درب زيدان ورونالدو.. من هو المدير الفني الجديد لمنتخب مصر؟
حرر محمد ماهر مصر وناسهاأعلن الاتحاد المصري لكرة القدم، اليوم (الأربعاء)، عن تعيين البرتغالي كارلوس كيروش مديرًا فنيًا لمنتخب مصر، خلفًا لحسام البدري.
بات البرتغالي كارلوس كيروش، المدير الفني الجديد للمنتخب المصري، خلفًا لحسام البدري، ليصبح المدرب رقم 49 في تاريخ منتخب "الفراعنة".
تعيين كيروش، على رأس الجهاز الفني للمنتخب، جاء عقب إقالة حسام البدري، من قيادة الفريق، عقب التعادل الإيجابي أمام الجابون، بهدف لمثله في تصفيات كأس العالم، ليعول على المدرب البرتغالي، قيادة "الفراعنة" نحو التأهل للمونديال للمرة الثانية على التوالي.
مسيرة تدريبية طويلة، خاضها كيروش – البالغ من العمر 6 عامًا – جال فيها بين قارات أوروبا وآسيا وإفريقيا وأمريكا الجنوبية.
اقرأ أيضاً
- كيروش يصل القاهرة الأسبوع المقبل لتولي قيادة منتخب مصر
- عاجل وحصرياً.. تعرف على المدير الفني الجديد لمنتخب مصر
- تصريح ناري من رونالدو عن ضمّ سان جرمان لميسي
- كريستيانو رونالدو يستأجر أفراد أمن لحمايته وأسرته من عصابات مانشستر
- قميص رونالدو مع مانشستر يونايتد يحقق 32.5 مليون يورو أرباحاً فى 12 ساعة
- بـ فستان الفرح.. رسالة غريبة من سمية الخشاب عن كريستيانو رونالدو
- رسميًا..مانشستر يونايتد يعلن ضم كريستيانو رونالدو
- انتقال كريستيانو رونالدو إلى مانشستر سيتي
- يوسف زيدان معلاقاً على دكتوراه محمد رمضان: ممنوحة له من مقلب قمامة تحت السلم
- زين الدين زيدان يتبرع بـ”مليوني يورو” لضحايا الحرائق في الجزائر
- يوفنتوس يكشف عن قميصه الثالث في الموسم الجديد
- رونالدو يتغزل في صديقته جورجينا كاتبا : ملكتى الجميلة بقلب أحمر
ويستعرض "الكابتن"، السيرة الذاتية للبرتغالي كارلوش كيروش، المدير الفني الجديد لمنتخب مصر.
المسيرة التدريبية لكيروش، بدأت عام 1984 عندما تولى منصب المدرب المساعد لفريق أشتوريل برايا البرتغالي، قبل أن يتولى منصب المدير الفني للمنتخب البرتغالي تحت 20 عامًا، خلال الفترة من 1989 إلى 1991، حيث قاده لتحقيق لقب بطولتي كأس العالم للشباب عامي 1989 بالسعودية، و1991 بالبرتغال.
وفي عام 1991، تولى كيروش، تدريب المنتخب البرتغالي الأول، وذلك حتي عام 1993، حيث قاده في 23 مباراة رسمية.
وبعدها، وفي عام 1994، انتقل كيروش، لتدريب فريق سبورتنج لشبونة، حيث قاده لتحقيق لقب كأس البرتغال موسم 1994-1995، وكأس السوبر البرتغالي عام 1995.
وفي عام 1996، خاض كيروش، اول تجربة تدريبية خارجية وذلك عندما تولى مهمة تدريب فريق نيوريورك مترو ستارز الأمريكي، لكن التجربة لم تدم طويلًا ليحل بعدها إلى اليابان لتدريب فريق ناجويا جرامبوس، في مهمة دامت 14 شهرًا.
وفي يناير عام 1999، بدء كارلوس كيروش مسيرة تدريبية جديدة، عندما تولى قيادة منتخب الإمارات، لكن مسيرته دامت عامًا واحدًا، ليرحل بعدها إلى القارة السمراء، لتولى مهمة تدريب منتخب جنوب إفريقيا، في عام 2000، حيث استمر في تدريب "بافانا بافانا"، مدة عامين، قبل أن يغادر منصبه في مارس من عام 2002.
وبعدها انتقل كيروش، إلى القارة الأوروبية، حيث تولى منصب المدرب المساعد في الجهاز الفني لفريق مانشستر يونايتد، بقيادة الأسطورة أليكس فيرجسون.
وتولى المدرب البرتغالي، المهمة لمدة موسم واحد، قبل أن يحصل على فرصة تاريخية، بتولى مهمة تدريب فريق ريال مدريد الإسباني، في صيف عام 2003، عقب استقالة المدرب السابق، فيسنتي ديل بوسكي من منصبه.
وتولى كيروش، تدريب عدد من النجوم الذين كان يعج بهم الفريق الملكي في ذلك الوقت، وعلى رأسهم الفرنسي زين الدين زيدان، والبرازيليين رونالدو وروبرتو كارلوس، والإنجليزي ديفيد بيكهام، والبرتغالي لويس فيجو.
وحقق كيروش، مع ريال مدريد، لقب كأس السوبر الإسباني عام 2003، قبل أن يرحل عن فريق العاصمة الإسباني، في مايو عام 2004، ليعود بعدها إلى منصبه كمدرب مساعد لفيرجسون في مانشستر يونايتد، والذي استمر فيه حتي يوليو من عام 2008، ليستقيل بعدها ويتولى منصب المدير الفني للمنتخب البرتغالي بعقد يمتد لأربعة سنوات.
وبدء كيروش، مسيرته مع المنتخب البرتغالي، بشكل جيد في التصفيات الأوروبية، المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا.
واستهل كيروش، مشواره بالفوز على مالطة برباعية نظيفة خارج الديار، لكن الفريق تعثر في المباريات التالية بالخسارة على ملعبه أمام الدانمارك، ثم التعادل سلبيًا في ثلاث مباريات متتالية أمام كل من السويد (ذهابًا وإيابًا)، ثم ألبانيا على ملعبه، قبل أن يستعيد توازنه ويحتل المركز الثاني في مجموعته، ليتأهل إلى الدور الثاني الحاسم للتصفيات.
وقاد كيروش، البرتغال للفوز على البوسنة والهرسك، بهدفين نظيفين في مجموع مباراتي الدور الإقصائي النهائي، ليساهم في تأهله إلى مونديال جنوب إفريقيا 2010.
وفي كأس العالم، جاء المنتخب البرتغالي، في مجموعة قوية ضمت كل من البرازيل وكوت ديفوار وكوريا الشمالية.
واستهلت البرتغال، مسيرتها في المونديال، بالتعادل سلبيًا أمام كوت ديفوار، ثم حققت بعدها فوزًا كاسحًا على كوريا الشمالية، بسباعية نظيفة، قبل أن تتعادل سلبيًا أمام البرازيل، لتحصد المركز الثاني في المجموعة برصيد 5 نقاط، خلف منتخب "السامبا" صاحب الصدارة برصيد 7 نقاط.
وودع منتخب البرتغال، البطولة من دور الـ 16 على يد المنتخب الإسباني، الذي تفوق عليه بهدف دون رد.