السيسي: يطالب المجتمع الدولي بتوفير الدعم اللازم لدول إفريقيا لمواجهة كورونا
كتب عبدالرحمن سلطان مصر وناسهاشارك الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، في فعاليات "قمة دعم الاقتصاديات الإفريقية"، والتي انقسمت إلى جلستين؛ الأولى بشأن التمويل الخارجي والديون، والثانية بشان تطوير القطاع الخاص والإصلاحات والبنية التحتية.
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي بإسم رئاسة الجمهورية، إنه تم التوافق خلال القمة على أهمية بلورة رؤية مشتركة لدعم القارة الإفريقية خلال جائحة كورونا، بما يشمل موارد من القطاع الخاص ومبادرات لتعظيم التمويل الميسر المتاح للقارة من خلال المؤسسات الإنمائية الدولية والمانحين على المستوى الثنائي، مع الإسراع بإنتاج التقنيات الطبية المرتبطة بالجائحة مثل اللقاحات والتحاليل والعمل على توزيعها العادل في القارة، ومناقشة الإصلاحات الاقتصادية الداعمة للنمو المستدام للدول الأفريقية، ومن ضمنها تمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة وتمويل مناخ الاستثمار والإدارة الضريبية ودعم ريادة الأعمال.
اقرأ أيضاً
- صور| الرئيس السيسي يلتقي مع الزعماء الأفارقة والعرب على هامش مؤتمر باريس
- الرئيس السيسي يشارك في فعاليات «قمة دعم الاقتصاديات الإفريقية»
- سفير فلسطين بالقاهرة يشكر الرئيس السيسي على مبادرة إعمار غزة «هذه هى مصر»
- مدبولي: توجيهات من الرئيس السيسي ببناء الإنسان المصري
- الكنيسة الأرثوذكسية: قرارات الرئيس لإعمار غزة تؤكد دور مصر التاريخي
- الشيوخ يؤيد مبادرة الرئيس السيسي: «تعبر عن موقف مصر الثابت بدعم غزة»
- رئيس جامعة سوهاج.. مبادرة الرئيس السيسي لإعمار غزة .... مصر ستظل قلب العروبة النابض
- وزير الأوقاف: نؤيد ونثمن المبادرة المصرية التي أطلقها الرئيس/ السيسي لإعادة إعمار غزة
- السيسي: ”لاسبيل من إنهاء القضية الفلسطينية إلا بإقامة دولة لفلسطين
- السيسي: نبذل قصارى الجهد من أجل وقف التصعيد المتبادل في دولة فلسطين
- اتحاد الصناعات يعلن استعداده لدعم مبادرة الرئيس لإعادة أعمار فلسطين
- محمد مجدي صالح يثمن جهود الدولة المصرية من أجل إعادة اعمار غزة
كما ألقى الرئيس مداخلة خلال جلسة "التمويل الخارجي والديون، حيث أشاد بمبادرة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لعقد هذه القمة التي تُمثل فرصة هامة للتشاور حول سبل توجيه الدعم لاقتصاديات الدول الإفريقية، خاصةً في مرحلة التباطؤ الاقتصادي المترتب على جائحة كورونا التي يمر بها العالم اليوم، والتي تؤثر على جهود الدول الأفريقية في تحقيق التنمية واستكمال تنفيذ أهداف أجندة 2030 وأجندة الاتحاد الأفريقي 2063.
وأكد الرئيس أن القارة الإفريقية خلال فترة ما قبل الجائحة شهدت تسارعاً غير مسبوق في معدلات النمو الاقتصادي، بما جعلها مقصداً لحركة الاستثمارات العابرة للحدود. وتشير الشواهد إلى أن حجم الدعم المُوجه إلى القارة يقل كثيراً عن احتياجها الفعلي، ولعل أبرز مظاهر ذلك في الوقت الراهن هو ضعف نفاذ مواطني الدول الإفريقية إلى لقاحات فيروس كورونا، على نحو يساهم في تفاقم المشكلات الاقتصادية والاجتماعية المُترتبة على الجائحة.
وقال الرئيس إن ما استطاعت القارة الإفريقية تحقيقه على صعيد التنمية الاقتصادية يشهد اليوم تراجعاً ملموساً جراء التداعيات السلبية للجائحة، وهو ما قلص بشكل واضح من مصادر دخل دولها من النقد الأجنبي، وهو ما تسبب في ضغوط جمة على حجم السيولة المتاح لإفريقيا، إلى جانب عد القدرة على إقرار حزم تحفيزية لتجاوز العثرة الاقتصادية الراهنة على غرار الدول الغربية، بما ينعكس على قدرتها على التعافي من تبعات الأزمة الراهنة.
وبناءً عليه، قال الرئيس: "تطالب مصر المجتمع الدولي بتوفير الدعم اللازم الذي تحتاج إليه الدول الأفريقية في ضوء اعتبارات العدالة والتكاتف في مواجهة الجائحة التي لن يتمكن العالم من تجاوزها دون نفاذ كافة الدول إلى التطعيمات اللازمة لإعادة إطلاق الحياة الاقتصادية.