لعنه القتل تصيب المخطوبين.. العثور على جثة شاب 22سنه محروق في شقة خطيبته
حرر رؤي االطويل مصر وناسهالعنه القتل تصيب المخطوبين
العثور علي جثه هذا الشاب محروقا في شقه خطيبته التي قامت بحرقه بمساعده شقيقاتها والسبب صادم
كان هيخونني بعد الجواز
مصر وناسها تنشر التفاصيل كاملة لحرق شاب في شقة خطيبته
اقرأ أيضاً
- اصطدام قطار ركاب بالصدادات الخرسانية بمحطة نجح حمادي وتعطل خط الصعيد
- أسماء مصابي حادث إنقلاب أتوبيس من أعلى كوبري بالدقهلية
- بالأسماء ضحايا انقلاب حافلة مدرسية بميت غمر
- إحالة قاتلة طليقها بـ«السكين» للجنايات لرفضه إعطائها مستحقاتها المالية
- تمركز سيارات الإغاثة على الطرق السريعة لمواجهة الحوادث
- «الزوج القاتل»رجل يقتل زوجته بسبب علاقة غير شرعية مع زوجه أخيه
- عاجل| القبض على رجل متنكر في لبس امرأة منتقبه بالدقهلية.. صور
- «رفضت تديله العيدية» زوج يلقي زوجته من الطابق الثالث بالشرقية
- لطلاب الثانوية العامة.. تفاصيل برنامج الهندسة الإنشائية
- التفاصيل كاملة| إصابة 7 أشخاص فى حادث بأسوان بينهم 6 من أسرة واحدة
- انتشار أمني في محيط مترو المرج للسيطرة على مشاجرة دموية
- إصابة 7 أشخاص في مشاجرتين بسوهاج
اعترفت ندي حسني الفتاة المتهمة بقتل خطيبها داخل شقتها بمنطقة التبين بإعترافات قتلها لخطيبها بمساعده شقيقاتها حيث علمت بقدوم خطيبها لاخذ العفش من الشقة بعد خلافات حدثت بينهما بعد عقد قرانهما بشهرين.
حيث ورد بلاغ لرئيس مباحث قسم شرطة التبين بوفاة شاب اسمه كمال 22 سنة، مقيم بمدينة حلوان في منزل خطيبته وبالانتقال والفحص عثرت المباحث على جثة الشاب محترقة وبعمل التحريات تبين ان وراء إرتكاب الواقعة خطيبة الضحية وتدعي "ندي حسني" وشقيقتيها"شيماء وإيمان" وجارتهم وعقب تقنين الإجراءات تم القبض علي المتهمين.
حكم القتل العمد
بعد أن تمَّ إيضاح معنى القتل بالإجمال والوقوف على معنى القتل العمد بشكل سريع لا بدَّ من التَّفصيل فيه قبل أن يتمَّ الحديث عن حكم القتل العمد، والقتل العمد هو قصد القاتل أو الجاني الإيقاع بالمقتول المعصوم الآدمي أو المجني عليه بفعلٍ يغلب على الظن أنَّه سيُقتل به، وهذا الفعل من الأفعال المحرَّمة في الشريعة الإسلامية بلا اختلافٍ بين العلماء، وهو من الكبائر التي نزلت فيها الحدود، حيث قال -تعالى- في سورة النساء: {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا}،[٢] وتتعدد صور القتل العمد فلا يُقتصر على واحدة، فمنها القتل عن طريق الشنق بالحبل، أو الجرد بالسكين، أو الإيذاء بالمسدس، أو الإغراق أو الحرق، أو غيرها من الأفعال التي تُؤدي بالمجني عليه إلى الموت، فمع الاختلاف في صور القتل إلا أنَّ الحكم في الشريعة يبقى واحدًا، وهو القصاص أيّ القتل ولكنْ لأهل المقتول أو لوليِّ الدَّم أن يأخذ ديَّةً من القاتل، أو أن يُسامحه في الدم ويعفو عنه، وهنا لا يُمكن ترجيح أحد الأحكام على الآخر فما يقتضيه الحال يكون هو الأفضل الحكم فيه، فلو كان الحكم بالقصاص والقتل مقابل المقتول فيُفعل هذا، ولو كانت الدية هي الأفضل فتُؤخذ الدية، ولو كان العفو هو الأفضل في تلك الحال فيكون العفو هو أفضل الأحكام إن تحققت المصلحة فيه، وقد قال في ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما نقصت صدقة من مال، و ما زاد الله عبدًا بعفو إلا عزًّا، و ما تواضع أحدٌ لله إلا رفعه الله"،[٣] والله في ذلك هو أعلى وأعلم.[٤]