وزارة الصحة: أرتفاع منحني الإصابة بفيروس كورونا
حرر الهام الطويل وزارة الصحة مصر وناسهاكشفت وزارة الصحة والسكان ارتفاع المنحنى الوبائى لإصابات فيروس كورونا وكذلك الوفيات، حيث تم امس تسجيل 1011 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معملياً، ضمن إجراءات الترصد والتقصى والفحوصات اللازمة التى تُجريها الوزارة، وفقاً لإرشادات منظمة الصحة العالمية. وأكدت الوزارة، أمس، خروج 643 متعافياً من المستشفيات، بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم بحسب توجيهات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالى المتعافين إلى 169308 حالات، وبذلك تصل نسبة الشفاء إلى 76%، وطلبت من المواطنين ضرورة الاستمرار فى اتباع الإجراءات الاحترازية كارتداء الكمامات والتباعد، وغسل اليدين باستمرار لمدة لا تقل عن 20 ثانية بالماء والصابون وتجفيفها جيداً، والبعد عن المناطق المزدحمة وعدم التكدس أو لمس أى أسطح أو التقبيل أو الأحضان أثناء اللقاء والاكتفاء بالترحيب بالأيدى. وناشدت المواطنين بضرورة الإسراع فى التسجيل على موقع لقاح كورونا للمساهمة فى الحد من انتشار العدوى والسيطرة على الفيروس، وطمأنت المواطنين بشأن لقاحات كورونا. وأكدت أن جميع اللقاحات آمنة وفعالة ولا تستدعى القلق، وتتمثل أعراضها الجانبية فى ارتفاع درجة الحرارة أو احمرار موضع التطعيم، وأن هناك فريقاً طبياً متخصصاً سيعمل على متابعة حالة المواطنين الحاصلين على اللقاح بعد أخذ الجرعة الأولى منه والثانية أيضاً لذلك لا داعى للخوف، موضحة أن أعراض الفيروس لم تتغير عن الموجة الأولى وكذلك الثانية، وتتمثل فى ارتفاع درجة الحرارة وآلام فى البطن والعظام والعضلات وسيلان فى الأنف أو صداع شديد أو غثيان أو ظهور طفح جلدى أو تورم فى العينين، مطالبة المواطنين مجدداً فى حال ظهور أى عرض من أعراض فيروس كورونا، بضرورة طلب الرعاية فى توقيت مبكر خاصة لو كانت الحالة من أصحاب الأمراض المزمنة أو كبار السن.
«المستشفيات الجامعية»: نتوقع زيادة في محافظات الصعيد ولدينا خطة للتعامل
وقال الدكتور حسام عبدالغفار، أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، إن «المستشفيات ما زالت قادرة على استيعاب زيادة أعداد الإصابات، لكن مع زيادتها أكثر سنصل إلى مرحلة نحتاج فيها إلى زيادة السعة الاستيعابية للمستشفيات»، متوقعاً زيادة الإصابات وجاهزون بالخطة «ب» للتعامل معها. وأضاف «عبدالغفار»، فى تصريحات أمس،، أنهم قبل شهر رمضان حذروا من عدم التزام المواطنين بالإجراءات الاحترازية؛ لأن هذا سيزيد من معدلات الإصابة، وهذا ما يحدث فعلاً، وكلما زادت الإصابات ارتفعت الأعداد التى تحتاج إلى العزل فى المستشفيات، مؤكداً أن السعة الاستيعابية فى محافظات الصعيد قادرة على استقبال الإصابات، متوقعاً زيادة السعة الاستيعابية للمستشفيات مع زيادة الإصابات؛ إذ ستتم زيادة الأسرَّة العادية أو أسرة العناية المركزة.
ولفت أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية إلى أنهم عقدوا اجتماعاً مع مديرى المستشفيات الجامعية فى محافظات الصعيد، وأكدوا أن هناك ارتفاعاً ملحوظاً فى الإصابات، وإذا استمرت هذه الزيادات فسوف يزيد عدد الأسرَّة فى المستشفيات. وعن اختلاف هذه الموجة عن الموجتين السابقتين، قال «عبدالغفار» إنه لا يوجد دليل علمى يؤكد ذلك، لكن من بين كل 100 حالة هناك 20 تحتاج إلى الدخول للمستشفى، وعندما تزيد الأعداد يرتفع عدد المرضى الذين يحتاجون للحجز فى المستشفيات.