دار الإفتاء تحدد خمسة ضوابط لـ تسمة المولود.. تعرف عليها
حرر عبدالرحمن سلطان مصر وناسهاقالت دار الإفتاء إن الإسلامُ حثَّ الآباءَ على تحسين أسماء أبنائهم؛ فالواجب على الأب أن يختار لأبنائه الاسمَ الحَسَن الذي لا يُعيَّر به، وأن يكون من الأسماء المألوفة عند الناس، والإسلام لم يَفْرِض على الوالدين أن يسموا أولادهم -ذكورًا كانوا أو إناثًا- بأسماء معينة، عربية أو أعجمية، بل تَرَك الإسلامُ ذلك لاختيارِهما وحُسْن تقديرهما، إذا لم يكن فيها معنى يُنْكِره الشرع أو يخالف الضوابط التي شرطها العلماء.
وأوضحت دار الإفتاء شروط العلماء في التسمية :
1. أن يكون الاسم حَسَنًا، بحيث لا يستقبحه الناس، ولا يستنكره الطفل بعد أن يكبُر ويعقل.
2. ألا يكون في الاسم قبحٌ، أو تزكيةٌ للنفس، أو تلك التي يُتطيَّر بنفيها.
3. ألا يوحي الاسم بالكِبْر والعَظَمة، وعلو الإنسان بغير الحق.
4. ألا يكون في التسمية إشارة إلى الشرك، مثل كل اسم مُعبَّد مضاف إلى غير الله سبحانه وتعالى كعبد العزى، وعبد الكعبة، وعبد الدار، أو عبد فلان… إلخ.
5. ألا تشتمل التسمية على ما نهى الشرع عن التَّسمِّي به؛ كالتسمية بكل اسم خاص بالله سبحانه وتعالى، كالخالق والقدوس، أو بما لا يليق إلا به سبحانه وتعالى، كملك الملوك وسلطان السلاطين وحاكم الحكام.
اقرأ أيضاً
- عاجل| السجن 15 عاما للمتهمين في «قضية الفتنة» بالأردن
- وزير الخارجية يلتقي أمين عام الناتو اليوم
- تنفيذاً لقرار رئيس الجمهورية.. وضع اسم الراحلة «جيهان السادات» على محور الفردوس
- مجلس النواب ينظر مد حالة الطوارئ لمدة 3 أشهر
- أماكن ومواعيد عمل عيادات الفحص المخصصة لإستقبال مرضى الضمور العضلي
- وصول المنتخب الايطالي إلى روما حاملاً لقب «يورو 2020»
- شاهد| حقن ثاني طفل مصاب بضمور العضلات الشوكي في جامعة عين شمس
- بدء تسليم وحدات «سكن دار مصر» بمدينة العبور لحاجزيها الأحد 22 أغسطس
- نشر إجابات امتحان اللغة الأجنبية الثانية لطلاب الثانوية على الجروبات
- إصابة مراقب بالثانوية العامة بأزمة قلبية في إدفو
- مقتل 4 عسكريين و 40 إرهابيا في مواجهات بالنيجر
- الاتحاد الإنجليزي: يدين بشدة جميع أشكال التمييز على مواقع التواصل الاجتماعي
ومن الأحاديث الواردة في هذا الأمر:
1. يقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّكُمْ تُدْعَوْنَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِأَسْمَائِكُمْ وَأَسْمَاءِ آبَائِكُمْ فَأَحْسِنُوا أَسْمَاءَكُمْ» (رواه أبو داود)، ويقول صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ أَحَبَّ أَسْمَائِكُمْ إِلَى اللَّهِ عَبْدُ اللَّهِ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ» (رواه مسلم).
2. عَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما: «أَنَّ ابْنَةً لِعُمَرَ كَانَتْ يُقَالُ لَهَا عَاصِيَةُ، فَسَمَّاهَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَمِيلَةَ» (رواه مسلم).
3. عن سمرة بن جندب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «لا تُسَمِّيَن غلامك يسارًا، ولا رباحًا، ولا نجيحًا، ولا أفلح، فإنك تقول: أَثَمَّ هو؟ فلا يكون، فيقول: لا» (رواه مسلم).
4. عن أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، أن النَّبِيَّ صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِنَّ أَخْنَعَ اسْمٍ عِنْدَ اللهِ رَجُلٌ تَسَمَّى مَلِكَ الْأَمْلَاكِ» (رواه الشيخان)، زَادَ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ فِي رِوَايَتِهِ «لَا مَالِكَ إِلَّا اللهُ عَزَّ وَجَلَّ». قَالَ الْأَشْعَثِيُّ: قَالَ سُفْيَانُ: «مِثْلُ شَاهَانْ شَاهْ»، وقَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ، سَأَلْتُ أَبَا عَمْرٍو عَنْ أَخْنَعَ؟ فَقَالَ: «أَوْضَعَ».
اختتمت دار الإفتاء بأنَّه يستحب تحسين تسمية الأبناء، وتسميتهم بأسماء صالحة ذات معنى حَسَنٍ؛ حتى يكون لهم نصيبٌ من اسمهم؛ فالأسماء قَوالبُ للمعاني.