شاهد رسالة عمرو أديب لرئيس وزراء إثيوبيا..بالفيديو

صرح المذيع والإعلامي عمرو أديب إن رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، كان في مجلس النواب الإثيوبي بسبب الانتخابات وصرح بكلام مستهلك ومكرر حول «عدم الضرر بمصر والسودان وأن سد النهضة لتوليد الكهرباء فقط».

وأضاف اديب في برنامجه الحكاية على قناة ام بي سي مصر: «آبى أحمد قال إنهم يعملون على الاستمطار وهى تقنية لإنزال الامطار»، ساخرا من تلك التصريحات قائلا: «هي إثيوبيا محتاجة مياه؟ أنت بتستعماني يا هرم!».

وتساءل أديب: «لماذا لا يوثق هذه التصريحات التي يقولها رئيس الوزراء الإثيوبي؟ ولماذا هذا الموضوع قائم على النوايا والكلام المرسل؟»، مضيفا: «هناك شئ غير طبيعي، سياستهم تستخدم أسلوب حافة الهاوية».

واختتم أديب: «لو كانو يحتاجون الكهرباء فمصر لديها فائض ولكن الآن كل الحلول مرة، والمياه ليس فيها تعويض ولا هزار، واللعب هنا في الاستقرار والسودانيين نفسم قالو إن الخيارات اصبحت كلها مفتوحة، ومصر والسودان موجودة في مجلس الأمن ليقولوا للعالم إنهم طرقوا جميع الأبواب».

كانت وزارة الري أعلنت أن الدكتور محمد عبدالعاطي وزير الموارد المائيه والرى تلقى خطاباً رسمياً من نظيره الاثيوبي يفيد ببدء إثيوبيا في عملية الملء للعام الثانى لخزان سد النهضة الإثيوبى. وقد قام وزير الموارد المائية والري بتوجيه خطاب رسمي إلى الوزير الاثيوبي لاخطاره برفض مصر القاطع لهذا الاجراء الاحادي الذي يعد خرقاً صريحاً وخطيراً لإتفاق إعلان المبادئ، كما أنه يعد انتهاكاً للقوانين والأعراف الدوليه التي تحكم المشروعات المقامة على الاحواض المشتركه للانهار الدوليه، بما فيها نهر النيل الذي تنظم استغلال موارده اتفاقيات ومواثيق تلزم اثيوبيا باحترام حقوق مصر ومصالحها المائية وتمنع الاضرار بها.

وقامت وزارة الخارجية كذلك بارسال الخطاب الموجه من السيد الدكتور وزير الموارد المائية والري إلى الوزير الاثيوبي، إلى رئيس مجلس الأمن بالامم المتحدة لاحاطة المجلس- والذي سيعقد جلسة حول قضية سد النهضة يوم الخميس ٨ يوليو ٢٠٢١- بهذا التطور الخطير والذي يكشف مجدداً عن سوء نية اثيوبيا واصرارها على اتخاذ اجراءات احادية لفرض الامر الواقع وملء وتشغيل سد النهضة دون اتفاق يراعي مصالح الدول الثلاث ويحد من اضرار هذا السد على دولتي المصب، وهو الامر الذي سيزيد من حالة التأزم والتوتر في المنطقة، وسيؤدي إلى خلق وضع يهدد الامن والسلم على الصعيدين الاقليمي والدولي.