أكثر من 10 مقاطع فاضحة مع خطيب ابنته.. زوج يكتشف خيانة زوجته بطريقة صادمة في الغربية

«رضا.غ» يبلغ من العمر 41 عاما، التقى بزوجته قبل أكثر من 17 عاما، وعاشا معا لأعوام طويلة، وأنجب منها 3 فتيات في أعمار دراسية مختلفة، أكبرهن طالبة في المرحلة الإعدادية، لكنه اكتشف بالصدفة أنه وابنته كانا ضحية خيانة الأم التى قررت أن تتخلي عن المبادئ والقيم وتخون زوجها مع خطيب ابنتها.

مقطع فيديو مخل مع خطيب ابنتهما

جلس الزوج يتفحص هاتفه، استغل وقت راحته من عناء العمل المستمر، الذي يفوق قدرته الجسمانية لكنه يرغب في توفير احتياجات زوجته، ليشاهد تلك المقاطع التي طلب منه جيرانه أن يشاهدها لوجود شيئ يخصه فيها، بفضول شاهد الزوج تلك المقاطع ليفاجأ بزوجته في مقطع فيديو مخل مع خطيب ابنتهما، يحملق بعينيه المليئة بالدموع ليكتشف أنه هو وابنته ضحية خيانة الأم والخطيب.

افتضح أمر الزوج بين جيرانه، حين أخبروه بانتشار مقاطع إباحية لزوجته مع ذلك الرجل الذي تقدم لخطبة ابنته، «فجأة لقيت الجيران بتقولي على الفيديو، وبعتهولي عشان أتاكد، والعريس كان متقدم لبنتي من فترة وكان الاتفاق أننا هنستنى لحد ما تكمل 18 سنة».

الزوج المخدوع

الزوج المخدوع الذي يعمل حارسا بأحد المدارس كفر الشيخ سليم في محافظة الغربية، عاش أوقاتا من الصدمة فور مشاهدة زوجته في تلك المقاطع المخلة، «مستحملتش ودخلت في حالة إغماء من الصدمة، ودخلت في حالة مش طبيعية، مش مصدق نفسي ولا عنيا أبدا».

لم يكن من الزوج إلا أنه تقدم ببلاغ ضد زوجته لإثبات تلك الواقعة للحصول على حقه، وحمل المحضر رقم 25145 في مركز طنطا، لكنه قرر التنازل عنه بعد ذلك، «اتنازلت عشان بناتي، شكلهم وسمعتهم هتبقي إية قدام الناس لما يكتشفوا ده، فكرت في بناتي وتأثيره ده عليهم هيبقي إيه».

بلاغ ضد زوجته

الزوج تعصف برأسه الأفكار، كما تعصف الرياح بأوراق الشجر، لا يعلم ماذا يمكنه أن يفعل في تلك المشكلة التي اشتعلت قبل عدة أشهر، ليقرر التواصل مع خالد شعبان، مؤسس جروب «أولادنا هم حياتنا»، أحد المتطوعين على مواقع التواصل الاجتماعي لحل الخلافات الأسرية، والذي أصر على مساعدة الزوج المكلوم وتقديم العون له، لكنه لازال غير قادر على إيجاد حل لمشكلته.

الزوجة لم تتوقف عند فعلتها، لكنها أيضا بعدما انكشف أمرها، أجبرته على الخروج من منزل الزوجية، ومنعته من رؤية بناته، «مشفتش بناتي من شهر 12 اللي فات، وكمان بتهددني أنها هترفع قضية طلاق وتطالبني بحقوقها».