ﮬﻞ ﺗﻌﺮف اﻟﻔﺮق ﺑﻴﻦ اﻟﻤﻌﻮذتين ( اﻟﻔﻠﻖ ﻭﺍلناس) ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ؟
حرر عبدالرحمن سلطان مصر وناسها
ﺳﻮﺭﺓ "ﺍﻟﻔﻠﻖ" ﺇﺳﺘﻌﺎﺫﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻭﺭ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ :
ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺇﺫﺍ ﺃﻇﻠﻢ ، ﺍﻟﻘﻤﺮ ﺇﺫﺍ ﻏﺎﺏ ،
ﻭﻫﺬﺍﻥ ﺍﻟﻮﻗﺘﺎﻥ ﻣﻈﻨﺔ ﻛﺜﺮﺓ ﺍﻟﺸﺮﻭﺭ ﻭﺍﻟﺴﺎﺣﺮﺍﺕ ﺍﻟﻼﺗﻲ ﻳﻨﻔﺨﻦ ﻓﻲ ﻋﻘﺪ ﺍﻟﺴﺤﺮ ﻭﺍﻟﺤﺴﺪ .
أما ﺳﻮﺭﺓ "ﺍﻟﻨﺎﺱ" ، ﺇﺳﺘﻌﺎﺫﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻭﺭﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ :
ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺳﻮﺍﺱ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻘﺮﻳﻦ ، ﻭﺍﻟﻨﻔﺲ ﺍﻷﻣﺎﺭﺓ ﺑﺎﻟﺴﻮﺀ ﺇﺫﺍ ﻏﻔﻞ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ .
اقرأ أيضاً
- «فيلم القرار» وثائقي يبرز صمود المصريين ونضالهم في 30 يونيو
- موسيماني يستبعد ٨ لاعبين من قائمة الأهلي أمام بيراميدز
- توتنهام يعلن تعيين نونو سانتو مدربًا للفريق
- وزارة التعليم تعلن إتاحة المواد غير المضافة للمجموع على موقعها ٣ يوليو
- الأهلي يعلن التعاون مع «لاليجا» لدعم مستقبل كرة القدم
- قطع المياه بالجيزة لمدة ٨ ساعات الجمعة القادمة
- «ميسي» ينضم لقائمة تاريخية حال تجديد عقده مع برشلونة الإسباني
- تقديم مواعيد صرف مرتبات موظفين الحكومة خلال يوليو وأغسطس وسبتمبر
- وزير الري: مصر تدعم تنمية دول حوض النيل «بالأفعال لا بالأقوال»
- ميسي يرحل عن برشلونة.. والنادي يرفض التعليق
- الإسماعيلي يتعادل مع منتخب فلسطين الأوليمبي
- وزيـر التعليم يعلن نتيجة الامتحان التجريبي الثالث للثانوية العامة
ﻭﺍﻟﺸﺮﻭﺭ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺃﺷﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ؛
ﻓﺎﻟﺸﺮﻭﺭ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻣﻤﻜﻦ أن ﺗﺒﺘﻌﺪ ﻋﻨﻬﺎ ، ﻭﺍﻟﺸﺮﻭﺭ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻣﻼﺯﻣﺔ ﻻ ﺗﻨﻔﻚ ﻋﻨﻚ ﺃﺑﺪﺍً .
ﻟﺬﻟﻚ ﻧﺴﺘﻌﻴﺬ ﻣﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻠﻖ ﻭﺛﻼﺙ ﻣﺮﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺎﺱ ،
ﻓﺄﻧﺖ ﺗﻘﻮﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻠﻖ
( ﻗﻞ ﺃﻋﻮﺫ ﺑﺮﺏ ﺍﻟﻔﻠﻖ )
ﺛﻢ ﺗﺬﻛﺮ ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﺎﺫ ﻣﻨﻪ ،
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺗﻘﻮﻝ
( ﻗﻞ ﺃﻋﻮﺫ ﺑﺮﺏ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻠﻚ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺇﻟﻪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ) ﺛﻢ ﺗﺬﻛﺮ ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﺎﺫ ﻣﻨﻪ .
ﻓﻤﻦ ﻳﻘﺮﺃ ﺍﻟﻤﻌﻮﺫﺗﻴﻦ ﻳُﻮﻗﻰ ﺑﺈﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺸﺮﻭﺭ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ .
ﻭﻣﻦ ﻋﺮﻑ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ ﺗﺒﻴﻦ ﻟﻪ ﺳﺒﺐ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻞ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﺸﺪﺕ ﻟﻠﻤﻌﻮﺫﺗﻴﻦ .