طالبة تصنع فستان من 3000 قطعة معدنية.. مما جعله الأكثر شهره


صممت الطالبة سميرة المصري فستان من طراز فريد لمدة عام كامل يجمع بين التطور الذي تشهده صناعة الموضة في الوقت الحالي والحضارة المصرية القديمة أيضاً، فكانت فكرتها لقسم الفاشون، حيث تدرس فستاناً مصنوعاً من «الزرد» أو قطع المعدن الصغيرة المُتشابكة، ليأتي فستانها مُبهراً ومحققاً انتشاراً كبيراً على وسائل التواصل الاجتماعي .
وقالت «الجزء الأكبر من الفستان مكون من المعدن إضافة لنوع خاص من القماش استخدمته تحت المعدن، وبدأت العمل على هذا الفستان كمشروع دراسي كُلفت به من قبل الكلية، حيث استطعت استخدم الزرد المعدني في صناعة الحُلي والإكسسوارات وقررت استخدامه هذه المرة في صناعة هذا الفستان».
وتُضيف: «ما زلت أدرس في السنة الأولى وطُلب منا تصميم فستان من الزرد مُستوحى من الحضارة الرومانية، لكنني قررت أن أجعله بلمسة مصرية قديمة وليست رومانية رغم أن صناعة الملابس من المعدن في الأساس مُستوحاة من العصر الروماني».
ويُعتبر الفستان أول مشروع له علاقة بالموضة والأزياء عملت عليه سميرة، وقد عملت عليه حوالي 6 أشهر كاملة، ثم استغرقت التعديلات 6 أشهر أخرى حتى وصل إلى صورته النهائية، بخلاف الوقت الطويل الذي استغرقه تصميم الفستان فقد احتاجت سميرة لوقت أطول لشراء القطع المعدنية اللازمة لصناعة الفستان.
وعن ذلك تقول: «كان تصوري دمج المعدن مع القماش بدلاً من صناعة الفستان بأكمله من القماش كما هو مُتبع، وتطلب ذلك جمع 3000 قطعة من الزرد، فكنت أنزل إلى شارع المُعز بوسط القاهرة كل أسبوع لشراء الزرد، ثم أقوم بفك كل قطعة وأركبها مع أخرى حتى انتهيت من تركيب 3000 قطعة».
اقرأ أيضاً
أجمل موديلات عبايات ملونة موضة 2021
شاهد نظارات شمسية مستطيلة آخر موضة صيف 2021
تعرّفي على ثلاثٍ من أبرز صيحات صيف 2021
طلاق كيم كاردشيان عنوان حلقة برنامج ”إي”
تصاميم حديثة للرضّع على الموضة 2021 (صور)
أناتومي: نواكب خطوط الموضة العالمية من أجل المرأة العربية
ميري إسماعيل: الموضة تتغير باستمرار
قبعات وملابس صيف 2021 بأسبوع الموضة فى باريس مستوحاة من إطلالة مُربى النحل
صيحة الأزياء القديمة تتصدر عالم الموضة مرة أخرى
ملابس السباحة المحتشمة للرجال تبحث عن حصة في أسواق الموضة
عقد قران الإعلامية شيما صابر علي نجم إنبي
5 كلاسيكيات أمريكية شكلت اتجاهات الموضة العالمية
وأضافت رغم أنني أُريد الاحتفاظ به حيث إنه أول فستان أقوم بتصميمه، لكنني وفي نفس الوقت إن أردت أن يرتديه أحد فأتمنى أن تكون الفنانة أسماء أبواليزيد لما تحمله من ملامح مصرية أصيلة، وهو ما حاولت التعبير عنه خلال التصميم.
وعن مصير الفستان الذي صممته تقول سميرة: «من المُنتظر أن يتم تنظيم (ديفيليه) خاص داخل الكلية، ثم أقوم بتنظيم فوتوسيسن خاص للفستان بلمسة مصرية قديمة، ولا أنوي بيعه بل سأحتفظ به وسأعمل على تطويره إن شعرت أنه يحتاج إلى ذلك».