وزير التعليم العالي يلتقي المستشار الثقافي السعودي بالقاهرة
حرر عبدالرحمن سلطان مصر وناسهااستقبل د.خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الأحد، د.أحمد الفريح المستشار الثقافى السعودي بالقاهرة؛ لبحث آليات التعاون العلمي والتعليمي بين مصر والسعودية، بحضور د. أشرف العزازى رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، د. رشا كمال رئيس الإدارة المركزية لشئون الطلاب الوافدين، وذلك بمقر الوزارة.
وفي بداية اللقاء، أشاد الوزير بالعلاقات الأخوية التي تربط بين مصر والسعودية، وخاصة في المجالات التعليمية والثقافية والبحثية، مؤكدًا استعداد الوزارة تقديم كافة سبل الدعم والتيسيرات اللازمة للطلاب السعوديين الدارسين بالجامعات المصرية، وتذليل كافة العقبات التي تواجههم، مشيراً إلى توافر إدارات بالجامعات المصرية للتعامل مع الطلاب الوافدين وحل كافة المشكلات.
التعاون بين الجامعات المصرية والسعودية
وخلال اللقاء، بحث الجانبان سبل تعزيز التعاون بين الجامعات المصرية والسعودية، وتفعيل الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين، وتبادل الأساتذة بين البلدين للاستفادة من القدرات البشرية والعلمية لدى الخبراء والعلماء المصريين والسعوديين في ظل الروابط التاريخية العريقة بين مصر والسعودية، فضلاً عن التعاون في مجال البحث العلمي وإجراء أبحاث علمية في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وكذلك التبادل الطلابي، وتبادل الزيارات بين الجانبين لدعم أوجه التعاون العلمي والثقافي بينهما.
اقرأ أيضاً
- منتخب اليد الوطني يواجه ألمانيا في ربع نهائي أولمبياد طوكيو
- أربع خطوات لرضاعة طبيعية صحية.. تعرفي عليها
- وزيرة الثقافة تطلق المرحلة الثالثة لمشروع «أهل مصر»
- جهازا مدينتي العبور ودمياط الجديدة ينفذان حمله لمنع سير «التوك توك» بالطرق الرئيسية والداخلية
- السعودية: تعلن موعد استقبال المعتمرين وشروط الدخول
- القوات المسلحة تعلن ضبط وتدمير 200 عربة دفع رباعي قبل اختراقهم الحدود
- القوات المسلحة تعلن مقتل 89 تكفيريا إرهابيا بشمال سيناء
- كيفية الحصول على المعاش من محفظة الهاتف المحمول مع بدء صرفه
- الرئيس السيسي يصدق على تعديلات قانون الفصل بغير الطريق التأديبي والخدمة المدنية
- مواعيد مباريات نصف نهائي أولمبياد طوكيو 2020
- تطبيق إلزامي لنظام التسجيل المسبق للشحنات «ACI» أكتوبر المقبل
- استقبال سائحي أولى رحلات الطيران العارض من فرنسا للأقصر
كما ناقش الجانبان خلال اللقاء إمكانية زيادة أعداد الطلاب السعوديين الدراسين بالجامعات المصرية بالمرحلة الجامعية الأولى والدراسات العليا، ومعادلة الشهادات الجامعية بين الجامعات المصرية والسعودية، وبحث إمكانية التواءمة بين بعض البرامج والتخصصات العلمية بالجامعات المصرية والسعودية.
ووجه د.عبدالغفار بضرورة تنظيم زيارات للجامعات المصرية سواء الحكومية أو الخاصة أو الأهلية أو أفرع الجامعات الدولية؛ للتعرف على أهم تطورات منظومة التعليم العالي في مصر، وكذلك للاطلاع على البرامج والتخصصات الجديدة بهذه الجامعات وخاصة الجامعات الأهلية الجديدة وأفرع الجامعات الدولية بالعاصمة الإدراية الجديدة.
واتفق الجانبان على أن تكون هذه الزيارات مع بداية العام الدراسى الجديد مطلع أكتوبر المقبل.
وخلال اللقاء، أشاد الوزير بالدور المحورى والمهم للمستشار الثقافي السعودي في دعم العلاقات بين مصر والسعودية فى مجال التعليم العالى، وزيادة أعداد الطلاب السعوديين الدراسين في جمهورية مصر العربية، بالإضافة إلى دوره الرائد في نقل الصورة الحقيقية للطفرة التي يشهدها التعليم العالي المصري إلى وزارة التعليم العالى السعودية.
كما وجه الوزير الشكر لوزير التعليم العالي السعودي على اعتماد 11 جامعة مصرية لأول مرة منذُ 18 عام لفتحها للطلاب السعوديين لإستكمال الدراسات العليا بجمهورية مصر العربية.
ومن جانبه، أكد المستشار الثقافي السعودي أهمية التعاون بين البلدين في المجالات العلمية والبحثية فى ظل العلاقات المتميزة بين الشعبين الشقيقين في مصر والسعودية، مشيداً بالعلماء والأساتذة المصريين، والجهود المبذولة للنهوض بمنظومة التعليم العالي في مصر، مؤكداً حرص بلاده على دفع وتشجيع التعاون الثنائي مع مصر خلال المرحلة المقبلة، بما يحقق أهداف التنمية والنهضة العلمية للبلدين.
ووجه الدكتور خالد عبدالغفار الدعوة للدكتور أحمد الفريح لحضور فعاليات المؤتمر العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) في ديسمبر المقبل.
كما دعا د. أحمد الفريح بأن تكون مصر هي ضيف الشرف للمعرض الرسمي للتعليم العالي الذي تنظمه المملكة العربية السعودية في أكتوبر المقبل بمشاركة الجامعات المصرية، والذي يقام تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.
وفي ختام اللقاء، قام الوزير بمنح المستشار الثقافي السعودي درع الوزارة؛ تقديراً لجهوده المبذولة لدعم التعاون بين البلدين وخاصة في المجالات التعليمية والبحثية والثقافية.