اشتباك عنيف مع القوات الصينية و الجيش الهندي
حرر سامح إسماعيل مصر وناسهاأعلن الجيش الهندي، اليوم الثلاثاء، عن مقتل 20 من عسكرييه جراء الاشتباك العنيف مع القوات الصينية على الحدود بين البلدين.
وقال الجيش الهندي، في بيان، إن 17 عسكريا فارقوا الحياة جراء إصابتهم بجروح خطيرة خلال الاشتباكات مع القوات الصينية في منطقة لاداخ بوادي نهر غالوان على الحدود بين البلدين، فضلا عن ضابط وجنديين اثنين قتلوا خلال المواجهة سابقا.
وذكر البيان أن كلا من الجيشين الهندي والصيني أخرجا قواتهما من المنطقة التي وقعت فيها الاشتباكات.
بدورها، نقلت وكالة "ANI" الهندية عن مصادر عسكرية قولها إن خسائر الجيش الصيني جراء المواجهات بلغت 43 قتيلا ومصابا بجروح خطيرة.
اقرأ أيضاً
- انخفاض أسعار اللحوم خلال الأيام المقبلة
- أول عقار ضد كورونا في العالم ثبت فعليته
- قرارات وزير التربية والتعليم للثانوية العامة
- محمود الخطيب رئيس نادي الاهلي يعقد اجتماع لحسم مصير الدوري (بالتفاصيل)
- بشري ساره للعاملين بالدوله غدا
- مسلسل ابنة السفير يثير الجدل علي مواقع التواصل الإجتماعي..شاهد..
- وفاة جديده لطبيب بمستشفى ناصر العام في شبرا الخيمة بكورونا واخر ما قاله (بالتفاصيل )
- عاجل تطوير الوضع الاقتصادي في سوريا (بالتفاصيل )
- عاجل فيديو اقتحام الجيش الاسرائيلي عدة مدن (بالتفاصيل)
- أستقرار في أسعار الدولار اليوم الثلاثاء
- مهرجان هلا والله وبلاغ ضد حمو بيكا
- عاجل اقوي رد فعل بنت الاقصر علي رئيس وزراء اثيوبيا فيما يخص سد النهضة (بالتفاصيل)
وأعلن الجيش الهندي، في وقت سابق من الثلاثاء، عن مقتل 3 من عسكرييه بينهم ضابط برتبة العقيد جراء اشتباك عنيف مع عناصر القوات الصينية في منطقة لاداخ، في تصعيد يعتبر الأخطر منذ 5 عقود على الحدود بين البلدين.
وذكرت مصادر مطلعة لوسائل إعلام في الهند أن قوات البلاد عبرت مرتين خط الحدود في 15 يونيو لأنشطة غير قانونية واستفزت أفراد القوات الصينية ما أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة بين الطرفين تسببت في خسائر بين صفوفهما.
وأعلنت الخارجية الصينية أنها سلمت الهند مذكرة احتجاج على الحادث، بينما قالت مصادر دبلوماسية إن الجانبين ينويان عقد اجتماع لحلحلة هذا التصعيد الذي أسفر، حسب ما ذكره الإعلام الصيني، عن سقوط قتلى بين صفوف كلا الطرفين.
بدورها، أكدت وزارة الدفاع الصينية سقوط ضحايا جراء "الاشتباك بالأيدي" دون توضيح هويتهم، واتهمت الهند بالتخطيط لشن "هجوم استفزازي".