الدبابات المصرية تقف في وجه أعداء حفتر
حرر سامح إسماعيل مصر وناسهاتحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول استعراض القاهرة قوتها وعزمها على لعب دور حاسم في مصير جارتها ليبيا.
وجاء في المقال: رفعت مصر الرهان في النزاع الليبي المسلح. فقد أفاد شهود عيان بنقل 18 دبابة أبرامز مصرية إلى الحدود مع ليبيا. ولا أخبار بعد عن عبورها الحدود. فيما يرجح المراقبون نقلها إلى قاعدة سيدي براني العسكرية في شمال غرب مصر.
عشية ذلك، قدمت القاهرة، بوصفها من رعاة قائد الجيش الوطني الليبي، خليفة حفتر، مبادرة للسلام، رفضتها على الفور حكومة الوفاق الوطني. وقد وعد مجلس الوزراء في طرابلس ببدء المفاوضات فقط بعد عودة نقطتين استراتيجيتين مهمتين على الأقل إلى سيطرته.
اقرأ أيضاً
- إجمالي الضرائب والرسوم الجمركية و تلبية احتياجات السوق المحلية
- البنك المركزي.. يبيع سندات بنصف مليار دولار
- الاحد القادم قد يكون يوما غير عادي في حياة المصريين
- نقابة الأطباء..تنعي اليوم وفاة الطبيب 57 ضحايا الجيش الأبيض «كورونا»
- وزير الرياضة.. بقاء مقر ”كاف” في مصر دليل علي ريادتنا ودورنا في التاريخي في قارة أفريقيا
- مجلس النواب..يوافق علي اعادة تأهيل الخط الثاني لمترو أنفاق القاهرة
- تمويل بنك مصر لمشروع
- السيسي.. يناقش 4 ملفات حيوية مع بوتين هاتفيا اليوم
- السيسى ..يوجه بتوفير المناخ الداعم لقطاع الصناعات الوطنية الثقيلة..عاجل
- مصير المصروفات الدراسية المحصلة دون وجه استفادة للطلاب
- تشريعية النواب.. توافق على عدد أعضاء البرلمان المقبل ٥٦٨ عضوا
- رئيس وزراء إثيوبيا..قرار تعبئة وملء سد النهضة لا رجعه فيه
وفي الصدد، قال الخبير العسكري يوري ليامين، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا": "لطالما حاولت مصر، رغم مساعدتها حفتر، على مدى السنوات الماضية، الامتناع عن التدخل المباشر على نطاق واسع في ليبيا، فلدى القاهرة ما يغنيها عن ذلك من المشاغل والمشكلات الأخرى. ومع ذلك، فبالنسبة لمصر، من منظور ضمان أمن حدودها الغربية، من المهم سيطرة حليفها الجيش الوطني الليبي على شرق ليبيا. ولذلك، يرجح أن يكون تقدم القوات إلى الحدود إشارة مصرية، في المقام الأول، إلى حكومة الوفاق وتركيا لوقف هجومهما".
ولكن، إذا لم يفلح ذلك، فمن المحتمل أن يتخذ الجانب المصري خطوات أكثر جدية، حسب ليامين.
وأضاف: "بشكل عام، لدي انطباع بأن حلفاء حفتر، بعد هزيمته على تخوم طرابلس، يريدون رسم خط، في مكان ما، بين مناطق نفوذ حكومة الوفاق والجيش الوطني الليبي. بينما تحاول قوات حكومة الوفاق، بدعم من تركيا، استغلال ثمار النصر في معركة طرابلس والتقدم إلى أقصى حد ممكن".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب