تطعيم المواطنين بلقاح كورونا بالقليوبية
- أستاذ طب أطفال يوجه رسالة مهمة لأولياء الأمور قبل بداية الدراسة
- مستشار رئيس الجمهورية يعلن موعد بدء الموجه الرابعة لفيروس كورونا
- الصحة تعلن تسجيل 491 حالة إيجابية جديدة بفيروس كورونا .. و14 وفاة
- مستشار الرئيس: نمتلك احتياطي طبي يتيح فتح مستشفيات ميدانية.. فيديو
- مستشار الرئيس للصحة: يمكن الحصول على لقاحي ”الأنفلونزا وكورونا” في وقت واحد والإعلامي وائل الإبراشي بخير
- إصابة ملك قورة بـ كورونا.. وتطالب متابعيها بالدعاء
- أمين عام المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية: أعداد الإصابات بكورونا تزداد في الشتاء وجاهزون بـ36 مستشفى عزل
- السعودية تصدر تعليمات جديدة بشأن دخول الزائرين والمقيمين للمملكة
واقترحوا إرسال اللقاحات الفائضة إلى تلك البلدان التي لا تزال فيها نسبة الأشخاص الملقحين منخفضة. ونشرت المجلة العلمية The Lancet رسالتهم المفتوحة بهذا الشأن.
فيروس كورونا
وجاء في الرسالة أن "احتياطيات اللقاح ضد فيروس كورونا لا تزال محدودة للغاية. وحتى لو كان تعزيز مناعة الأشخاص الذين تم تطعيمهم بالفعل مفيدا، فإن هذا التأثير لا يفوق الفوائد التي ستجنيها البشرية من تطعيم السكان غير الملقحين".
وكانت، إيناو ريستريبو وزملاؤها في منظمة الصحة العالمية ومنظمات صحية أخرى مهتمين بمدى تأثير برامج إعادة التطعيم هذه بشكل إيجابي على الوضع الوبائي في العالم. وقارنوا إيجابياتها وسلبياتها بما كان سيحدث إذا تم إرسال اللقاحات الفائضة إلى بلدان لا يزال فيها عدد الأشخاص الملقحين منخفضا أو قريبا من الصفر.
تغير فاعلية اللقاح
وحلل العلماء نتائج الدراسات التي أجريت في الأشهر الأخيرة الماضية في عدد من بلدان العالم واستهدفت دراسة كيفية تغير فعالية اللقاحات بعد ظهور أشكال جديدة من SARS-CoV-2. وبالإضافة إلى ذلك، حلل الخبراء مدى سرعة انخفاض فعالية اللقاحات مع مرور الوقت.
الحمض النووي الريبي
وتوصل الباحثون إلى استنتاج مفاده بأن كل اللقاحات المستخدمة حاليا، بما في ذلك اللقاحات القائمة على الحمض النووي الريبي، لا تزال فعالة، وهي تمنع البشر من الإصابة بالعدوى بنسبة 65 -90 ٪ وتحمي 80-100 ٪ من المرضى من COVID-19 الخطير. ويخص ذلك جميع المرضى الذين تم تطعيمهم على الرغم من أن فعالية بعض اللقاحات تتناقص بسرعة مع مرور الوقت.
كوفيد-19
من ناحية أخرى، فإن الأشخاص غير الملقحين لا يزالون معرضين بشدة للعدوى. لذلك اقترح العلماء توسيع دائرة الأشخاص الذين يتلقون لقاحات ضد COVID-19 إلى حد بعيد. وسيتطلب ذلك التخلي عن برامج إعادة التطعيم الوطنية وإعادة توجيه اللقاحات إلى مناطق من العالم لا تتوفر فيها حاليا.
خبراء منظمة الصحة العالمية
وحسب خبراء منظمة الصحة العالمية، فإن مثل هذه الخطوات ستسهم بشكل فعال في تسريع القضاء على وباء COVID-19 العالمي وحماية البشرية من ظهور سلالات جديدة من SARS-CoV-2 سيكون بمقدورها مواجهة الأجسام المضادة وأشكال أخرى من المناعة.