دفع ”الجيش الوطني الليبي” بقيادة خليفة حفتر بتعزيزات عسكرية إضافية إلى مدينة سرت
حرر الهام الطويل مصر وناسهادفع "الجيش الوطني الليبي" بقيادة خليفة حفتر بتعزيزات عسكرية إضافية إلى مدينة سرت استعدادا لهجوم محتمل من قبل قوات حكومة الوفاق الوطني.
وذكر المركز الإعلامي لغرفة عمليات "الكرامة" التابعة لـ"الجيش الوطني الليبي"، اليوم الأحد، عبر "تويتر"، أن قوات "الكتيبة 302 صاعقة" توجهت إلى غرب المدينة، مرفقة التغريدة بهاشتاغ "سرت خط الموت".
ونشر المركز الإعلامي صورا أظهرت تحرك رتل كبير يضم عشرات الآليات العسكرية تحمل عتادا وأفرادا نحو سرت وفي غضون ذلك، أكد مصدر عسكري محلي لوكالة "تاس" الروسية أن "الجيش الوطني الليبي" استقدم تعزيزات عسكرية إلى غرب سرت، مشددا على أن "القوات المسلحة على أهبة الاستعداد القتالي للتطورات المحتمة"
.وأضاف المصدر: "نتوقع أن الفترة المقبلة ستشهد أحداثا كثيرة، إننا مستعدون لأي سيناريوهات لتطورها".
اقرأ أيضاً
- معدل الوفيات اليومية جراء فيروس كورونا المستجد في بريطانيا انخفاضا حادا اليوم الاحد
- لأول مرة منذ بداية الجائحة السعودية تسجل ارتفاعا غير مسبوق في الوفيات والإصابات بكورونا
- إغلاق مطار الخرطوم وأعلان آخر حصيلة لضحايا كورونا
- جامعة أوكسفورد : لقاح ضد كورونا اثبت انه يعطي مناعه 100%
- استغراب بوتين من رد فعل حكام الولايات الأمريكية على توجيهات ترامب
- ارتفاع غير متوقع بأجمالي الإصابات بكورونا في إيران
- حل الأزمة الليبية بشروط بمبادرات الوفاق الوطني
- إنجازات قطاع النقل خلال 6 سنوات ( إعلامي مجلس الوزراء )
- أسعار الذهب شهدت استقرارا الأحد تزامنا مع الإجازة الأسبوعية للصاغة في مصر
- ضخامة فاتورة علاج مرض «كوفيد 19» في امريكا
- بدء التجارب على مرضى كورونا علي عقار ”ريمديسيفير” في مصر
- الشرطة تقدم المساعدة لسيدة تضع مولودها داخل محطة مترو سراي القبة
وحررت قوات حكومة الوفاق الوطني المعترف بها من قبل الأمم المتحدة مدينة سرت شمال ليبيا من قبضة مسلحي تنظيم "داعش" الإرهابي في مايو 2016 جراء عملية "البنيان المرصوص" العسكرية واسعة النطاق.
لكن في يناير 2020 بسط "الجيش الوطني الليبي"، الذي أطلق قائدها في 4 أبريل 2019 هجوما واسعا على العاصمة طرابلس، السيطرة على سرت.
وتكبد "الجيش الوطني الليبي" خلال الأسابيع الأخيرة سلسلة هزائم ميدانية من قبل قوات حكومة الوفاق المدعومة من تركيا، ما دفعه إلى التراجع عن مواقع عسكرية مهمة، إلا أن سرت لا تزال تخضع لسيطرته.
ووسط دعوات دولية متزايدة إلى الهدنة في البلاد، قالت حكومة الوفاق، التي يقودها فايز السراج، إنها مستعدة لمفاوضات حول وقف إطلاق النار مع قوات حفتر لكن فقط بعد استعادة السيطرة على سرت وقاعدة الجفرة الجوية، بينما أفادت وسائل إعلام عربية بالتحضير لهجوم واسع على المدينة بقيادة عسكريين أتراك.