إعترافات طبيب شرب من نفس الكأس بأخذ أعضاء طفله
كتب مجدي درويش مصر وناسهامشفي الامل، تلك المشفى مخصصه لرجال الاعمال وكبار المسؤولين بالدولة، مهما كنت تعاني من تلف في الأعضاء فعلاجك لدينا، انا دكتور مهران احد اطباء مشفي الامل.
سأحكي لكم القصة الكاملة عن تلك المشفى، نحن مجموعه أطباء ولكن في الحقيقة نحن قتله، نعم لا تتعجب من الامر نحن تعامل في تجارة الاعضاء، كل رجل وأمرأة وحتي الاطفال لم تفلت من يدنا، نحن نملك اماكن جراحيه تحت الارض نأخذ بها الضحية وننتزع منها كل ما هو نفيس وغالي مثل العين والاطراف والكلي والكبد وحتي القلب، ثم يأخذها بعض الرجال ويرمونها بالطرق.
لقد فعلنا تلك الامور مع اكثر من خمسة الاف ضحيه، لا نملك اي ذره رحمه او شفقه بيهم، كل هذا لكي نبيعه لمرضانا ذوي الطبقة المرموقة، نسير بمبدئ نتضيف البشرية من الطبقة الفقيرة فلا يوجد مكان لهم بيننا.
في احد المرات لم اشرف علي عمليه سمعت ان الضحية طفل، كان لدي مرور علي المرضي لدينا، وعندما كنت اباشر المرضي ورد لي اتصال من زوجتي منهارة تقول لي اختفي ابني، دب الرعب في قلبي، تركت كل شيء في يدي وذهبت للبيت اصبحت ابحث وابحث لكن من غير جدوي، جاء في ذهني رؤيه الكاميرا الخاصة بالمراقبة للبيت فحسب كلام زوجتي ان ابني كان يلعب امام المنزل.
عندما رأيت الفيديو لم اتمالك نفسي ذلك الرجل الذي اخذ ابني هو نفس الرجل الذي يورد لنا الضحايا، في تلك اللحظة تذكرت عملية اليوم لطفل، ظللت اتصل بالأطباء القائمين علي تلك العملية من دون جدوي، اخذت سيارتي وسرت بأقصى سرعه باتجاه المشفى، هرعت للطابق السفلي الذي نقوم به بتلك الاعمال.
اقرأ أيضاً
خرج الأطباء من غرفت العمليات، مليئين بالدماء جريت لأرفع الغطاء عن الجثة، ابني هذا ابني قد تم سلب كل شيء منه حتى أصبح جثه هامده مجوفه، لم اتمالك نفسي صرت اصرخ واضرب كل من حولي، ماذا افعل؟
لم يستطع أحد للاقتراب ماذا يقولون؟ قتلنا ابنك؛، ولكن هذا جزائي فكان من الواجب ان اسقي بما سقيته لغيري.
لم افق الا وانا امام قسم شرطه وقمت بتقديم افادتي، ثم غلق المشفى وحبس جميع العاملين بها، انا الان اخضع للعلاج النفسي، لكن اليوم اخر يوم لي علي الارض قررت الانتحار اريد الذهاب لابني، وها انا الف الحبل حول رقبتي وانزلق والفظ انفاسي الأخيرة مودعا تلك الحياة.