بعد ضبط سيارة حمير مذبوحة.. مجمع البحوث الإسلامية يوضح حكم ذبح الحمير وبيعها
حرر احمد خليل مصر مصر وناسهاصرح الأمين العام السابق لمجمع البحوث الاسلامية، إن ذبح الحمير وبيع لحومها، على أنها صالحة للاستهلاك الآدمي، من الأمور المحرمة، لأن النبي صلى الله عليه وسلم، نهى عن الغش، وقال «من غشنا فليس منا»، مشيرا إلى أن بيع لحم الحمير على أنه لحم أبقار أو جاموس، وما إلى ذلك، من أشد المحرمات، لأن هذا الأمر يتعلق بصحة الناس وبحياتهم.
وواصل أمين عام مجمع البحوث الإسلامية السابق قائلا: لا بد من وضع حد، في ظل تنامي هذا الأمر وانتشاره، لأن تلك الواقعة ليست بالأولى، بدليل وجود بعض الأعمال المفروضة والمحرم من ذبح الحمير وسلخها، وتسويق هذه اللحوم باعتبارها لحوم حيوانات صالحة للاستهلاك الآدمي، كلحوم البقر وغيرها من الأنعام، خاصة أنها قريبة الشبه في اللون، والأطباء البيطريين قالوا إن مذاق هذه اللحوم، قد يساعد على تداولها، فلا بد من تغليظ العقوبة، والضرب عليهم بقبضة من حديد حتي يمتنع مثل هؤلاء.
حكم ذبح الحمير
وحول الحكم الشرعي في ذبح الحمير وبيع لحومها، قال عفيفي إن: العرف الذي درج عليه الناس في زماننا والأزمنة التي سبقت زماننا، أن الناس لا تأكل لحوم الحمير الأهلية وغير ذلك، فهذا الأمر مرفوض، خاصة من يأتي بمثل هذه الأعمال، لا يتورع أن يأتي على الحيوانات المريضة والمصابة.
ضبط سيارة حمير مذبوحه
اقرأ أيضاً
- ضبط 1500 كيلو لحوم حمير قبل بيعها للمطاعم في القاهرة
- السعودية: عيد الأضحى 20 يوليو الجاري
- مفاجأة من الكنائس تشتري صكوك الأضاحي قبل موعد عيد الأضحى 2021
- مصر و ناسها تنفرد بافلام عيد الأضحى 2021 .
- الجزارين للمواطنين : لا تشتروا لحوم هذه الأماكن.. قد تكون «حمير»
- «فوائد جلود الحمير»: يُصنع منها «الجاتوه» ودواء شهير .. تفاصيل
- إزاي تفرق بين لحوم الحمير والأبقار؟
- حقيقة بيع لحم حمير بكبدة الفلاح
- مجمع البحوث الإسلامية : يطلق حملة توعية الكترونية لمواجهة وباء كورونا
- إقبال كبير علي شراء «لبن الحمير» لتقوية المناعة من فيروس كورونا
- ضبط نصف طن لحوم حمير داخل منزل أحد الجزارين .. بالصور
وتأتي تصريحات أمين عام مجمع البحوث الإسلامية السابق، على خلفية ضبط سيارة «ربع نقل» على طريق سنورس بمحافظة الفيوم، المُتجه إلى محافظتي الجيزة والقاهرة، وبتفتيش السيارة من ضباط الكمين، وجدوا أنّ السيارة محملة بـ20 حمارا بينها حمير نافقة، وبحسب بيان الواقعة، فقد اعترف صاحبها، بأنّه كان ينقلها لبعض مصانع اللحوم بالجيزة استعدادا لفرمها واستخدامها في المطاعم، وفي صناعة اللحوم المصنعة.