وزيرة التضامن الإجتماعي تشارك في الآجتماع السادس للجنة التوجيهية للشراكة المصرية اليابانية للتعليم
كتب مجدي درويش مصر وناسهاالقباج تستعرض انجازات الوزارة في "مشروع تحسين جودة تنمية الطفولة المبكرة"
في إطار الشراكة المصرية اليابانية للتعليم "EJEP"، شاركت السيدة/نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي في الاجتماع السادس للجنة التوجيهية للشراكة بين الجانبين المصري والياباني، وذلك بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي د. خالد عبد الغفار ووزير التربية والتعليم والتعليم الفني د. طارق شوقي وأمين عام اللجنة د. هاني هلال ووزير التعليم العالي الاسبق، ومن الجانب الياباني السفير نوكي ماساكي سفير اليابان لدى مصر وماتسوناجا هيديكي مدير عام ادارة الشرق الأوسط وأوروبا بالهيئة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا) وأومورا يوشيفومي رئيس مكتب جايكا بمصر ، بالإضافة إلى عدد من من ممثلي الوزارات والمسئولين الحكوميين من كلا الجانبين.
واستعرضت الوزيرة خلال الاجتماع وضع الحضانات في مصر وجهود الوزارة، في ظل توجيهات القيادة السياسية بالاهتمام بتنمية رأٍس المال البشري وبصفة خاصة تعزيز تنمية الطفولة المبكرة. وقد أصدر السيد الرئيس توجيهاته في شهر يناير 2021 بالبدء في تقنين أوضاع الحضانات غير المرخصة وبتقديم التسهيلات الممكنة لاصدار تراخيص الحضانات بهدف التوسع في إنشاء وتطوير الحضانات على مستوى الجمهورية ونشر الوعي لدى الأسر بأهمية الحاق أطفالها من سن (0 - 4) بالحضانات.
كما قامت الوزيرة باستعراض إنجازات "مشروع تحسين جودة تنمية الطفولة المبكرة" والتي تضمنت إجراء تدريبات للميسرات ومديري الحضانات والعاملين بالمديريات وتبادل الخبرات في اليابان، فضلا عن تحسين البيئة الفيزيقية للحضانات وتوفير الأدوات التعليمية والترفيهية المناسبة لتحقيق "التعلم من خلال اللعب"، كما تم إمداد الحضانات بأدوات لقياس أطوال الأطفال وأوزانهم بهدف الاكتشاف المبكر لأي مشكلات صحية.
وأضافت السيدة/ نيفين القباج أن المشروع كان تجريبياً بهدف إيجاد نموذج موحد للحضانات على غرار نموذج الحضانات اليابانية، وبالفعل تم تجريب النموذج في 5 محافظات تشمل الاسماعيلية وبورسعيد وكفر الشيخ والقليوبية والسويس. وقد قام المشروع باستهداف التنمية والتطور المتكامل للأطفال عبر ٤ مجالات أساسية تشمل تحسين البيئة التعليمية، تأهيل الكوادر التعليمية والنفسية لتنشئة الأطفال، تحسين المهارات التعليمية والإدراكية والنفسية واللبدنية، إيجاد وسائل اللعب والترفيه والرياضة للأطفال، وشمول جوانب الصحة والتغذية واكتشاف أي صعوبات للتعلم أو مظاهر إعاقة، تطوير مهارات التواصل واللغة، بالإضافة إلى أهمية توعية الأسر بالأساليب التربوية والتعليمية السليمة لتنمية شخصية ومهارات الطفل.
اقرأ أيضاً
- وزيرة التضامن الاجتماعي توجه بصرف منح دراسية لشباب الباحثين بجامعة الوادي الجديد
- وزيرة التضامن تستعرض تقريرا عن الأنشطة والبرامج التوعوية للوقاية من الإدمان
- وزيرة التضامن الإجتماعي تشهد احتفالية ”أبناء مصر”..وتتناول الإفطار مع ٥٠٠ ابن من دور الإيتام
- وزيرة التضامن الاجتماعي تفتتح معرض الأسر المنتجة بأسيوط
- ”مفاجاة” سارة لطلاب الجامعات من وزارة التضامن الاجتماعي
- قوات الحماية المدنية تسيطر على حريق محدود بمدرسة للتعليم الأساسي
- وزيرة التضامن الاجتماعي تكرم ”عبدالله” أحد أبناء دور الأيتام بالشرقية
- جامعة الإسكندرية تشارك فى إفتتاح المعرض والملتقى الدولى الثامن للتعليم العالى والتدريب
- محافظ بني سويف ووزيرة التضامن يقدمان 31 دراجة بخارية لذوي الأعاقةومساعدات وعقود لتمويل مشروعات
- مصـر تفوز برعاية المؤتمر الدولي للإتحاد العالمي للتعليم الطبي 2022
- وزيرة التضامن الاجتماعي تفتتح معرض ”ديارنا” في دورته السادسه
- مكافحة الإدمان : خلال عام 2021 استطعنا أن يكون هناك 26 مركزا في 16 محافظة
كما أوضحت أن المشروع قدم دعم إضافي خلال أزمة جائحة كورونا للمساعدة في إعادة فتح الحضانات، من خلال اجراء تدريبات للعاملين بدور الحضانات على الإجراءات الاحترازية وتقديم أدوات الحماية الشخصية.
وأشادت وزيرة التضامن الاجتماعي بالتقدم المحرز والتعاون المشترك بين الجانبين في مجال التعليم والتعليم العالي والطفولة المبكرة الذي يتضمن العديد من النماذج الناجحة والتي تحظى بدعم كبير من القيادة السياسية.