محمد عماد يوضح الوسيلة الآمنة للتخلص من الصلع
مصر وناسها
قال الدكتور محمد عماد الدين استشارى جراحات التجميل وتنسيق القوام، أن الفترة الأخيرة شهدت ابتكار العديد من الطرق والوسائل لإعادة نمو الشعر فمنها عن طريق العقاقير ومنها ما يتم عن طريق عمليات زراعة الشعر الصناعي من جديد، وأنجح تلك العمليات هي عملية زراعة الشعر الطبيعى، وتتم أغلب عمليات زراعة الشعر في مصر عن طريق زراعة الشعر الطبيعي للشخص نفسه في المناطق التي لا ينبت بها الشعر.
وأوضح الدكتور محمد عماد، أن عملية زراعة الشعر تعد واحدة من العمليات الآمنة والتي لا تحتاج إلى أي تدخلات جراحية شديدة، أو إجراءات قاسية، حيث تتم تحت تأثير مخدر موضعي.
وشدد محمد عماد الدين، على ضرورة أن يختار المريض المكان والطبيب المناسب في ذات الوقت لإجراء أي عملية، لتقليل حدوث مضاعفات أو مشاكل بعد أو أثناء العملية.
اقرأ أيضاً
- محمد عماد الدين يوضح الوزن المنقوص بعد عمليات شفط الدهون
- محمد عماد الدين يوضح توقيت لجوء السيدات لزراعة الشعر
- محمد عماد الدين: علاج الصلع الوراثى عملية زراعة الشعر
- محمد عماد الدين: عملية حقن الدهون قضت على كثير من مشاكل البشرة
- محمد عماد الدين: مشكلة ترهلات البطن لا ترتبط بالسمنة
- محمد عماد الدين يوضح أهم الإجراءات في عمليات التجميل
- محمد عماد يوضح مخاطر عملية شفط الدهون وكيفية تجنبها
- ما دواعي استخدام تقنية الليزر في التجميل..محمد عماد يرد
وأضاف عماد الدين، أن عملية زراعة الشعر تكون مناسبة للنساء كما هي مناسبة للرجال، فأسباب تساقط الشعر تتعدد وتختلف من امرأة إلى أخرى، ولكن هناك أسباب عامة تؤدي إلى تساقط الشعر لدى النساء ومن أبرزها الإكثار من استخدام المستحضرات الكيميائية كالشامبوهات والصبغات ومثبتات الشعر، وكثرة استخدام مجففات الشعر، والتوتر العصبي والضغوط النفسية، وأسباب وراثية، وبعض الأمراض الجلدية مثل الثعلبة، وسوء التغذية وقلة نسبة البروتين في الغذاء، وبعض الأدوية والعلاج الكيميائي، وأخيرا التقدم في السن.
وأوضح الدكتور محمد عماد الدين، أن عملية زراعة الشعر للنساء تتم عن طريق أخذ عدة بصيلات من مؤخرة رأس المريضة، حيث أن هذه المنطقة لا تتأثر بتساقط الشعر وتظل بصيلاتها في حالة جيدة، من ثم تتم إعادة زراعة هذه البصيلات في أماكن فقدان الشعر.
وأشار الدكتور محمد عماد الدين، إلى أن زراعة الشعر بتقنية الاقتطاف هي الأحدث والأكثر انتشاراً وتطوراً في الوقت الحالي وذلك لأنها تتلافى العيوب التي تسببها التقنية الأولى، فلا أثر لندبات أو ما شابه ذلك.