أشياء سرقها ميسي من رونالدو
حرر شريف الجارحي مصر وناسهايحتفل ليونيل ميسي قائد برشلونه الإسباني، بعيد ميلاده الـ33 يوم الأربعاء، إذ وُلد بمدينة روساريو الأرجنتينية في 24 من يونيو/ حزيران 1987.
الأسطورة الأرجنتينية بدأ مسيرته الاحترافية بقميص البارسا في عام 2004، ولم يرتد سوى ألوان الفريق الكتالوني رغم مرور 16 عاما على ظهوره الأول.
وشهدت مسيرة "البرغوث" صراعا محتدما مع البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم يوفنتوس الإيطالي، لا سيما خلال فترة وجود الأخير مع ريال مدريد الإسباني بين عامي 2009 و2018.
وتستعرض "العين الرياضية" في السطور التالية 5 أشياء سرقها ليو ميسي من رونالدو خلال الفترة الأخيرة.
اقرأ أيضاً
- اتحاد الكرة : يعلن إصابة 11 حالة بكورونا بين أندية الدوري حتى الآن ..نتائج مسحات الأندية
- محمد صلاح وصيفًا في ترتيب هدافي الدوري الإنجليزي..فيديو
- الزمالك لم يخطر اتحاد الكرة بعدم استكمال الدوري
- محمد صلاح يعود لقيادة هجوم ليفربول أمام كريستال بالاس (التشكيل)
- كورونا يضرب أول فريق رسميًا
- شوبير يهاجم مرتضى منصور .. فايلر قد يرحل عن الأهلي
- موعد انطلاق مباريات الدوري الممتاز
- اتحاد الكرة: اكتشاف 6 إصابات كورونا حتي الأن للمسح الطبي بأندية الدوري الممتاز
- اتحاد الكرة يستعد لإجراء مسحة لاعبي الزمالك الخميس المقبل
- نادي اف سي مصر يعلن عدم انسحابه من بطولة الدوري
- «بي إن سبورت» القطرية تعلن وقف بث الدوري الإيطالي
- مدرب ليستر: نعرف جميعًا أنَّ الفريق يضم مجموعة من أفضل اللاعبين الذين ستسعى فرق أخرى دومًا لضمهم
لم يكن الأسطورة الأرجنتينية مميزا في تنفيذ الركلات الحرة في بداية مسيرته، بينما كان رونالدو أحد أفضل المنفذين لها طيلة سنوات.
تميز "الدون" في سلاح الركلات الثابتة، منحه التفوق على ميسي في عدد الأهداف المسجلة بتلك الطريقة، قبل أن يتمكن الأخير من سرقة أحد أسلحة رونالدو المميزة في السنوات الـ5 الأخيرة.
واستطاع ليو أن يقلص فارق الأهداف المسجلة من الركلات الحرة بينه وبين رونالدو في المواسم الأخيرة، ليملك البرتغالي 54 هدفا مقابل 52 لميسي.
وعند احتساب الأهداف المسجلة من الركلات الثابتة لكلا اللاعبين منذ موسم 2015-2016، يظهر تفوق ميسي بوضوح ومدى قدرته على سرقة سلاح رونالدو المفضل.
ومنذ ذلك الموسم، أحرز ميسي 33 هدفا عن طريق الركلات الحرة، سواء مع البارسا أو منتخب الأرجنتين، مقابل 10 أهداف فقط للنجم البرتغالي.
جدير بالذكر أن رونالدو لم يسجل أي هدف من ركلة حرة مع الأندية منذ أن هز شباك جريميو البرازيلي في نهائي كأس العالم للأندية في ديسمبر/ كانون الأول 2017، حينما كان لاعبا لريال مدريد.
شغل رونالدو أكثر من مركز في بداية مسيرته، سواء مع سبورتنج لشبونة البرتغالي أو مانشستر يونايتد الإنجليزي.
اللاعب الدولي البرتغالي بدأ كجناح في لشبونة، فتارة يلعب على اليمين وأخرى على اليسار، قبل الانتقال للمان يونايتد الذي شغل معه مركزا جديدا.
لم يختلف حال رونالدو في بداية رحلته مع الشياطين الحمر، إذ لعب على الجانبين طيلة سنوات حتى موسم 2007-2008.
ذلك الموسم شهد اعتماد المدرب الأسكتلندي أليكس فيرجسون على إطلاق عنان رونالدو للتحرك في كافة مراكز الهجوم، سواء على الجانبين أو كمهاجم صريح، لذا شهد أفضل مواسمه التهديفية مع يونايتد.
في المقابل، بدأ ميسي كجناح أيمن في مستهل مسيرته مع البارسا، وظل على حاله حتى وصول المدرب الإسباني بيب جوارديولا في عام 2008.
في البداية، لم يتغير مركز ميسي وواصل جوارديولا الاعتماد عليه في مركز الجناح الأيمن، نظرا لامتلاكه الثنائي صامويل إيتو وتييري هنري، القادرين على اللعب في مركز المهاجم الصريح.
وفي موسم 2009-2010، ورغم تعاقد البارسا مع السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، قرر بيب الاستجابة لطلب ميسي باللعب في العمق، ليدفع به في مركز المهاجم الوهمي.
ومنذ ذلك الموسم، بدأت التغيرات تطرأ على حركية ميسي ودوره داخل الملعب، ليشغل أكثر من مركز، إذ لعب كجناح أيمن وأيسر ومهاجم متأخر، بالإضافة لدور صانع الألعاب ولاعب الوسط المتقدم.
وبذلك، اكتسب ميسي ميزة جديدة سبقه إليها رونالدو، بقدرته على شغل أكثر من مركز داخل أرض الملعب.
لم يكن رونالدو على ما هو عليه الآن في بداية مسيرته، بل شهدت السنوات التي لعب فيها تطورا هائلا في قدراته طيلة الوقت.
النجم البرتغالي اتسمت طريقته بالاستعراض في مستهل مشواره، قبل أن يتطور تحت قيادة فيرجسون ويغير من أسلوبه لصالح الفريق.
وبعد حوالي 4 سنوات داخل ملعب "أولد ترافورد"، تطور رونالدو على الصعيد التهديفي، واستطاع أن يسجل 31 هدفا في الدوري الإنجليزي في نهاية موسم 2007-2008.