”وكالة الجداوي” منطقة أثرية تعود للحياة.. بعد إهمال 300 عام
حرر الهام الطويل مصر مصر وناسهاعادت منشأة الجداوي الأثرية التي شيدت عام 1792 في مدينة إسنا المصرية بعد مرور 300 عام على إهمالها إلى الحياة مجدداً بعد ترميمها وتطويرها مؤخراً.
وأوضح سلامة أن مبنى الوكاله تعرض خلال الأعوام الماضية لأضرار جمة حيث انهارت أجزاء داخلية منه ما اضطر وزارة الآثار إلى البدء في ترميمها عام 2018.
من جانبه، قال الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن مشروع تطوير "وكالة الجداوي" يهدف إلى الحفاظ عليها وإعادة اكتشاف الأصول التراثية الثقافية لمدينة إسنا.
وأشار المهندس هشام سمير إلى أن المشروع استمر تنفيذه ما يقرب من العامين بالتعاون مع شركة تكوين لتنمية المجتمعات المتكاملة.
اقرأ أيضاً
- مدبولي: الرئيس السيسي وجه باستغلال«كل نقطة مية»
- «رئيس الجهاز المركزي للتعبئة و الإحصاء»%31 من دخل المصريين على الأكل والشرب ..وارتفاع الداخل مليون طفل خلال 9 شهور
- ”ركب الصاروخ”.. ارتفاع مفاجئ في أسعار الذهب اليوم في مصر الاثنين 30-8-2021
- حسين لبيب: في حالة رغبة اتحاد الكرة إلغاء كأس مصر فيجب منح اللقب للزمالك
- الصحة: تسجيل 255 إصابة جديدة بفيروس كورونا و7 حالات وفاة
- ”بتظبط الدش” مصرع فتاة سقطت من الطابق الثامن بالسيدة زينب
- الزمالك: لن ننسحب من كأس مصر ونسعى للفوز باللقب
- للمسافرين الصحة تحدد ضوابط وشروط دخول مصر وفقا للوضع الوبائي
- وزير الخارجية سامح شكرى يتوجه إلى الجزائر للمشاركة فى اجتماع دول جوار ليبيا
- بيان بدرجات الحرارة اليوم الاثنين فى مصر
- كارتيرون يغادر القاهرة غدا لبدء إجازة نهاية الدورى
- اخبار الرياضة المصرية اليوم الأحد 29 / 8 / 2021
وأضاف أن الأعمال تضمنت ترميم وتدعيم الأساسات والأعمدة والحوائط والأسطح والأسقف الخشبية وتنفيذ أعمال الأرضيات الداخلية وإحلال التربة.
كذلك تضمنت ترميم العناصر الخشبية من أبواب وشبابيك بالإضافة الى ترميم وتدعيم الواجهة وتركيب نظام إضاءة متطور وتطوير الموقع العام والمرافق الخارجية والداخلية ويجري الإعداد لمشروع إعادة توظيف الأثر.
وبنيت الوكالة من طابقين من الطوب الأحمر المعروف بالآجر حيث يوجد بالطابق الأرضي مجموعة من الحوانيت لعرض السلع.
أما الطابق العلوي فكان يستخدم لمبيت التجار ويمكن الوصول إليه عن طرق سلمين أحدهما بالجهة الشمالية والآخر بالجهة الغربية والشمالية الشرقية.
وتطل واجهة الوكالة الرئيسية على معبد الإلة خنوم الشهير بمعبد إسنا ويتوسط كتلة المدخل الذي يعلوه عقد مدبب بداخلة ثلاثة عقود مدببة ويزخرف كوشتيه مداميك من الطوب الآجر.
ويوجد في إسنا العديد من المباني والمساجد الأثرية ذات الطابع الخاص، منها المسجد العمري وهو أول مسجد بني في المدينة وتنتمي إليه المئذنة والذي سمي بالمسجد العمري نسبة إلى عمر بن الخطاب وفقاً للعهدة العمرية.
وقد تم هدم المسجد وأعيد بناؤه مرة أخرى على الطراز الحديث إلا أنه تم الإبقاء على المئذنة على وضعها القديم دون المساس بها، وقد سمي أيضا بالمسجد العتيق والجامع الكبير.
كما يوجد بمدينة إسنا اثنان من أقدم الأديرة وهما دير القديس "متاؤس الفاخوري" نسبة إلى عمله في صناعة الفخار وهو يقع بمنطقة توماس، ويسكنه الرهبان الأرثوذكس.
أمّا الدير الثاني فهو دير الشهداء، كما تزخر المدينة بالعديد من واجهات المدينة التاريخية التى تعكس مدي التنوع الثقافي ومنها منطقة القيسارية.