الخميس 21 نوفمبر 2024 10:59 مـ
مصر وناسها

    رئيس مجلس الإدارة محمد مجدي صالح

    غطاطي للإطارات
    فن وثقافة

    مشهد «تكفين»الطفلة حبيبة في مسلسل ملوك الجدعنة يجب أن يطلق عليه «ملوك البلطجة»

    مشهد موت حبيبة
    مشهد موت حبيبة

    أثار مشهد تغسيل وتكفين الطفلة حبيبة في مسلسل ملوك الجدعنة ردود أفعال واسعة النطاق، وكتب الأستاذ الدكتور محمد أبوعلى، أستاذ الأدب والنقد في كلية الآداب بجامعة دمنهور، رسالة وجهها إلى القائمين على العمل ووالد الطفلة بخصوص هذا المشهد.

    مشهد غسل الطفلة حبيبة

    وقال الدكتور محمد أبوعلى إن «مشهد غسل الطفلة حبيبة في نهاية الحلقة ١١ من مسلسل ملوك الجدعنة يستوجب تحويل طاقم المسلسل بالكامل للتحقيق والسجن».

    ووجه «أبوعلي» رسالة إلى والد الطفلة: «ألم تبك وأنت تري ابنتك في هذا الوضع؟»

    كما وجه رسالة إلى المخرج والمؤلف والمنتج: «هل أضاف مشهد غسل الطفلة ولحدها أي جديد من أي نوع لأحداث هذا المسلسل الفاشل؟».

    اقرأ أيضاً

    وعبر أستاذ الأدب والنقد بكلية الآداب في جامعة دمنهور عن رأيه في المشهد: أعتقد أن هذا يُعد المشهد الأول في تاريخ الدراما عمومًا الذي يتم فيه غُسل طفلة ولحدها».

    وقال «أبوعلي» إن مسلسل ملوك الجدعنة يجب أن يطلق عليه «ملوك البلطجة» على حد قوله، ويعيدون تشكيل الصور الذهنية للمجتمع المصري في شكله البلطجي.

    وأوضح استياءه من العمل: «لم يكتف المخرج بذلك بل أنزل معها القبر خالها وبعض الجيران، ويُصدر مصطفى شعبان أمرا للآخرين من الجيران بأن يخرجوا برة».

    حذف مشهد غسل الطفلة حبيبة

    وأضاف «أبوعلي»: «والله والله والله حرام اللي بيحصل، مصطفى شعبان تقريبا يُذكرنا بموقف طرد البعض من جنازة يوسف شعبان رحمه الله».

    وتساءل الأستاذ في جامعة دمنهور عن دور الرقابة من حذف مثل هذه المشاهد المسيئة التي لا تضيف شيئا إلى سياق الدراما؟.

    حقوق الأنسان

    وأضاف «أبوعلي» أين لجان حقوق الإنسان؟ أين جمعيات حماية الطفل؟ أين حقوق الطفلة؟ أين دور الصحفيين وأصحاب الأقلام الحرة الجريئة؟ أين الإعلام والإعلاميين؟

    رجال الأزهر

    واستطرد أين دور الدعاة والأئمة والوعاظ وكل رجال الأزهر؟ أين دور أساتذة الجامعة وخاصة النقاد؟ أين نواب الشعب والشيوخ، مضيفًا أليس لكم أي حق في المساءلة عما يحدث في كل القنوات من الحض على العنف ونشر ألفاظ بذيئة؟

    الدراما الرمضانية

    وقال الدكتور محمد أبوعلى إن صناع الدراما الرمضانية لم يجدوا في مصر بكل علمائها وجنودها وأبطالها وفلاسفتها وأطبائها وأدبائها وشيوخها ومهندسيها ومعلميها نماذج تستحق أن تدور حولها مسلسلات رمضان الدموية، وكأنهم يقولون للعالم هذا هو وجه مصر. معلقًا والله ليست هذه مصر إنما إبداعاتكم الساذجة وأنتم تشوهون صورة مصر وأهلها أكثر من أعدائها.

    واختتم الأستاذ الجامعي كلمته التي نشرها على صفحته على موقع «فيس بوك» ولاقت تجاوبًا كبيرًا، وعبر الكثيرون عن سخطهم على طاقم المسلسل بسبب هذا المشهد بعبارة: حفظ الله الطفلة، حفظ الله الطفلة، وإنا لله وإنا إليه راجعون، أغيثونا.. أغيثونا.. أغيثونا.

    مسلسل ملوك الجدعنة 11 ملوك الجدعنة حلقة 11 مشهد موت الطفلة حبيبة موت الطفلة حبيبة ملوك الجدعنة الحلقو الحادية عشر