وفاة رئيس بوروندي بنوبة قلبية
حرر احمد خليل مصر وناسهاوكأنه لم يحتمل الحياة بعيدا عن القصور، هكذا يمكن وصف الوفاة المفاجئة لرئيس بوروندى الراحل بيير نكورونزيزا، والذى توقف قلبه عن النبض فجأة اليوم الثلاثاء، وذلك بعد سنوات قضاها داخل القصر الرئاسى، هيمن عليها العنف فى الكثير من الأحيان.
الخبر أعلنته حكومة بوروندى، على حسابها بموقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، حيث كتبت ناعية الرئيس الراحل، بقولها "تعلن حكومة جمهورية بوروندي ببالغ الحزن عن الوفاة غير المتوقعة لفخامة رئيس جمهورية بوروندي بيير نكورونزيزا، بمدينة كاروزي بعد توقف القلب فى 8 يونيو 2020".
وتأتى الوفاة بعد أقل من 20 يوما فقط من انعقاد انتخابات رئاسية بالبلاد، لم يترشح فيها نكورونزيزا، وذلك بعدما قاد البلاد لأكثر من 15 عام، حيث بدأت ولايته الأولى فى عام 2005، ليحصل على ثلاثة ولايات متتالية كان أخرها إثر فوزه فى انتخابات 2015.
ولعل أكثر ما يلفت الانتباه أن انتخابات بوروندى أثارت قدرا كبيرا من الجدل، لانعقادها بالرغم من تفشى فيروس كورونا، والمخاوف الكبيرة المرتبطة به، والتى دفعت العديد من الحكومات لتأجيل المناسبات المشابهة، فى ظل القيود المفروضة على التجمعات.
اقرأ أيضاً
- الفنانة إيمان العاصي تعلن تعافيها من فيروس كورونا..متخوفوش الناس اللي عندها كورونا
- عاجل |استقالة رئيسة البرلمان الإثيوبي من منصبها
- عاجل | إصابة ابنة الفنان فريد شوقي بكورونا
- تطورات الوضع في ليبيا وملف سد النهضة برئاسة السيسي
- ريال مدريد وموقفه مع راموس
- مطار القاهرة يستقبل 55 رحلة استثنائية
- شاهد بالصور كيف تزينت رئيسة سلوفينا بالأقنعة الواقية من كورونا وحولتها إلى موضة
- الصحة العالمية..انتشار فيروس كورونا من أشخاص لا تظهر عليهم أعراض هو أمر ”نادر” الحدوث
- إجمالي الضرائب والرسوم الجمركية و تلبية احتياجات السوق المحلية
- ارتفاع الدولار الأمريكي
- عاجل | الرئيس السيسي يستقبل وزير الدفاع والإنتاج الحربي
- شوارع ووهان الصينية.تعود إلي ما قبل كورونا..فيديو
وانتهت الانتخابات الرئاسية، بفوز مرشح الحزب الحاكم، إيفاريست ندايشيمى، والذى يدعمه نكورونزيزا، حيث حصل على ما يقرب من 69% من الأصوات، على حساب مرشح المعارضة الرئيسي أجاثون رواسا، وخمسة مرشحين آخرين، وذلك من الجولة الأولى دون حاجة لجولة إعادة.
إلا أن أبرز ما ميز حقبة نكورونزيزا هى حالة الاحتقان السياسى، والعنف الذى ساد البلاد فى أعقاب انتخابه لفترة رئاسية ثالثة، حيث أدت إلى مقتل 1200 شخص على الأقل ونزوح 400 ألف بوروندى.