سامح شكري : قضية سد النهضة تمس حياة 150 مليون مصري وسوداني
حرر احمد خليل مصر وناسها
قال سامح شكرى، وزير الخارجية، إن مصر لجأت إلى مجلس الأمن في إطار مسئولياته للحفاظ على السلم والأمن القومي.
وأوضح وزير الخارجية خلال مداخلة هاتفية، مع خالد أبو بكر، ببرنامج "كل يوم" المذاع على شاشة "ON"، أن قضية سد النهضة تمس مستقبل أكثر من 150 مليون مصري وسوداني، مضيفًا: "استجبنا ووفرنا الفرص كثيرًا أمام إثيوبيا في المفاوضات الأخيرة، ثم ذهبت في إطار المسئولية الملقاة على مجلس الأمن للعمل على حل النزاعات بالطرق السلمية والتصدى لأى نوع من التصعيد، وهذه القضية تمس حياة ومستقبل أكثر من 150 مليون مصري وسوداني".
وذكر سامح شكرى، وزير الخارجية، أن المسئولية الآن تقع على عاتق مجلس الأمن لجل أزمة سد النهضة، حيث أن قراراته إلزامية وتمثل إرادة المجتمع الدولي، مضيفًا:"لا نريد من مجلس الأمن إجراءات عقابية ضد إثيوبيا، بل منع الأزمة وتداعياتها".
اقرأ أيضاً
- الصحة : تسجل 1547 حالة إصابة جديدة و89 حالة وفاة بكورونا
- ننشر نص خطاب وزير الخارجية المصري إلى رئيس مجلس الأمن بشأن أزمة سد النهضة الإثيوبي
- قيادي بحزب الحرية : حديث الرئيس السيسي اليوم يؤكد قدرة مصر علي سحق من يتجرأ عليها
- 17 رسالة من الرئيس السيسي في خطابه اليوم
- الرئيس السيسى: لن نكون غزاة ..ويخطئ من يعتقد أن صبرنا ضعف
- السيسى: حريصون على التنمية فى إثيوبيا وعلى الحياة في مصر.... وأكد أنه لا ضرر ولا ضرار
- الرئيس السيسى لـ"الشعب الليبى": ليس لنا مصلحة إلا أمنكم وتجاوز سرت والجفرة خط أحمر
- السيسي: متمسكون بمسار المفاوضات في سد النهضة
- الرئيس عبد الفتاح السيسى: أى تدخل مصرى فى ليبيا يهدف لتأمين الحدود وحقن دماء الشعب الليبى
- الرئيس عبد الفتاح السيسى: قوى خارجية تدعم الميليشيات المتطرفة والمرتزقة فى ليبيا
- الرئيس عبد الفتاح السيسى: مصر سعت لدعم كافة جهود التسوية الشاملة واستعادة الأمن فى ليبيا
- السيسى: أي تدخل مباشر من الدولة المصرية لحماية حدودها الغربية تتوفر لها الشرعية الدولية
وأعلنت جمهورية مصر العربية أمس الجمعة الموافق ١٩ يونيو ٢٠٢٠ أنها تقدمت بطلب إلى مجلس الأمن بالأمم المتحدة حول سد النهضة الأثيوبي تدعو فيه المجلس إلى التدخل من أجل تأكيد أهمية مواصلة الدول الثلاث مصر وأثيوبيا والسودان التفاوض بحسن نية تنفيذًا لالتزاماتها وفق قواعد القانون الدولي من أجل التوصل إلى حل عادل ومتوازن لقضية سد النهضة الإثيوبي، وعدم اتخاذ أية إجراءات أحادية قد يكون من شأنها التأثير على فرص التوصل إلى اتفاق. وقد استند خطاب مصر إلى مجلس الأمن إلى المادة ٣٥ من ميثاق الأمم المتحدة التي تجيز للدول الأعضاء أن تنبه المجلس إلى أي أزمة من شأنها أن تهدد الأمن والسلم الدوليين.
وقد اتخذت جمهورية مصر العربية هذا القرار على ضوء تعثر المفاوضات التي جرت مؤخرًا حول سد النهضة نتيجة للمواقف الأثيوبية غير الإيجابية والتي تأتي في إطار النهج المستمر في هذا الصدد على مدار عقد من المفاوضات المضنية، مرورًا بالعديد من جولات التفاوض الثلاثية وكذلك المفاوضات التي عقدت في واشنطن برعاية الولايات المتحدة ومشاركة البنك الدولي والتي أسفرت عن التوصل إلى اتفاق يراعي مصالح الدول الثلاث والذي قوبل بالرفض من أثيوبيا، ووصولًا إلى جولة المفاوضات الأخيرة التي دعا إليها مشكورًا السودان الشقيق وبذل خلالها جهودًا مقدرة من أجل التوصل إلى اتفاق عادل ومتوازن يراعي مصالح كافة الأطراف، إلا أن كافة تلك الجهود قد تعثرت بسبب عدم توفر الإرادة السياسية لدى أثيوبيا، وإصرارها على المضي في ملء سد النهضة بشكل أحادي بالمخالفة لاتفاق إعلان المبادئ الموقع بين الدول الثلاث في ٢٣ مارس ٢٠١٥ والذي ينص على ضرورة اتفاق الدول الثلاث حول قواعد ملء وتشغيل سد النهضة، ويلزم أثيوبيا بعدم إحداث ضرر جسيم لدولتي المصب.