التعليم تشدد على أهمية تسجيل غياب الطلاب بالسجلات المخصصة لذلك
حرر محمد ماهر مصر وناسها شددت الوزارة ، على مديري المدارس بضرورة غلق الأبواب عقب الانتهاء من أداء طابور الصباح، وضرورة أحكام دور الإشراف عليها، وفحص هوية الزائرين، قبل السماح لهم بدخول المدرسة، وكذا التأكيد على غلق أبواب المدرسة عقب انتهاء اليوم الدراسي ، وبعد التأكد من مغادرة جميع الطلاب.
وأكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، علي جميع المديريات والإدارات التعليمية بضرورة التنبيه علي جميع المدارس بتسجيل غياب الطلاب بالسجلات المخصصة تذلك أولا بأول، وفقا للقواعد والقرارات المعمول بها في هذا الشأن مع متابعة التزام جميع المدارس.
وكان قد أصدر الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، كتابًا دوريًا بشأن استعداد المديريات التعليمية للعام الدراسي 2021/2022، وذلك للعمل على تهيئة المُناخ المناسب والجيد والآمن والصحي لأبنائنا الطلاب، جنبًا إلى جنب مع المعلمين، وذلك بمختلف مراحل وأنواع التعليم قبل الجامعي.
اقرأ أيضاً
- التعليم العالى والبحث العلمى: الاحتفال بتخرج طلاب جنوب السودان في مصر
- رئيس الوزراء يتابع تطوير مناهج رياض الأطفال والمرحلة الابتدائية حتى الصف الرابع الابتدائي
- بإسمك ورقم جلوسك..نتيجة تنسيق الجامعات الخاصة 2021
- انطلاق العام الدراسى الجديد 2021/2022 بالمدارس الرسمية الدولية
- إستمرار المتابعة الميدانية للعملية التعليمية والامتحانية بالمنيا الأزهرية
- العاملون بكلية التكنولوجيا والتعليم يهدون رئيس جامعة بني سويف ”المصحف الشريف”
- اعرف آخر موعد للتقدم بمرحلة تقليل الاغتراب بتنسيق الجامعات 2021
- التعليم تكشف تفاصيل لجنة الصحة بالمدارس قبل بدء العام الدراسي الجديد
- ”تطوير التعليم بالوزراء» يبحث تقديم منح دراسية لأوائل المجمعات التكنولوجية
- رئيس جامعة القاهرة: المدن الجامعية جاهزة لاستقبال 14 ألف طالب بالعام الجديد
- خطوات تقديم تظلم إضافي على نتيجة الثانوية 2021
- التعليم: تعلن إتاحة تقديم تظلم إضافي على النتيجة إلكترونيًا لطلاب ثانوية عامة
وشدد الكتاب الدوري على ضرورة التنبيه باتخاذ الإجراءات والتدابير الاحترازية ضد فيروس كورونا، والتأكيد على ضرورة حصول كافة المعلمين والعاملين بالتعليم، وطلاب المرحلة الثانوية على التطعيمات اللازمة للوقاية من خطر الفيروس؛ حفاظًا على الصحة العامة لجميع أعضاء العملية التعليمية، فضلاً على المحافظة على التباعد الاجتماعي بين الطلاب داخل الفصول.
كما أشار الكتاب الدورى إلى العمل الدائم على توفير كل ما من شأنه جذب وتشجيع الطلاب على البقاء في المدرسة، وذلك من خلال ممارسة الأنشطة بمختلف أنواعها، وتنفيذ مسابقات أوائل الطلبة بمختلف مراحل التعليم؛ فضلًا عن العمل على رفع الوعي الثقافي لدى الطلاب، وزيادة المساحات الخضراء وعدد الأشجار بالمدارس، والاهتمام بمرحلة رياض الأطفال والتأكيد على أهميتها في عملية إعداد الأطفال للتعليم، والتي في ضوئها يُحظر تكليف الأطفال في هذه المرحلة العمرية بواجبات منزلية.
وأشار إلي ضرورة التنبيه المشدد بحظر استخدام أية مقررات دراسية أو كتب أو مناهج بخلاف الصادرة عن الوزارة والمعتمدة منها أو الترويج لأي منها بالمدارس، وتشجيع المعلمين والطلاب على مهارات التفكير الناقد والابتكاري والإبداعي، وخلق ثقافة العمل بروح الفريق (Teamwork) داخل المدارس والمؤسسات التعليمية؛ بما يضمن خلق أجيالٍ واعية ومتميزة ومواكبةً لمتطلبات العصر الراهن ومستعدة للمستقبل.
وتابع: "ضرورة تواصل مديرو المديريات والإدارات التعليمية والمدارس مع رؤساء الأحياء والتنسيق معهم؛ لاتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للحفاظ على نظافة المدارس من الخارج، وإزالة الباعة الجائلين ورفع القمامة التي قد توجد في محيطها، وبجوار المنشآت التعليمية، مع التوجيه ومتابعة تنفيذ غرس أكبر عدد ممكن من الأشجار للحفاظ على الشكل العام الذي يليق بهذه المؤسسات العريقة".
وشدد على ضرورة متابعة التزام المدارس الخاصة والمدارس التي تطبق مناهج ذات طبيعة خاصة (الدولية) بالرسوم الدراسية القانونية، والكثافات المقررة، وتحية العلم، وارتداء الزي المدرسي، وتدريس المواد القومية، وتفعيل الرقابة والمتابعة المستمرة على المدارس الخاصة، ومتابعة التزامها بالقرارات الوزارية المنظمة لزيادة المصروفات الدراسية، واتخاذ الإجراءات القانونية حيال من تثبت مخالفته لذلك.