بلومبرج: الملء الثاني لسد النهضة يؤثر على حياة الملايين ويجعل الحل الدبلوماسي صعباً
حرر عبدالرحمن سلطان مصر وناسهاقالت شبكة "بلومبرج" الإخبارية الأمريكية، إن عملية الملء الثاني لخزان سد النهضة الإثيوبي من شأنها التأثير على حياة عشرات الملايين من الأشخاص الذين يعيشون قرب ضفتي نهر النيل، فضلا عن كونها تؤثر على النيل الأزرق بحد ذاته، وتجعل الحل الدبلوماسي يبدو "صعب المنال".
وأشارت الشبكة، في تقرير نشرته اليوم الجمعة، عبر موقعها الإلكتروني، تحت عنوان "السد العملاق يعبث بالمياه في أفريقيا حتى قبل ملئه"، إلى كون عملية الملء الثاني تُصعّد التوترات بين إثيوبيا من جانب، ومصر والسودان من جانب آخر، كون دولتي المصب تعتمدان على النهر بشكل كبير في الزراعة وتوليد الطاقة.
اقرأ أيضاً
- فرنسا تعتزم سحب نصف قواتها من الساحل الإفريقي
- وزير الخارجية يعقد اجتماعا مع نظيرته السودانية واللجنة العربية المعنية بمتابعة تطورات ملف سد النهضة
- الخارجية تنعي السيدة جيهان السادات
- منتخب الطائرة يتغلب على أذربيجان في دورة بولندا الدولية
- منح جائزة الثقافة العربية للنادي الأهلي عن دوره في المسئولية المجتمعية
- عاجل..وزيرة خارجية السودان إلي موسكو
- السفير المصري في بودابست يلتقي رئيس البرلمان المجري
- عاجل..ماذا حدث في جلسة مجلس الأمن حول سد النهضة
- عاجل..رئيس وزراء إثيوبيا يبعث رسالة للشعب المصري
- وصول أول دفعة من لقاح «جونسون» الأسبوع المقبل
- عاجل..الصحة تعلن عن ارتفاع حالات الفطر الاسود
- محمد مجدي صالح ناعيًا جيهان السادات: رحلت اليوم إحدى عظيمات مصر
ولفت التقرير إلى تخوف السودانيين من تكرار وقوع جفاف العام الماضي، مع مضى أديس أبابا قدما في عملية الملء الثاني للسد "الجدلي".
واعتبر التقرير أن التحرك الإثيوبى الأخير ببدء الملء الثاني يشير إلى فشل العديد من جولات الوساطة والمفاوضات بين دولة المنبع ودولتي المصب، ما يثير تساؤلات حول ما إذا كان من الممكن التوصل لحل للخلاف.
وأوضحت "بلومبرج" أن أي من الأطراف المتنازعة بشأن السد لا تريد أن ينتهي الخلاف إلى نشوب حرب أوسع، لكن الخطر يتزايد "كلما أصبح السد واقعا"، مشيرة إلى المواجهات التي وقعت خلال الأشهر الماضية في منطقة الفشقة السودانية بين الجيش السوداني والجيش الإثيوبي.
ونوّهت إلى أن "تصرفات إثيوبيا الأحادية" منعت السودانيين من ضبط مستويات المياه في سد الروصيرص وخزان أصغر حجما على النيل الأبيض لتعويض الملء الثاني لسد النهضة، وهو ما أظهرته وثيقة حكومية اطلعت عليها الشبكة.
كما أكدت "بلومبرج" أنه مع مضى حكومة رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، في الملء الثاني للسد، فإن الحل الدبلوماسى يبدو "صعب المنال"، رغم إجراء العديد من جولات المحادثات على مدى عقد، والوساطة من جانب الاتحاد الأفريقى والولايات المتحدة الأمريكية والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي للوصول إلى اتفاق.