الصين وأميركا.. ما سبب توتر العلاقات بين العملاقين؟
كتب مجدي درويش مصر وناسهاوصلت العلاقات بين الولايات المتحدة والصين اليوم الي اسوء حال، منذ التحسن الذي شهدته عام 1979، فما السبب وراء سوء العلاقات بينهما؟
واتهمت الولايات المتحدة، خلال محادثات مشتركة في آلاسكا مؤخراً، الصين بتهديد الاستقرار العالمي، فيما دعت بكين واشنطن إلى التخلي عن عقلية الحرب الباردة.
وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال الاجتماع إن الصين تشكل تهديدا للاستقرار العالمي.
وانتقد كبير الدبلوماسيين الصينيين يانغ جيه تشي ما وصفه بالتدخلات الأميركية مهددا باتخاذ اجراءات صارمة ضد واشنطن.
اقرأ أيضاً
- تركيب عدد 5 كشافات ليد وتركيب 13 راس بالعوازل الصيني بطنطا
- بالصور :عربات مشروع القطار الكهربائى أثناء مراحل تصنيعها فى الصين
- ”تحذير” من كارثة جديدة قد تأتي من الصين في الأيام المقبلة
- كابل الانترنت الصيني.. ينقل بيانات في ثانية لمدة 90 ألف ساعة من «Netflix»
- تعرف على خطورة الذهب الصيني على صحة الجلد
- وزارة التجارة تعلن قرار جديد بخصوص استيراد الاطارات
- مصر تتقدم 10 مراكز بمؤشر المعرفة العالمي لعام 2020
- الصحة : مصر ستتسلم 100 مليون جرعة من لقاح سينوفارم الصينى خلال الفترة المقبلة
- السفير الصيني ”لا يوجد أهم من صحة البشر ..التوزيع العادل هو خطتنا للعبور من الازمة”
- عاجل| مؤتمر صحفي لوزيرة الصحة
- الصحة: تستقبل ٣٠٠ ألف جرعة من لقاح فيروس كورونا هدية من الصين لمصر
- السيسي: يبحث هاتفياً مع الرئيس الصيني تداعيات أزمة كورونا وتوفير اللقاحات
وقال مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، في بداية المحادثات مع نظرائه الصينيين في ألاسكا "لا نسعى إلى الصراع لكننا نرحب بالمنافسة وسوف ندافع دائما عن مبادئنا وشعبنا وأصدقائنا".
وراحت واشنطن تعزز تحالفات في آسيا لتوفير ما وصفته بردع موثوق في مواجهة الصين.
فيما تعارض بكين بشدة ما تراه تدخلا أميركيا في شؤونها الداخلية، وتهدد باتخاذ إجراءات حازمة للرد.
تشكل قضية هونغ كونغ نقطة خلاف أخرى بين واشنطن وبكين، فعلى خلفية قرار الحكومة الصينية تعديل قانون الأمن في الإقليم، ألغت الخارجية الأميركية الامتيازات التي كانت تمنحها لهونغ كونغ كمركز مالي عالمي.
خلفيات التوتر بين الطرفين كثيرة، وقد وتعمقت مع ما بدت أنها حرب اقتصادية بينهما، اندلعت منذ ألفين وثمانية عشر، وكانت الرسوم الجمركية إحدى أبرز تجلياتها، حيث فرضت رسوم متبادلة بمئات مليارات الدولارات على السلع المستورة بين البلدين.