الصحة: توضح حقيقة انتشار وباء «الفطر الأسود» بين مصابي كورونا في مستشفيات الغربية

كشف الدكتور عبدالناصر حميدة وكيل وزارة الصحة بمحافظة الغربية، عدم صحة إصابة مصابي فيروس كورونا، بأعراض سلالة الفطر الأسود، مضيفًا أن كافة أقسام العزل بالمستشفيات العامة والحميات والصدر لم تتلقى أي حالات على مستوى قرى ومراكز المحافظة، منذ بدء ظهور الجائحة الأولى والثانية والثالثة.

حقيقة انتشار سلالات الفطر الأسود بالغربية

وكشف وكيل وزارة الصحة، عن أن هناك آليات وتحركات جادة تستهدف مواجهة فيروس كورونا، وتكثيف التحركات والجهود الكبيرة في المرور على المستشفيات المخصصة للعزل.

جاء ذلك تنفيذًا لتعليمات الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، والدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، بضرورة تكثيف الجهود والمتابعة الدورية على مستشفيات العزل.

وأكد وكيل الصحة، استمرار دور اللجنة المشكلة من الطب العلاجي والطوارئ والرقابة الداخلية بالمديرية، بتفقد المستشفيات المخصصة للعزل للوقوف على الحالة العامة للمستشفى.

لجان متابعة لأداء الطواقم الطبية بأقسام العزل

وأشار وكيل الصحة، إلى متابعة أوجه القصور والسلبيات، والتعامل الفوري معها، وحلها في أسرع وقت ممكن وضرورة التعامل بحزم مع أي متقاعس، ومتابعة سير العمل وتوافر الأدوية، وانتظام حضور الأطقم الطبية، وصرف الأدوية اللازمة لحالات العزل المنزلي، وسلامة الأكسجين.

وكشف عن أنه يتابع التقارير اليومية، لمرور الدكتور محمد وجدي مدير الرقابة الداخلية على مستشفى قطور المركزي، ومرور الدكتور أسامة فتحي مدير إدارة الطوارئ والدكتور أيمن عباس على مستشفى المنشاوي العام، من خلال تفقدهم الأقسام الداخلية والعنايه المركزة وأقسام العزل وفحص تذاكر المرضى بالقسم الداخلي، والتأكد من تطبيق البروتوكول العلاجي لحالات كورونا والاستهلاك الرشيد للأكسجين، والتأكد من مدى توافر المستلزمات ومراجعة تواريخ الصلاحية.

ما هو الفطر الأسود

ويحدث داء الفطر الأسود بسبب عفن موجود في التربة والمواد العضوية المتحللة مثل الأوراق المتعفنة، وفقًا للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.

يصاب الناس بداء الفطريات الذي توجد منه عدة أنواع عن طريق استنشاق الخلايا الفطرية (الأبواغ) التي يمكن أن تنتشر في المستشفيات والمنازل عن طريق أجهزة ترطيب الهواء أو قوارير الأكسجين التي تحتوي على مياه قذرة.

ما مدى خطورته؟

يجب اكتشاف العدوى مبكرًا لأنها عدوانية، وكشط الأنسجة الميتة وإزالتها.

ويُضطر الجراحون أحيانًا إلى إزالة أنف المرضى أو عيونهم أو حتى فكهم لمنع الفطر من الوصول إلى الدماغ.