الجمعة 22 نوفمبر 2024 04:16 صـ
مصر وناسها

    رئيس مجلس الإدارة محمد مجدي صالح

    غطاطي للإطارات
    أخبار

    في مثل هذا اليوم الثاني والعشرين من مارس 1832 توفي الأديب الألماني العالمي يوهان فولفجانج جوته

    في مثل هذا اليوم الثاني والعشرين من مارس 1832 توفي الأديب الألماني العالمي يوهان فولفجانج جوته
    في مثل هذا اليوم الثاني والعشرين من مارس 1832 توفي الأديب الألماني العالمي يوهان فولفجانج جوته

    في مثل هذا اليوم الثاني والعشرين من مارس 1832 توفي الأديب الألماني العالمي يوهان فولفجانج جوته

    الأديب الألماني العالمي يوهان فولفجانج جوته صاحب ملحمة"فاوست" الشعرية، وُلد جوته في 28 أغسطس 1749 بمدينة فرانكفورت بألمانيا، من عائلة ميسورة الحال وفرت له أفضل أنواع التعليم حتى أنهى دراسته للحقوق، ولم يكن من الصعب على عائلته أن تدرك ميوله الأدبية التي تنامت مع سنوات عمره وقادته عقب التخرج للتفرغ للأدب تفرغاً تاماً.

    اقرأ أيضاً

    أمضي جوته سنوات شبابه لدراسة العلوم الطبيعية والفلسفية انطلاقاً من إيمانه بـ"موسوعية" الشاعر الذي يحتاج لما هو أكثر من التأمل، لذلك غلبت على أشعاره الأولى سمة ذهنية، واعتمدت بصورة رئيسية على النظر في الطبيعة لكن انفتاحه على الثقافات الأخرى، لا سيما الثقافات الشرقية، منح أشعاره حساً تأملياً أقرب للتجريد بالمعنى الصوفي الشائع في الفلسفة الشرقية.

    وتظل روايته الأثيرة "آلام فيرتر" واحدة من أكثر الأعمال الأدبية نجاحاً في التاريخ، وزارد من قيمتها اعتمادها على قصة غرام واقعية عاشها جوته، ففي مدينة "فتزلار" تعرف على فتاة تدعى شارلوت، أحبها كثيراً، ولكنها كانت خطيبة أحد أصدقائه، وتألم في حبه لها، فقام بتخليد هذا الحب في روايته الشهيرة "فرتر" والتي تعد واحدة من أهم رواياته وأكثرها انتشاراً.

    وكان انتقال جوتة لمقاطعة "فايمار" أحد أكثر الأحداث تأثيراً في حياته، فقد تفرغ هناك للاطلاع والكتابة بسبب الدعم المباشر الذي تلقاه من الدوقة إماليا والدة الدوق، والتي كانت من المهتمين بالأدب والموسيقى، ما دفعها لتعيين جوته راعياً ومديراً لمكتبة "أنا أماليا" حتى وفاته.

    في مثل هذا اليوم الثاني والعشرين من مارس 1832 توفي الأديب الألماني العالمي يوهان فولفجانج جوته