فتاة تقتل طفلة بعمر ال6 سنوات ثم تنتحر و حسرة الأهل..تفاصيل
حرر ياسين الجندي شبرا الخيمة مصر وناسهابعد أن ى قٌتلت على يد شابة عشرينية، مهتزة نفسيًا بطعنات فى الصدر والجنب منزل الطفلة نورهان طارق، ذات الـ10 سنوات، فى منطقة شبرا الخيمة بالقليوبية،صار أشبه بـ«جحيم» يلفه الحزن وتصدح به أصوات البكاء عاليًا. «قتلتها بلا ذنب، بنتى كانت ماشية فى الشارع، المتهمة ضربتها بسكينة وبنتى رايحة لأبوها تقضى له طلباته».. تردد فاطمة أحمد، والدة المجنى عليها، فى وجع: «فى الآخر المتهمة قفزت من شرفة شقتها بالطابق الخامس وبعد 3 أيام من دخولها للمستشفى لفظت أنفاسها».
فاطمة»، وهى تقلب صور ابنتها، تتساءل: «حقها دلوقتى هنجيبه من مين؟!.. المتهمة انتحرت»، ثم تطالب: «المتهمة متزوجة حديثًا العام الماضى، مفروض زوجها وأهلها يتحاسبوا: إزاى يطلقوا مهتزة فى الشوارع تقتل فى خلق الله».
اقرأ أيضاً
- وفاة 3 شباب في صعق كهرباء و حادثي تصادم في مطروح
- طلب إحاطة من حازم إمام بسبب كثرة حوادث وصلة دهشور
- تفاصيل الفتاة التي رفضت التحرش بها فكانت هذه نهايتها
- تعرف على تفاصيل البحث عن الشاب الذي قتل أمه
- «ماتوا في حضن بعض» تفاصيل غرق شقيقين في نهر النيل
- مقتل مدرب سباحة على يد صديقه بالشيخ زايد والنيابة تحقق في الواقعة
- «22 مليون جنية» تظاهر بالفقر طوال حياته وصدم أولاده بعد وفاته
- «حادث مروع» علي طريق محور 6 أكتوبر
- مقتل أربعة أشخاص إثر سقوط منطاد هوائي في ولاية نيو مكسيكو الأمريكية
- شاب مصري يطعن رجل وامرأة داخل حافلة إيطالية
- استعدادا للصيف وخوفا من وقوع الحوادث : منع التوك توك والموتوسيكل ببلطيم والبديل هو الطفطف
- القبض على عامل مسجد ارتكب «فعل غير أخلاقي» داخل المسجد
الأم المكلومة فى ابنتها تشاهد فيديو للأخيرة، أعدته قبل أيام من مقتلها، وهى تقول: «باى باى يا ناس»، وكانت تطالب أبيها: «عاوزه 10 شمعات يا بابا علشان عيد ميلادى».
«نورهان» قٌتلت قبل عيد ميلادها بـ6 أيام: «بنتى هتحتفل به تحت التراب يا حسرتى».. تقولها الأم متألمة، قبل أن تضيف: «نورهان كانت بتودعنا».
الأم دُهشت حين سألتها الابنة قبل قتلها بيوم واحد: «يا ماما هى الجنة فيها إيه؟»، فأجابتها: «فيها كل حاجة حلوة وفاكهة وبيوت جميلة»، فردت الصغيرة: «خلاص أنا هروح الجنة».
والدة المجنى عليها، تقول من بين دموعها: «عيلة صغيرة كانت بتسأل عن الجنة وراحتلها.. أختها جنة (7 سنوات)، وأخوها ياسين (4 سنوات)، بيقولولى عاوزين يا ماما نروح لـ(نورهان) الجنة.. لأنى بقول لهم: أختكم عند ربنا، لما بيسألونى: نورهان فين يا ماما؟!». والد المجنى عليها، يمتلك فاترينة سجائر على ناصية شارع، ويوم الواقعة طلب من «نورهان» إحضار 3 قاروصات سجائر «علشان زبون عايزهم»، وقبل مسافة 100 متر من وصولها إلى الفاترينة كانت المتهمة فى انتظارها «وقفتها وضربتها طعنتين فى جنبها، وواحدة فى صدرها». الأب هرول إلى ابنته: «العيال الصغيرة قالولى: بنتك مضروبة بسكينة»، وبكى وسط الناس «مالك يا نورهان، مين عمل فيكى كده؟»، ليفاجأ بابنته تعطيه قاروصات السجائر الـ3 «خدهم يا بابا علشان الزبون.. متعيطش أنا كويسة»، وعقب نقل الصغيرة إلى المستشفى «ماتت والدكاترة ملحقوش ينقذوها».
والد نورهان عرف من الناس أن المتهمة بقتل ابنته سددت طعنة لطالبة ثانوى «لكن نجت من الموت»، وكانت بتحاول «تضرب 3 أطفال كانوا ماشيين جنب نورهان». زوجة عم نورهان، فى وجع، تتساءل: «ليه المتهمة (المجنونة) لم تقتل أحدًا من أفراد أسرتها.. إزاى تزوجت وهى تعانى أمراضًا نفسية»، وتروى أن والد المتهمة حين قفزت من الطابق الخامس كان يقول: «ريحتنا وهتموت منتحرة.. وبعد أيام ماتت فعلاً».
النيابة العامة تباشر تحقيقات بالواقعة، وصرحت بدفن جسد «نورهان» التى شيع جنازتها عشرات الأهالى، وسط حالة من الحزن «كانت ملاكا بريئا.. كل الناس بتحبها»، وطلبت استدعاء أسرتى الصغيرة، والشابة المهتزة نفسيًا المنتحرة، وتحريات أجهزة الأمن لكشف غموض الواقعة، وتفريع كاميرات المراقبة بمحيط المنطقة.
فاطمة»، وهى تقلب صور ابنتها، تتساءل: «حقها دلوقتى هنجيبه من مين؟!.. المتهمة انتحرت»، ثم تطالب: «المتهمة متزوجة حديثًا العام الماضى، مفروض زوجها وأهلها يتحاسبوا: إزاى يطلقوا مهتزة فى الشوارع تقتل فى خلق الله».
والد نورهان عرف من الناس أن المتهمة بقتل ابنته سددت طعنة لطالبة ثانوى «لكن نجت من الموت»، وكانت بتحاول «تضرب 3 أطفال كانوا ماشيين جنب نورهان». زوجة عم نورهان، فى وجع، تتساءل: «ليه المتهمة (المجنونة) لم تقتل أحدًا من أفراد أسرتها.. إزاى تزوجت وهى تعانى أمراضًا نفسية»، وتروى أن والد المتهمة حين قفزت من الطابق الخامس كان يقول: «ريحتنا وهتموت منتحرة.. وبعد أيام ماتت فعلاً».
النيابة العامة تباشر تحقيقات بالواقعة، وصرحت بدفن جسد «نورهان» التى شيع جنازتها عشرات الأهالى، وسط حالة من الحزن «كانت ملاكا بريئا.. كل الناس بتحبها»، وطلبت استدعاء أسرتى الصغيرة، والشابة المهتزة نفسيًا المنتحرة، وتحريات أجهزة الأمن لكشف غموض الواقعة، وتفريع كاميرات المراقبة بمحيط المنطقة.