نجاح فاعليات مهرجان التدريب للجميع بصيد المحلة
كتب مجدي درويش مصر وناسهاأقامت إدارة ملتقى المدربين التابع لجمعية تنمية الاتصالات والمعلومات تحت رعاية رئيس ملتقى المدربين د. مينا ماهر وبالتعاون مع نادى الصيد الرياضى بالمحلة الكبرى برئاسة المحاسب محمد الحليبى ومجموعة فى حب المحلة بقيادة سيد جمعه واشراف المنسق العام للغربية د.عبيرالدكروري
مهرجان تحت مسمى التدريب للجميع .
أقيم المهرجان بقاعة المؤتمرات بنادى الصيد وسط عدد كبير من المهتمين بالتنمية البشرية والصحة النفسية والمتدربين وفئات مختلفة من مختلف الطوائف خاصة الشبابية .
حاضر فيها كوكبة من مدربي التنميه البشريه والصحه النفسيه على مستوى الجمهورية د.مينا ماهر خبير تدريبى ورئيس ملتقى المدربين ود.رضا طعيمه مفكر وخبير عالمى ود .مصطفى هاشم البنان خبير تدريب دولى ود. احمد كركيت استشارى إعداد القادة .ود.طارق رجب خبير وتدريب دولى ود.امل مكاوي خبير تدريب دولى ود. سامح الجندى لايف كوتش ومدرب معتمد ود. زينب الفيومى مدرب دولى ولايف كوتش .
ومحمد السبكى المستشار القانونى .
دارت المناقشات حول العديد من المشكلات التى يعانى منها الشعب المصري وطرق حلها والدور الكبير الذى تلعبه التنمية البشرية فى وضع الحلول لكل مشكلة .
اقرأ أيضاً
وعقب المهرجان تم تقديم شهادات التقدير باسم الملتقى لجميع الحضور .
قدم المهرجان ايهاب عبد الحليم
وفى حديثها أكدت د . عبير الدكرورى المنسق العام لملتقى المدربين بالغربية ان التنمية البشريّة هى العمليّة التي توسّع خيارات الناس، وذلك عن طريق توسعة القدرات البشريّة للأمم في كافة مستويات التنمية، والقدرات التي يحتاجها الإنسان لتنميته ثلاث، و أن يعيش حياةً مديدةً وصحيّةًو أن تُوفَّر له المعرفة التي يحتاجها وأن يتمتّع بمستوىً لائقٍ من الحياة. وتهدف التنمية البشريّة إلى :
تنمية المعرفة والمهارات المكتسبة؛ وذلك من خلال دعم نظام التعليم الأساسيّ، بالإضافة إلى تدريب الشباب مهنياً، ومساعدتهم على اكتساب بعضٍ من مهارات العمل الضروريّة. العيش في بيئةٍ صحيّةٍ؛ ويتحقّق ذلك بتقديم خدماتٍ صحيّةٍ أساسيّةٍ يحتاجها الإنسان، وتوفير مرافق الرعاية الصحيّة، والخدمات الوقائيّة والطبيّة، والرعاية المختصّة بكلّ مرحلةٍ من مراحل حياة الإنسان العمريّة. توفير المستوى الجيد اللائق من المعيشة للإنسان؛ عن طريق تقديم خدمات الحماية الاجتماعيّة للأفراد، وخاصّة الفقراء منهم، وتقديم الإعانات الغذائيّة والنقديّة التي تحتاجها الأُسر الأشدّ فقراً، وكذلك توفير المساكن لمن يحتاجها، عن طريق: تقديم قروضٍ صغيرةٍ لمن يحتاج إلى عملٍ؛ لتُدِرّ عليه الدّخل الذي يُؤمّن له كفايته، ويسدّ حاجته. تمتّع الإنسان بأقصى درجات الحقوق التي يمكن توفيرها، ومنع جميع أنواع الإساءات التي قد يتعرّض لها، والبحث عن الأسباب التي تكون وراء حدوث أي اعتداء على الإنسان ، وانتهاك لحقوقه . تحسين مستوى أداء الفرد، فإذا كان الفرد جديداً في عملٍ ما، يتمّ تدريبه على إتقان عمله وكيفيّة إنجازه بكفاءة، أمّا إذا كان الفرد من الأشخاص الذين لديهم خبرةٌ في العمل، فتتمّ تنمية ما لديه من خبرات. تقليل حوادث العمل قدر الإمكان؛ إذ يعود سببها إلى عدم وجود الكفاءة لدى الأفراد، وبتدريب هؤلاء الأفراد يقلّ تكرار الحوادث معهم. النموّ والارتقاء الشخصيّ، الذي يتمثل بتحسين ثقة الفرد بنفسه، وشعورهِ بكفاءته الذاتيّة، وتحسين صورته عن ذاته . تحسين المستوى الاجتماعيّ، ممّا يضمن للأفراد فرصاً أفضل للعمل، وكسب أجورٍ أعلى، والشعور بأهميّتهم في المجتمع. رفع المعنويات لدى الأفراد؛ فإذا تحسّنت المهارات لديهم وارتفع مستواها وزادت المعرفة، فإنّ ثقة الأفراد بأنفسهم سترتفع، ويزداد استقرارهم النفسيّ، وترتفع روحهم المعنويّة. وهناك أهدافٌ أخرى تتحقق ضمن أهداف التنمية البشريّة، مثل: الأهداف الإداريّة: تشمل تخفيف العبء عن المُشرفين؛ فعمليّة الإشراف والمتابعة تحتاج إلى وقتٍ كبير، بينما بوجود كوادر مُدرَّبة وذات مهارة عالية، تصبح العمليّة أسهل، وتأخذ وقتاً أقلّ، وبتدريب الموارد البشريّة وتنميتها يمكن العمل على المبدأ الذي يقول: (الرجل المناسب في المكان المناسب)، حيث يتمّ تطبيق هذا المبدأ بعد اكتشاف الكفاءات والمهارات لدى كل فرد في العمل.