في مثل هذا اليوم الثاني والعشرين من مارس 1832 توفي الأديب الألماني العالمي يوهان فولفجانج جوته
حرر نيفين عمار مصر وناسهافي مثل هذا اليوم الثاني والعشرين من مارس 1832 توفي الأديب الألماني العالمي يوهان فولفجانج جوته
الأديب الألماني العالمي يوهان فولفجانج جوته صاحب ملحمة"فاوست" الشعرية، وُلد جوته في 28 أغسطس 1749 بمدينة فرانكفورت بألمانيا، من عائلة ميسورة الحال وفرت له أفضل أنواع التعليم حتى أنهى دراسته للحقوق، ولم يكن من الصعب على عائلته أن تدرك ميوله الأدبية التي تنامت مع سنوات عمره وقادته عقب التخرج للتفرغ للأدب تفرغاً تاماً.
اقرأ أيضاً
- حدث في مثل هذا اليوم 22 مارس
- في مثل هذا اليوم الثاني والعشرين من مارس” اليوم العالمي للمياه”
- في مثل هذا اليوم الثاني والعشرين من مارس 1945 تم تأسيس جامعة الدول العربية
- في مثل هذا اليوم 21 من مارس 2002 عقد ملك المغرب محمد السادس قرانه على سلمى بناني
- الرئيس السيسي: قادرون على توفير أكثر من 200 مليار جنيه لتطوير الريف المصري
- في مثل هذا اليوم 21 من مارس من كل عام يحتفل المصريون بعيد الأم
- في مثل هذا اليوم العشرين من مارس في 1800 قامت ثورة الشعب المصري ضد الفرنسيين
- حكم الأخذ من أموال الزكاة لتوفير دم لمرضى الفشل الكلوى ”دار الإفتاء توضح”
- توفيرا لبيئة صحية للمواطنين.. حملات مكثفة للنظافة والإنارة بقرى المنيا
- شعبة المقاولات تشيد بمبادرة الرئيس للتمويل العقاري لإنعاش السوق وتوفير فرص عمل
- رئيس الإتحاد العام للمصريين بالخارج فرع رومانيا يرحب بتوفير خدمات سياحية للمصريين بالخارج
- في مثل هذا اليوم التاسع عشر من مارس 1930 توفي السياسى البريطانى/ارثر جيمس بلفورعن
أمضي جوته سنوات شبابه لدراسة العلوم الطبيعية والفلسفية انطلاقاً من إيمانه بـ"موسوعية" الشاعر الذي يحتاج لما هو أكثر من التأمل، لذلك غلبت على أشعاره الأولى سمة ذهنية، واعتمدت بصورة رئيسية على النظر في الطبيعة لكن انفتاحه على الثقافات الأخرى، لا سيما الثقافات الشرقية، منح أشعاره حساً تأملياً أقرب للتجريد بالمعنى الصوفي الشائع في الفلسفة الشرقية.
وتظل روايته الأثيرة "آلام فيرتر" واحدة من أكثر الأعمال الأدبية نجاحاً في التاريخ، وزارد من قيمتها اعتمادها على قصة غرام واقعية عاشها جوته، ففي مدينة "فتزلار" تعرف على فتاة تدعى شارلوت، أحبها كثيراً، ولكنها كانت خطيبة أحد أصدقائه، وتألم في حبه لها، فقام بتخليد هذا الحب في روايته الشهيرة "فرتر" والتي تعد واحدة من أهم رواياته وأكثرها انتشاراً.
وكان انتقال جوتة لمقاطعة "فايمار" أحد أكثر الأحداث تأثيراً في حياته، فقد تفرغ هناك للاطلاع والكتابة بسبب الدعم المباشر الذي تلقاه من الدوقة إماليا والدة الدوق، والتي كانت من المهتمين بالأدب والموسيقى، ما دفعها لتعيين جوته راعياً ومديراً لمكتبة "أنا أماليا" حتى وفاته.