انسحاب المزيد من الشركات الراعيه لـ «حفل افتتاح أولمبياد طوكيو 2020»
مصر وناسهاقررت المزيد من الشركات اليابانية عدم إرسال مسؤولين تنفيذيين إلى حفل افتتاح أولمبياد طوكيو، المقرر يوم الجمعة المقبل، بينما تتزايد المخاوف بشأن إقامة دورة الألعاب الأوليمبية أثناء فترة تفشي وباء كورونا.
وذكرت وكالة "بلومبرج" للأنباء أن كبار المسؤولين في شركات "نيبون تلجراف آند تيليفون كورب" و"فوجيتسو ليمتد" و"إن إي سي كورب"، لن يشاركوا في الحدث، لأن المنظمين قرروا إقامة دورة الألعاب الأوليمبية بدون متفرجين، وذلك بحسب ما قاله متحدثون باسم شركات التكنولوجيا العملاقة اليوم الثلاثاء.
اقرأ أيضاً
- «مشروع القرن» من أفضل البرامج التنموية في العالم وبشهادة الأمم المتحدة
- عقد ورشة عمل لمديري وحدات التحول الرقمي بالوزارات والجهات المنتقلة للعاصمة الإدارية الجديدة
- حظر إصدار تصريح عمل أو تجديد إقامة بالأردن
- الرئيس الأمريكي يهنئ المسلمين بعيد الأضحى
- إمبراطور اليابان يحضر مراسم افتتاح دورة الألعاب الأوليمبية «طوكيو 2020»
- رئيس الأولمبية الدولية: كانت هناك شكوك حول طوكيو 2020
- بعثة مصر في طوكيو تؤدي صلاة عيد الأضحى..صور
- المنتخب الأوليمبي يواجه إسبانيا في افتتاح أوليمبياد طوكيو الخميس المقبل
- عاجل.. إغلاق صحن الطواف بالحرم المكي
- عاجل | بعد إختفائها يومين .. العثور على جثة طفلة مذبوحة
- عاجل .. تحذير الإفتاء الأخير بشأن الأضحية
- ماحكم صيام يوم عرفة وهل على الحاج صيامه؟
ويأتي ذلك بعد يوم من إعلان شركة "تويوتا"، وهي أبرز الجهات الراعية للاولمبياد، أن رئيسها، أكيو تويودا، وأعضاء آخرين في الشركة، لن يحضروا حفل الافتتاح المقرر يوم الجمعة المقبل.
وكانت تقارير إعلامية ذكرت أمس الاثنين أن شركة تويوتا لن تبث إعلانات لها تتعلق بدورة الألعاب الأوليمبية، بسبب وجود مخاوف حول الأولمبياد على نطاق واسع في اليابان.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن الشركة اليابانية المصنعة للسيارات أنها كانت تعمل على سحب إعلاناتها المتعلقة بالأولمبياد نظرا للحالة الضبابية حول إقامة الدورة الأولمبية المقررة في الفترة ما بين 23 تموز/يوليو الجاري والثامن من أغسطس المقبل في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد.
ويبدو أن الشركة تخشى من تأثر صورتها بارتباطها بالدورة الأوليمبية، في ظل اعتراض أغلب اليابانيين على استضافة الدورة في ظل الوضع الحالي.
وتعد تويوتا واحدة من 14 جهة راعية ذات "برنامج مميز" للجنة الأولمبية الدولية، تنفق مليارات الدولارات لحقوق الدعاية الحصرية.