دراسة ترصد ممتلكات واستثمارات الإخوان فى لندن
حرر منيرة عمار مصر وناسهاذكرت دراسة للمركز الأوروبى لمكافحة الإرهاب، أن جماعة الإخوان الإرهابية تنتهج أجندة سرية تخدم مصالحها داخل بريطانيا، وتزايدت أنشطتها في ظل تفشي فيروس كورونا، ومازالت تشكل لندن ملاذاً آمناً لتنظيم الإخوان ويتواجد العديد من قيادات التنظيم العالمي لجماعة الإخوان فى بريطانيا، وبعضهم يحمل الجنسية البريطانية.
ورصدت الدراسة أبرز قيادات الإخوان الارهابية فى بريطانيا :
١- إبراهيم منير: قررت جماعة الإخوان تشكيل لجنة لإدارة عمل الجماعة برئاسة إبراهيم منير، وأسندت إليه منصب القائم بعمل المرشد في 4 سبتمبر 2020، ويدير منير الجماعة من العاصمة البريطانية لندن. وكان يشغل “منير” منصب المتحدث باسم الإخوان في أوروبا منذ عام 1982، ويقيم منذ سنوات في العاصمة البريطانية لندن، وهو أحد مؤسسي منتدى الوحدةالإسلامية (IUF) ومقره لندن.
٢- محمود الإبيارى: الأمين العام المساعد للتنظيم الدولي للإخوان في لندن، ويتولى مسؤولية المجموعة البريدية للجماعة، وأشرف على نقلالتعليمات والتكليفات الواردة من المرشد العام أو القائم بأعمال المرشد إلى باقي قيادات الإخوان عبر مجموعة بريدية خاصة تضم دائرةضيقة ومحدودة من القادة، كما يدير مجموعة بريدية أخرى خاصة بعناصر الجماعة وهي مجموعة أكبر يشارك فيها عدد كبير من قادة وعناصر الجماعة وتسمى “مهجة الروح”، ويدير موقع رسالة أحد الأذرع الإعلامية للجماعة على الإنترنت، وهو موقع ينقل بيانات الجماعة وتعليمات قادتها، وتصريحاتهم، ورسائل القادة.
٣- عصام الحداد ومحمد سودان: عضو سابق فى منظمة الإغاثة الإسلامية وشريك مؤسس للهيئة ويعد من أكبر مسؤولي وقيادات الإخوان، أما محمد سودان أمين لجنة العلاقات الخارجية بجماعة الإخوان المقيم أيضا فى لندن.
وعن استثمارات الإخوان في بريطانيا، أكدت الدراسة أن محمود الإبياري القيادي بالتنظيم الدولي والمقيم في بريطانيا، يمتلك شركتين في أوروبا وحصصا في عدة شركات بماليزيا وكندا، أما إبراهيم منير القائم آلت إليه كافة الأمور الخاصة باستثمارات وأموال الإخوان بعد القبض على “محمود عزت” و”خيرت الشاطر”،ويمتلك”منير” بمفرده حصصا وأسهما في (17) شركة مملوكة للإخوان في أوروبا وآسيا.
الدراسة أكدت أن معالجة بريطانيا، لملف تنظيم الإخوان تتسم بالازدواجية ففى الوقت الذي تشهد فيه بريطانيا مطالبات نيابية بحظر جماعة الإخوان، وتشديد الرقابة على عناصرها، إلا أن النواب يتساهلون مع جماعات أخرى موالية لها.