فى مثل هذا اليوم الحادي والعشرين من مارس1923 ولد نزار قبانى
حرر نيفين عمار مصر وناسهافى مثل هذا اليوم الحادي والعشرين من مارس1923ولد نزار قبانى
درس الحقوق في الجامعة السورية وفور تخرجه منها عام 1945 إنخرط في السلك الدبلوماسي متنقلًا بين عواصم مختلفة حتى قدّم استقالته عام 1966 ورغم أن معظم قصائده تتناول شؤونا وهموما تخص المرأة إلا أن قصائده السياسية ظلت تشكل محطة شعرية مهمة في مسيرته لما تضمنته من نقد للوضع العربي وحينما كتب قصيدة "خبز وحشيش وقمر" أثارت رجال الدين السوريين وطالبوا بطرده من السلك الدبلوماسي وانتقلت المعركة إلى البرلمان السوري وكان أول شاعر تناقش قصائده في البرلمان.
اقرأ أيضاً
- فى مثل هذا اليوم 20 مارس ذكرى وفاة عبد الغنى النجدى
- فى مثل هذا اليوم 20 مارس توفى إسحاق نيوتن.
- فى مثل هذا اليوم 19 مارس توفى الشاعر اللبنانى يوسف الخال
- فى مثل هذا اليوم 19 مارس انعقدت أولى جلسات أول برلمان عثماني
- فى مثل هذا اليوم 17 مارس استقال روبن كوك
- فى مثل هذا اليوم 17 مارس توفى أبوالسعود الإبياري
- فى مثل هذا اليوم ١٧ من مارس ولد الفنان صلاح منصور عمده السنيما المصريه
- فى مثل هذا اليوم 17 مارس توفى البابا شنودة الثالث.
- فى مثل هذا اليوم 16 مارس تزوجت الأميرة فوزية من شاه إيران
- فى مثل هذا اليوم 16 مارس توفى ابن خلدون.
- فى مثل هذا اليوم 15 مارس ولد المخرج شادى عبدالسلام
- فى مثل هذا اليوم 15 مارس اغتيل يوليوس قيصر
الدبلوماسي والشاعر السوري المعاصر — من أسرة عربية دمشقية عريقة إذ يعتبر جده أبو خليل القباني من رائدي المسرح العربي.
وفي 1959 أثناء الوحدة بين مصر وسوريا، عين سكرتيراً ثانياً للجمهورية المتحدة في سفارتها بالصين إلى أن استقال في ١٩٦٦ ثم انتقل إلى بيروت وأسس دار نشر باسم "منشورات نزار قباني.
عرف قبّاني مآسي عديدة في حياته، منها مقتل زوجته بلقيس خلال تفجيرٍ إنتحاري استهدف السفارة العراقية في بيروت حيث كانت تعمل، وصولًا إلى وفاة ابنه توفيق الذي رثاه في قصيدته "الأمير الخرافي توفيق قباني".
عاش السنوات الأخيرة من حياته مقيمًا في لندن حيث مال أكثر نحو الشعر السياسي ومن أشهر قصائده الأخيرة "متى يعلنون وفاة العرب؟"، وقد وافته المنية في 30 أبريل 1998 ودفن في مسقط رأسه، دمشق.