جلسة مباحثات افتراضية بين الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية والبنك الإسلامي للتنمية
كتب مجدي درويش مصر وناسهافي إطار سعي الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية إلى توسيع قاعدة شركاءها الدوليين، وبصفة خاصة مؤسسات التمويل الدولية، عقد السفير محمد خليل، الأمين العام للوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، جلسة مباحثات عبر خاصية الفيديوكونفرانس مع مسئولي البنك الإسلامي للتنمية، وذلك بمشاركة مدير التعاون الإقليمي والتكامل بالبنك "رياض راغب أحمد"، ومدير المكتب الإقليمي للبنك بالقاهرة "مي با بكر”.
تناولت المباحثات أوجه التعاون المشتركة حيث تم مناقشة وضع خطة عمل للشراكة بين الجانبين، كما تطرقت إلى إمكانية تنفيذ عدد من المشروعات خلال العام المالي القادم. وقد أعرب مسئولو البنك عن سعادتهم بعقد هذه الجلسة وتطلعهم إلى استمرار التنسيق والتشاور بين البنك والوكالة بهدف تعزيز التعاون في تنفيذ الأهداف المشتركة بين الجانبين.
هذا وتجدر الإشارة إلى أنه قد سبق توقيع مذكرة تفاهم بين الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية والبنك الاسلامي للتنمية حول تنظيم عدد من برامج بناء القدرات وإيفاد قوافل طبية لعدد من الدول الأعضاء في البنك.