تعرف على تفاصيل ما يحدث في إقليم تيغاري و حقيقة هروب جنود إثيوبيا
حرر ياسين الجندي إقليم تيغراي مصر وناسهابعد فرار الحكومة التابعة لآبي أحمد، رئيس وزراء إثيوبيا، دخل مسلحو جبهة تحرير تيغراي، ميكيلي عاصمة إقليم تيغاري ، يوم الإثنين، حيث قالت جبهة تحرير تيغراي: «سيطرنا على عاصمة الإقليم وتم طرد قوات أحمد»، فيما دعت حكومة إثيوبيا لوقف إطلاق نار بعد سقوط عاصمة إقليم تيغراي.
ووفق وسائل إعلام رسمية في إثيوبيا، أعلنت أديس أبابا وقف إطلاق النار «من جانب واحد» في إقليم تيغراي، فبعد أقل من أسبوع من الهجوم المكثف الذي شنته قوات جبهة تحرير تيغراي، انسحب الجيش الإثيوبي من ميكيلي، عاصمة إقليم تيغراي الواقع شمال إثيوبيا، اليوم الإثنين، حسبما قال مسؤول في الأمم المتحدة لشبكة «سي إن إن» الأمريكية.
تدفق المواطنون إلى شوارع إقليم تيغراي للاحتفال
ويتم استقبال الأخبار بهتافات في العاصمة الإقليمية لتيغراي، حيث شاهد صحفيو شبكة «سي إن إن» تدفق المواطنون إلى شوارع إقليم تيغراي للاحتفال، على الرغم من الدعوات لهم بالبقاء في منازلهم حيث لا يزال الوضع متقلبًا، ويمكن سماع الألعاب النارية مع استمرار الاحتفالات في الليل.
من جانبهم؛ قال شهود عيان في ميكيلي إن جنود القوات الإثيوبية شوهدوا وهم يدخلون البنوك والمكاتب الإعلامية ومكاتب الوكالات الإنسانية قبل مغادرة المدينة، حيث قال مسؤول في الأمم المتحدة: إن «القوات الإثيوبية داهمت مكاتب المنظمة الدولية للهجرة واليونيسف وبرنامج الغذاء العالمي نحو الساعة الرابعة مساء».
كما أدانت المديرة التنفيذية لليونيسف، هنريتا فور، هذا الإجراء «بأشد العبارات»، قائلة: «دخل أفراد من قوات الدفاع الوطني الإثيوبية مكتبنا في ميكيلي اليوم وفككوا معداتنا التي تعمل بمحطات طرفية صغيرة جداً. هذا العمل ينتهك امتيازات وحصانات الأمم المتحدة وقواعد القانون الإنساني الدولي فيما يتعلق باحترام أهداف الإغاثة الإنسانية».
قال المتحدث الرسمي باسم حكام تيغراي السابقين: إن مدينة ميكيلي «صارت تحت سيطرتنا»، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
وكانت الإدارة المؤقتة في منطقة تيغراي طلبت من الحكومة الفيدرالية وقف إطلاق النار للسماح بإيصال المساعدات بعد ما يقرب من ثمانية أشهر من الحرب.
يذكر أن القتال اندلع في إقليم تيغري أوائل نوفمبر الماضي بعد أن أمر رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد على التوغل في المنطقة الشمالية، ردا على هجوم على قاعدة للجيش الاتحادي.