وزير الخارجية سامح شكري يستقبل رئيسة مؤسسة ”آنا ليند” صاحبة السمو الملكي الأميرة ريم علي
حرر عبدالرحمن سلطان مصر وناسهااستقبل وزير الخارجية سامح شكري، اليوم ١٤ الجاري، رئيسة مؤسسة آنا ليند صاحبة السمو الملكي الأميرة ريم علي، والمدير التنفيذي للمؤسسة جوزيب فيريه، وذلك في إطار دعم مصر المستمر للمؤسسة وعملها المهم في مد جسور التواصل الثقافي والحضاري عبر المتوسط.
وصرح المتحدث الرسمي بإسم وزارة الخارجية السفير أحمد حافظ بأن الوزير شكري أعرب خلال اللقاء عن دعم مصر للقيادة الجديدة للمؤسسة والتي بدأت مهامها في بداية سبتمبر الجاري، مع التأكيد على تقديم مصر كافة أشكال المساندة للمؤسسة للقيام بالدور المنوط بها، مع بذل كافة الجهود لتيسير عمل المؤسسة التي تعتز مصر باستضافتها بمدينة الإسكندرية منذ إنشائها عام 2004.
اقرأ أيضاً
- وزيرة التضامن الاجتماعي تعلن بدء صرف مستحقات شهداء ومصابي العمليات الارهابية
- وزير الشباب والرياضة يناقش مقترحات مشروعات مبادرة ”شباب يدير شباب”
- وزير العدل يشارك بالمؤتمر الدولي لمكافحة الفساد واسترداد الأموال المنهوبه بالعراق
- بيان عاجل من اتحاد الكرة لتحديد موعد الانتخابات الجديدة
- صالح وحفتر يؤكدان اتساق مواقفهما مع منظور مصر لإدارة المرحلة الانتقالية الليبية
- الرئيس السيسي يتحدث مع المواطنين فى الرويسات بشرم الشيخ.. صور
- نادي بايرن ميونخ يصل إسبانيا لمواجهة برشلونة بدوري الأبطال
- إجراءات توصيل الغاز لعميل جديد بعقار يعمل بالغاز من قبل.. تعرف عليها
- وائل جمعة يبعث رسالة للجماهير المصرية عقب توليه منصب مدير المنتخب
- «تاكيس جونياس» المدير الفني السابق لبيراميدز يودع اللاعبين
- رئيس الوزراء: توجيهات من الرئيس بأن توفر التغذية المدرسية العناصر الغذائية المتكاملة التي يحتاجها الطلاب
- شاهد| لقاء الرئيس السيسي ورئيس وزراء إسرائيل في شرم الشيخ
كما أضاف حافظ أن الوزير سامح شكري سلط الضوء على رؤية مصر لدور المؤسسة في إطار الشراكة بين الدول المتوسطية، والتي ترتكز على مفهوم الملكية المشتركة بين دول شمال وجنوب المتوسط، والإيمان بالتحديات المشتركة التي تواجهها بما يحتم التعاون إزائها تحقيقاً لصالح شعوب ومجتمعات المنطقة. ومن هذا المنطلق، أكد شكري على الأولويات المصرية في إطار عمل المؤسسة وأبرزها التركيز على المواجهة الفكرية للظواهر السلبية كالإرهاب والتطرف وخطاب الكراهية، فضلاً عن مسببات ظاهرة الهجرة غير الشرعية، بالإضافة إلى الاهتمام بتعزيز برامج التواصل بين الشباب ودعم المعرفة وبناء القدرات تعزيزاً للتواصل الحضاري.
من جانبها، أعربت رئيسة مؤسسة آنا ليند صاحبة السمو الملكي الأميرة ريم علي عن التقدير للدعم المصري لعمل المؤسسة، والتطلُع إلي تحقيق الأهداف المنوطة بها كجسر للحوار الثقافي والحضاري في منطقة المتوسط.