للمرة الثانية.. مصرع طبيب في شهر العسل: مات وهو صايم

لم يعدي شهر من مصرع الطبيب العريس علي الجارحي بمدينة السلام الا وجاء الخبر السئ بوفاة طبيب ثاني في شهر العسل،ارتبطا بقصة حب لمدة 6 أعوام كُللت بالارتباط، فشاء القدر أن يجمعهما لكن الموت فرقهما بعد زفافهما بـ14 يوما فقط، تحاكى الجميع بقصة حبهما وارتباطهما، فتلقيا سهماً قاتلاً في ظهريهما، إذ تعرضا لحادث أليم بالقرب من مدينة قطور بمحافظة الغربية، خلال عودتهما من منزل أهل الزوج في كفر الشيخ، وأثناء صيامهما توفي الزوج الطبيب حديث التخرج، بينما تخضع الزوجة لتلقي العلاج داخل الرعاية المركزة بأحد مستشفيات طنطا، هما الزوجان« أحمد وأمل».

الزوجان كانا في طريقهما للإفطار مع أهل أحمد
أحمد سلام وأمل إسماعيل، لم يكن لهما نصيب من اسميهما فالزوجان اللذان أعجبا ببعضهما البعض فتحولت قصتهما لحب ثم زواج، انتظرا تتويج قصتهما نحو 6 أعوام حتى تخرجا الطبيب في كلية الطب، وكُللت قصتهما بالزواج في 1 أبريل الجاري، وعاشا 14 يوما في سعادة كبيرة كانا محل حسد من البعض، حتى تفرقا في الحادث، «أحمد أخويا دكتور لسة مخلص امتياز السنة اللي فاتت، وساكن في القاهرة وإحنا في كفر الشيخ، أمل زوجته خريجة حقوق إنجليزي، ارتبطا ببعضهما بقصة حب كبيرة، واتجوزوا وكانوا فرحانين»، بهذه العبارات الحزينة روت الدكتورة إسراء سلام، شقيقة الطبيب المتوفى قصته.

«وكانوا جايين يفطروا معانا بعد ما قعدوا أسبوع في شرم الشيخ، جاءا أول يوم رمضان وجلسا معانا وتاني يوم وسافر يوم الحادث الصبح وفوجئنا إنهم عملوا حادث كبير على طريق طنطا- كفر الشيخ، تحديدا في قطور، الناس قالت لينا العربية انقلبت بيهم كذا مرة وهو كان عنده نزيف فى الدماغ وشاء الله أن يسترد أمانته وقبض روحه الساعة 1 الظهر في مستشفى طنطا الجامعي».

شقيقة الطبيب: قلبي حزن وضهري اتكسر على أخويا
«مش قادرين نستوعب، الناس كانت بتقول لبابا ابنك خلص واتجوز واشترى عربية، وعندك دكتورة كمان، مستكترين علينا نبقى كويسين، العين فقلت الحجر، أهو دكتور راح، قلبي حزن وضهري اتكسر على أخويا، وأمل مراته عندها كسور فى الحوض والرقبه والترقوة وكدمات في باقى الجسم، وهما الاتنين كان عندهم 26 سنة وكانوا بيحبوا بعض لمده 6 سنوات ويشاء القدر يفرق بينهم بعد 14 يوم فقط، هما الاتنين مفيش فى أخلاقهم واحترامهم والدنيا كلها تشهد لهم بكدة، عمره ما أذى حد عمره، ما ضايق حد كل الناس بتحبه كل الناس هيموتوا وراه من الزعل عليه ربنا يرحمه»، هكذا تصفهما شقيقة الطبيب المتوفى.

تطلب إسراء الدعاء لشقيقها بالرحمة ولزوجته بالشفاء: «مش طالبة حاجة غير إن الناس تدعي لأحمد بالرحمة ولأمل بالشفاء، وربنا يصبرنا في مصابنا»